تساعد الخطوط الكنتورية على رؤية شكل الأرض من خلال الارتفاع

كتابة: نغم محمود آخر تحديث: 28 ديسمبر 2022 , 02:29

تساعد الخطوط الكنتورية على رؤية شكل الأرض من خلال الارتفاع

تُعرف الخطوط الكنتورية بخطوط مُستخدمة في أنواع الخرائط الطبوغرافية، حيثُ تعكس خطوط افتراضية على الأرض، وتقوم بدورها في رؤية شكل الأرض من على ارتفاع معين، كما يرتبط كل خط كنتور متصل بمناطق تقع على ارتفاعات متساوية.

تمثّل الخطوط الكنتورية المختلفة عدّة ارتفاعات متنوعة، تفصل بينهم مسافة محددة، ويُعرف هذا الفاصل بالفاصل الكنتوري.

الخطوط الكنتورية تمثل

الارتفاع .

تمثّل الخطوط الكنتورية الارتفاعات فوق مستوى سطح البحر، إذ يربط كل خط كنتوري فردي بين نقاط ارتفاع متساوية، ومع اتّباع هذا الخط الفردي يعني أنَّ الشخص يسير على نفس مستوى الارتفاع.

على سبيل المثال، عند السير على جزيرة دائرية صغيرة تقع في المحيط، إذ يتم السير على الشاطئ عند ارتفاع 10 أقدام أعلى خط الساحل، فهنا يكون الخط الكنتوري للارتفاع مساويًا لـ 10 أقدام فوق مستوى سطح البحر، ولكن عند التحرّك إما صعودًا أو هبوطًا يتغيّر خط الارتفاع تلقائيًا.

تقارب خطوط الكنتور في المناطق العاليه الارتفاع

نعم، تتقارب خطوط الكنتور في المرتفعات .

تتنوّع المسافات بين خطوط الكنتور تبعًا لنوعية الانحدارات، فمنها ما هو منتظم الانحدار، وغيره غير منتظم في الانحدار، وغيره مقعر الشكل .. وما إلى ذلك، حيثُ تظهر خطوط الكنتور في جميع المنحدرات بالشكل التالي:

  • الانحدار المنتظم.
  • الانحدار الغير منتظم.
  • الانحدار المقعر.
  • الانحدار المحدب.

الانحدار المنتظم: تكون درجة الانحدار في هذا المرتفع واحدة دون اختلاف على طول المنحدر، كونه منتظمًا ومتّسقًا، وتظهر خطوط الكنتور في هذا النوع من المرتفعات بشكلٍ متساوي على الخريطة، وتكون المسافة بين الخطوط واحدة لا تتغيّر.

الانحدار الغير منتظم: تتنوّع فيه كافة أنواع المرتفعات، وهي واحدة من الانحدارات الأكثر شيوعًا في البيئة، حيثُ تكون المسافة بين خطوط الكنتور غير منتظمة تمامًا، بل تظهر متعرجة وغير ثابتة تمامًا كشكل المنحدر.

الانحدار المقعر: يُعرف هذا المرتفع بشدة انحداره خاصةً في الجزء الأعلى منه، مع انحدار بسيط نسبيًا في الجزء السفلي، لهذا السبب تتقارب خطوط الكنتور في الجزء العلوي من المرتفع، نظرًا لانحضاره الشديد، من ثم تبدأ في التباعد مع الاتجاه نحو الأسفل.

الانحدار المحدب: يظهر هذا المنحدر عكس الانحدار المقعر، حيثُ تتباعد خطوط الكنتور في الجزء العلوي منه، نظرًا لأن نسبة الانحدار تكون ضعيفة، بينما تتقارب الخطوط مع الاتجاه نحو الأسفل حيثُ تزداد نسبة الانحدار بشكلٍ نسبي.[1]

في المناطق الجبلية الوعرة تكون خطوط الكنتور

متقاربة.

تظهر المناطق الجبلية الوعرة بارتفاعات شديدة، وتكون تلك المناطق شديدة الانحدار، لهذا السبب تتقارب خطوط الكنتور خاصةً في الجزء الأعلى من الجبل، وتبدأ في التباعد عن بعضها كلما تم الاتجاه نحو أسفل الجبل، إذ يكون الانحدار طفيف نسبيًا.[3]

خطوط الكنتور لا تتقاطع ولا تلتقي الا في حالات الجرف

نعم، عبارة صحيحة.

عادةً لا تتقاطع أو تلتقي خطوط الكنتور نهائيًا، إلا في حالة واحدة وهي حالة استثنائية في الجرف، إذ يمكن أن تتحد الخطوط لتظهر في خط واحد، عند الجرف الرأسي.[3]

الخطوط الكنتورية هي تمثيل ثلاثي الأبعاد لسطح الأرض

نعم، عبارة صحيحة.

