ينشر العالم نتائج تجاربه ما اسم هذه المهارة العلمية ؟

ينشر العالم نتائج تجاربه ما اسم هذه المهارة العلمية
هي مهارة التواصل .
تعد مهارة التواصل واحدة من أهم العوامل التي يعتمد عليها العلماء بشكل عام، في نشر نتائج التجارب العلمية، حيث ينقل العالم من خلالها بعض أفكاره العلمية سواء في صورة معلومات شفوية، أو كتابية.
حيث تصاحب المعلومات الشفوية تعبيرات الوجه ولغة الجسد، إذ يتم نقل الأفكار والمعلومات من شخص لآخر، والجدير بالذكر أن مهارات التواصل تلعب دوراً رئيسياً في تطور الشخص فتفتح أمامه أبواب خبرات واسعة، وتبني مجالاً للتنافس بينه وبين الآخرين.[1]
أنواع مهارات التواصل
- تواصل لفظي.
- اتصال غير لفظي.
- تواصل مرئي.
- اتصال كتابي.
تواصل لفظي: يُعرف أيضًا بالتواصل المنطوق والشفهي، حيث يعتمد على عدّة عوامل مختلفة، ويكون مدموجًا بالمهارات الشخصية للفرد، وتتم مهارة التواصل اللفظي عن طريق الاستماع والمناقشة، كإلقاء خطاب ما أو مناقشات مفتوحة ومتبادلة بين الأشخاص.
اتصال غير لفظي: هو تواصل غير منطوق، أي يتم ممارسته عن طريق إيصال بعض الرسائل الغير منطوقة، ولكنها ملموسة، منها الاعتماد على حاسة اللمس ولغة الجسد، وتعبير الوجه، وتواصل العينين.
تواصل مرئي: يعتمد التواصل المرئي على الصور الفوتوغرافية، وبعض الرسومات، والمخططات، والرسوم البيانية، لتبادل ونقل المعلومات، وعادةً ما يتم استخدام هذا النوع في العروض التقديمية إلى جانب التواصل الكتابي أو اللفظي.
اتصال كتابي: وهو نقل وتبادل المعلومات عن طريق عملية الكتابة، أو الطباعة، وهو أحد أكثر أنواع مهارات التواصل شيوعًا، ونجده مثالاً واضحًا في الكتب، والنشرات، والمدونات، والرسائل والمذكرات.
أهميّة مهارات التواصل
- تطوير وتحسين ما لديك من مخزون المعلومات.
- ضمان النجاح، حيثُ تساعد مهارة التواصل على اكتساب خبرات جديدة.
- اكتشاف مجموعة من وجهات النظر والأفكار العلمية المختلفة.
- تعلم مهارة الاستماع والمناقشة.
- تقليل احتمالية حدوث خطأ ما في التجربة، نتيجة لجمع المزيد من المعلومات والآراء المختلفة.[2]
ما هي المهارة العلمية
المهارة العملية هي المهارة التي يعتمد عليها كل عالم، فعادةً ما يتمتع العلماء الناجحين بمجموعة مهارات متعددة، ما بين المهارات التقنية، والمهارات الشخصية، حيثُ يساعد مزيج تلك المهارات على إجراء التجارب، والتوصّل إلى النتائج الموصولة بها، من ثم يتم تقديمها وطرحها على المُستفيدين من التجارب ونتائجها.
من أنواع المهارات العلمية
- المراقبة.
- التصنيف.
- القياس.
- التواصل.
- الاستنتاج.
- التنبؤ.
المراقبة: تتم هذه المهارة العلميَّة عن طريق الملاحظة، اعتمادًا على الخمسة حواس، حيثُ تعد الملاحظة الجيدة أمر ضروري للغاية، لتعلم المهارات العملية والعلمية، وتشمل الأمثلة لتطبيق عنصر المراقبة أو الملاحظة الآتي:
- اختبار حاسة اللمس عن طريق طوي عين المتعلم، وبدأ تسجيل الملاحظات معتمدًا على حاسة اللمس فقط.
- باستخدام عملة نقدية يمكن للمتعلم تسجيل ملاحظاته حول العملة، معتمدًا على الحواس الخمس.
- مزج المتعلم لمجموعة من الألوان الأساسية، لابتكار ألوان جديدة، لتنمية حاسة البصر.
التصنيف: بعد التعرف على الملاحظات وتسجيلها، تأتي مرحلة التصنيف لمعرفة أوجه التشابه والاختلاف، والجمع بين الأشياء التي تؤدي نفس الغرض، لذلك تعتمد تلك المهارة على خلق نظام معيّن لاستيعاب الأشياء والأحداث أولاً، وتشمل الأمثلة لتطبيق عنصر التصنيف الآتي:
- بواسطة مغناطيس يتم اكتشاف المواد، وتصنيفها إما مغناطيسية أو غير مغناطيسية.
- استخدام الميزان وترتيب العناصر أو المواد تبعًا لكتلها.
- مزج بعض السوائل مع الماء، ومعرفة أيهما الأكثر والأقل كثافة.
القياس: تُعد مهارة القياس هامة للغاية في جمع المعلومات والمقارنة بينها، لذلك تأتي كخطوة تالية بعد مهارة تصنيف المواد، ومهارة التواصل، وتشمل الأمثلة لتطبيق مهارة القياس الآتي:
- مع مهارة القياس يمكن للمتعلم إيجاد السوائل المختلفة، التي تمتلك نفس الحجم.
التواصل: وهي نقاش موضوعنا لليوم، حيثُ يعتمد العالم أو المتعلم على مهارة التواصل مع الآخرين، ومشاركه تجاربه ونتائجها، ويمكنه تنفيذ مهارة التواصل إما شفهيًا، أو كتابيًا من خلال الرسوم البيانية، والخرائط، ومن الأمثلة لتطبيق مهارة التواصل الآتي:
- تصميم رسم بياني خطي يوضح العلاقة بين السرعة، والكتلة لشئ ما.
- المناقشة مع الآخرين في الأخطاء المحتملة، والتوصل لحلول صحيحة.
الاستنتاج: الاستنتاج ما هو إلا تفسيرًا يُبنى على مهارة الملاحظة، وما تم استنتاجه من التجربة كخطوة أخيرة، ويمكن تطبيق مهارة الاستنتاج عن طريق الآتي:
- تسجيل العالم، أو المتعلم نتيجة أو نهاية كل تجربة.
- خلق استنتاجات حول الملاحظات التي اكتشفها في شئ ما.
التنبؤ: التنبؤ هو التخمين، وبالطبع يكون معتمدًا على ما لاحظه العالم، وما استنتجه، وبالتالي يضع تخمينه حول الأمر، وعادةً ما يكون التخمين من الأساس نتيجة لحدث سابق مشابه للتجربة، ومن الأمثلة لتطبيق مهارة التنبؤ الآتي:
- تنبؤ العالم بالمواد الملموسة دون النظر إليها، عن طريق ما تم معرفته بواسطة مهارة الملاحظة.
- كتابة فرضية حول تأثير زيادة الملح على مادةٍ ما.
لماذا يجب اعادة التجربة
- لتقليل احتمالية الخطأ.
- حل المشكلات بطريقة علمية.
لا يعتمد العلماء على النتيجة الأولى للتجربة، بل يتم إعادتها عدّة مرات للتأكد من صحتها، وتقليل احتمالية وجود بعض الأخطاء، كما يمكن علاج الخطأ بصورة علمية، اعتمادًا على الطرائق العلمية وأنواعها من «الملاحظة، والتواصل، والاستنتاج» وغيرها.
ما الخطوة الأولى في الطريقة العلمية لحل مشكلة ما
تحديد المشكلة .
دائمًا ما يُساعدك اتباع مجموعة خطوات علمية على حل المشكلة، حيثُ تتميز الطرق العلمية التي يتبعها العلماء في تجاربهم بالتنظيم والتسلسل الجيد، وتكون الخطوة الأولى هي تحديد المشكلة، وجمع البيانات والمعلومات المتعلقة بها، كما يُمكن وضع بعض التساؤلات من خلال مهارة القياس، والاعتماد أيضًا على مهارة التواصل مع الغير.
كل نتيجة يمكن أن تحدث في تجربة ما تسمي
الناتج .
يُعرف الناتج كخطوة أخيرة ونتيجة نهائية للتجربة العشوائية، حيثُ يعتمد على بعض التنبؤات حول أشياء قد تحدث أو لا تحدث، وعادةً ما يتم التنبؤ عمومًا بالناتج مع التجارب العشوائية.[3]