نبات التيوسنت جرت الاستفادة منه في ؟

نبات التيوسنت جرت الاستفادة منه في:

مقاومة أمراض الفيروسات التي تضر بمحصول الذرة .

يُعرف نبات التيوسنت على أنّه علفًا نباتيًا يبلغ متوسط ​​ارتفاعه من 6-10 أقدام، حيثُ يتميّز بأوراقه الطويلة والمنتشرة على نطاقٍ واسع، كما يتمتّع النبات بفروع جانبية طويلة للغاية، ويظل النبات أخضر لفترةٍ طويلة، إذ يُلازم نبات التيوسنت المعروف بالذرة السكريّة نبات الذرة لحمايته من الأمراض والفيروسات التي تُصيب المحصول فتتلفه.

ماذا حدث عندما قام العلماء بالتلقيح الخلطي بين نبات التيوسنت والذرة

حصل علماء أمراض النبات على أنواع ذرة جديدة مقاومة للمرض.

بمجرّد الدمج والتلقيح بين نبات التيوسنت والذرة، أصبح لدينا نوع ذرة جديد متنوّع في خصائصه الوراثية، مقاومًا للأمراض والفيروسات التي تستهدف محاصيل الذرة بشكلٍ شائع، لذا اهتم العلماء بضرورة التلقيح والخلط بين النباتين لضمان جيل مقاوم للمرض.

ماذا يحدث إذا انقرض نبات التيوسنت

عند فقد هذا النوع البري من النباتات، سنفقد التنوع الوراثي إلى جانب عدم إمكانيّة الحصول على أنواع ذرة مقاومة للمرض، حيثُ يضمن التنوع الوراثي إنتاج جينات وخصائص وراثية متنوّعة، فضلاً عن اختلاف الألوان ومقاومة الأمراض والقدرة على الشفاء من مرضٍ معيَّن.

كذلك يعمل التنوع الوراثي في الحصول على الموارد الغذائيَّة الجديدة بعد نفاذ القديمة، مع التمكن من ضمان البقاء والتكاثر، لذلك عند اختفاء نبات التيوسنت البري سيتم فقد جميع الخصائص السابقة.[1]

نبات التيوسنت من النباتات المقاومة للأمراض وهي أحد أنواع نبات

الذرة.

بعد التلقيح الخلطي الذي حدث بين نبات التيوسنت والذرة، تم إنتاج نوعًا من الذرة أكثر مقاومة للمرض والآفات الزراعية، لذا فإنَّ التيوسنت البري هو نوع من أنواع الذرة ويَشتهر باسم “الذرة السكريَّة” أو “ذرة التيوسنت البريّة”، حيثُ يزرع هذا النوع في مجموعة متنوعة من التربة.

فيُمكن زراعته في التربة الطينية أو التربة الطينية الرملية، لكن كلما كانت التربة غنية وثقيلة كانت نتيجة زراعته أفضل ونموه أسرع، مع العلم أنَّ نوعية التربة الرملية الخفيفة لا تكون مناسبة تمامًا، لأنها تؤثر بالسلب على نمو المحصول، وللنمو الجيد أيضًا يجب أن تكون درجة حموضة التربة تتراوح من 5.8-7.0.[2]

الاهميه المباشرة لذرة التيوسنت البري أنها

مقاومة للأمراض الفيروسيَّة.

كما ذكرنا آنفًا أنَّ العلماء قد عملوا على تنفيذ التقليح الخلطي بين نبات التيوسنت البري، ونبتة الذرة الأصلية لحمايتها من أمراض الفيروسات المُتحمل إصابة المحصول بها، وهذا ما يُعرف بالتنوع الوراثي حيثُ أدى ذلك إلى الحصول على جينات وخصائص وراثية متنوعة لها القدرة على تجاوز الآفات والأمراض.[1]

التشابه بين التيوسنت البري والذرة

يتشابه شكل نبات التيوسنت البريّ “Teosinte” مع نبات الذرة بصورةٍ كبيرة، لكنه مختلف عنه فنبات التيوسنت عبارة عن شجيرات ومتفرعة لها أشواك صغيرة غير واضحة من البذور، وليست كالذرة يصطف في شكل أكواز كبيرة الحجم، وتبدو البذور نفسها مثل الحصى الصغيرة المثلثة.[3]

آفات الذرة

• أنثراكنوز.
• ديدان الذرة.
• حشرة الخنافس.
• الديدان القارضة.
• العفن.

نظرًا للآفات والفيروسات والأمراض التي تصيب محاصيل الذرة، تم الدمج بينه وبين نبات التيوسنت البريّ، لحمايته بشكلٍ أفضل من الأمراض الفيروسيّة، لكن هناك مجموعة من آفات وأمراض الذرة الأكثر شيوعًا ومنها:

أنثراكنوز: نوع من أنواع الفطريات المُؤذية لمحاصيل الذرة، وتظهر علاماته ببقع صفراء أو بنية، أو أرجوانية أو سوداء على الأوراق، فضلاً عن ظهور البقع الغائرة داكنة اللون على السيقان، وأحيانًا تتطور تلك البقع لتظهر على هيئة كتلة هلامية مما يؤدي لتعفن الذرة والسيقان.

وللسيطرة والوقاية من فطر أنثراكنوز يجب التخلُّص من النباتات والسيقان المصابة، مع اختيار أصناف ذرة مقاومة، وتوفير تصريف جيد مع اجتناب طريقة الري العلوي.

ديدان الذرة: تنتشر تلك الحشرة على محاصيل الذرة والحبوب.. وغيرها، حيثُ تعمل على مهاجمة نبات الطماطم والنباتات الأخرى، فتنمو عن طريق تناول الثمار والقرون والأوراق.

لذا لا بد من العناية الجيدة بمحصول الذرة والتخلُّص من تلك الحشرات فور ظهورها عن طريق إزالة اليرقات بالزيت النباتي، إلى جانب إضافة بعض النباتات المحلية للاستفادة من الحشرات النافعة، وحرث التربة في فصل الخريف، ولا سيما اختيار أنواع الذرة ذات القشور الضيقة.

حشرة الخنافس: تُعرف محاصيل الذرة عند إصابتها بحشرة الخنافس عند ظهور ثقوب في الأوراق حيثُ تؤدي إلى موت النباتات كونها تتغذى على الجذور، وقد تنشر عدوى الذبول البكتيريّ، وحتى تتخلّص من تلك الآفة يمكنك وضع نشارة كثيفة لتغطية صفوف الذرة، وتدمير النباتات المصابة بالذبول البكتيريّ.

الديدان القارضة: تتسبب في ذبول النبات، وظهور السيقان المقطوعة، حيثُ يمكنها أن تميت شتلات كاملة، ولاجتناب ظهورها يجب تغطية الصفوف وتدمير بقية المحصول التالف.

العفن: وهو نوع آخر من أنواع الفطريات إذ يظهر ببقع صفراء اللون على الأوراق من سطحها العلوي، ويتحول لونها إلى بقع بنية، أو ارجواني أو رمادي على الأوراق من الناحية السفلية، ولاجتناب هذا النوع من العفن يجب إزالة بقايا النبات وتجنب الري العلوي.[3]