من تعريف الخطوط الكنتورية يظهر أنها مجرد تمثيل ثلاثي الأبعاد لسطح الأرض، كونها تعتمد على شكل هندسي معيّن، حيثُ تظهر خطوط الكنتور في الخريطة الطبوغرافية لتمثيل أنواع سطح الأرض.

يتم رسم سطح الأرض بشكل ثلاثي الأبعاد على ورقة مسطحة، وترتبط فيها خطوط الكنتور التي تمتلك نفس الارتفاع، لذلك تكشف مواقع التلال، والجبال، والوديان، إذ يتم رسم الخطوط بالقرب من بعضها البعض عند المرتفعات شديدة الارتفاع.[2]

الخطوط الكنتورية هي تمثيل ثلاثي الأبعاد لسطح الأرض

خواص خطوط الكنتور

  • تكون الخطوط الكنتورية متقاربة عند المرتفعات شديدة الانحدار.
  • تمثل الخطوط الكنتورية العريضة شكل المنحدرات المسطحة.
  • في خط الكنتور الواحد يكون هناك نفس الارتفاع، في أي نقطة من الخط.
  • تشير خطوط الكنتور المتباعدة إلى الأراضي المسحطة المنخفضة.
  • تمثل خطوط الكنتور المستقيمة، والمتوازية، والمتساوية، سطحًا مستويًا.
  • لا تنتهي الخطوط الكنتورية في أي مكان على سطح الأرض، بل تنغلق في النهاية على نفسها.
  • تتطابق خطوط الكنتور في حالة الجرف، والجرف مناطق صخرية شديدة الانحدار على طول ساحل البحر.
  • تتقاطع الخطوط الكنتورية مع بعضها في حالة الجرف المتدلي.
  • من المستحيل أن تتقاطع خطوط الكنتور ذات الارتفاع الواحد.[3]

أهمية الخرائط الكنتورية

  • في المجالات العسكرية.
  • في المجال الهندسي.
  • المجالات الجغرافية.
  • مجال التربة والمياه.
  • في مجال الجيولوجيا.

في المجالات العسكرية: عن طريق الخطوط الكنتورية يتم اكتشاف الطرق الآمنة، من أجل السير والتحرك، وذلك باعتمادها على بعض الآليات، كذلك يمكنها كشف مناطق تواجد العدو، وتوضيح المناطق العسكرية بشكل دقيق، ولا سيما توضيح الأماكن الأنسب لإقامة المعسكرات الدائمة أو المؤقتة.

في المجال الهندسي: يمكن لخطوط الكنتور في الخرائط تحديد الممرات الأنسب، وكذلك اختيار الأراضي والمواقع المناسبة لتصميم الطرق، وإنشاء السدود والخزانات، كما تساعد أيضًا في بناء القنوات، وما يصاحبها من عمليات حفر وردم.

المجالات الجغرافية: تعمل الخطوط الكنتورية على توضيح شكل تضاريس الأرض، إلى جانب دراسة ما يتعرض له سطح الأرض من ظواهر متنوعة، وكذلك تحديد مدى الارتفاع والانخفاض عن مستوى سطح البحر.

مجال التربة والمياه: تدخل خطوط الكنتور في كشف طبيعه المياه والتربة، إلى جانب اختبار معالم سطح الأرض من تضاريس وغيرها، كما يمكنها تحديد مواقع السهول، المرتفعات، الأدوية، والكشف عن مناطق تواجد المياه الجوفية.

في مجال الجيولوجيا: توّضح الخطوط الكنتورية ما يحدث لسطح الأرض، إذ تتعرّض الأرض لبعض الصدوع والشقوق، كما تبيّن ميل سطح الأرض ومعدل الانحدار لبعض الأماكن، كذلك تساعد في عملية التنقيب والكشف عن المعادن تحت سطح الأرض.[4]

أنواع خطوط الكنتور

  • خطوط الفهرس.
  • خطوط وسيطة.
  • الخطوط التكميلية.

خطوط الفهرس: تظهر تلك الخطوط الكنتورية بشكل أكثر سمكًا، من أنواع الخطوط الأخرى، وعادةً ما يتم ترقيمها.

الخطوط الوسيطة: تظهر بشكل أنحف عن بقية أنواع خطوط الكنتور الأخرى خاصةً خطوط الفهرس.

الخطوط التكميلية: عادةً ما يتم تمثيلها في الخرائط على شكل خطوط منقطة، حيثُ تدل التضاريس الأكثر انبساطًا.[3]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى