متى تم اكتشاف النفط في حقل الشيبة  

تم اكتشاف النفط في حقل الشيبة عام

1968

تم اكتشاف حقل الشيبة النفطي في عام 1968، وهو من أكبر الحقول النفطية في المملكة التابعة لشركة النفط والغاز السعودية أرامكو.

ويحتوي الحقل على احتاط نفطي مؤكد يقرب من 14.3 مليار برميل واحتياطي غاز يقرب 25 تريليون قدم مكعب. [1]

يقع حقل الشيبة في رمال

الربع الخالي .

يقع حقل الشيبة في وسط رمال صحراء الربع الخالي ، على بعد حوالي 800 كيلومتر جنوب شرق مقر شركة أرامكو بالظهران، أتت عملية البحث ثمارها.

حيث تم اكتشاف حقل نفطًا شاسعًا عام 1968، تحرسه كثبان من الرمال الحمراء والذهبية يبلغ ارتفاعها 1000 قدم (333 مترًا) وتواجهها بانتظام رياح تصل سرعتها إلى 80 كيلومترًا في الساعة (50 ميلاً في الساعة).

وحيث تصل درجة الحرارة في الصيف بشكل إلى 122 درجة فهرنهايت (50 درجة مئوية).

متى بدأ إنتاج النفط من حقل الشيبه

• في فترة اكتشاف حقل الشيبة حالت التضاريس والمناخ وتعقيد اللوجيستيات دون الاستفادة من منه لذلك ظل هذا الحقل  الضخم غير مستغلًا لمدة ثلاثين عامًا أخرى بعد اكتشافه.
• فقد كان الحقل في حاجة إلى أفكار مبتكرة لمواجهة التحديات الهندسية الكبيرة، وكان هذا النهج الذي اتخذته أرامكو جنبًا إلى جنب مع التقدم الذي أحرزته الشركة  في الحفر الأفقي والتصوير الزلزالي ثلاثي الأبعاد وغيرها من التقنيات الرائدة .
•  ومع وجود الأفكار والاستراتيجيات والتصميم ، بدأ البناء لاستغلال الحقل في عام 1995.
• حيث تم نقل ما يقرب من 13 مليون متر مكعب من الرمال من موقع الشيبة، وتم بناء طريق بطول 386 كم عبر الصحراء.
• وتم إنشاء مطار يعمل بكامل طاقته، ومد خط أنابيب بطول 645 كم لمنشآت المعالجة في الشمال، وفي النهاية تمكنت الشركة من حفر 145 بئرا نفطيا، وبناء ثلاث محطات لفصل الزيت عن الغاز. وأخيرًا.
• تم توفير دعم شامل ومنشآت سكنية لإيواء العمال الذين يقيمون في أحد أكثر الأماكن النائية على وجه الأرض لأسابيع في كل مرة.
• وبحلول عام 1998 تم استكمال المشروع قبل عام كامل من الموعد المحدد، وقد استغرق الأمر 50 مليون ساعة عمل هائلة للقيام بذلك.

حجم إنتاج الشيبة

• يبلغ إنتاج حقل الشيبة ما يقرب من مليون برميل يوميًا، ويمتلك حقل الشيبة النفطي 28.87٪ من إجمالي الاحتياطيات القابلة للاستراد، مع توقع ذروة الإنتاج في عام 2031.
• وستبلغ ذروة الإنتاج حوالي 979.3 ألف برميل يوميًا من النفط الخام والمكثفات و 275 ألف برميل يوميًا من سوائل الغاز الطبيعي.
• بناءً على الافتراضات الاقتصادية ، سيستمر الإنتاج حتى يصل الحقل إلى حده الاقتصادي في عام 2093، يمثل الحقل حاليًا ما يقرب من 10٪ من الإنتاج اليومي للمملكة. [2]

توسعة حقل الشيبة

على الرغم من نجاح استخراج النفط من الشيبة، كانت شركة أرامكو تدرك أن هناك إمكانيات أكبر للشيبة، ، ولذلك بدأت تنفيذ مشروعين جددين في الحقل:

• مشروع توسيع حقل النفط
• مشروع استعادة سوائل الغاز الطبيعي (NGL).

مشروع توسعة حقل النفط

أدت المرحلة الأولى من مشروع توسعة حقل الشيبة إلى زيادة الإنتاج إلى ثلاثة أرباع مليون برميل من النفط الخام عالي القيمة AXL يوميًا بحلول عام 2009.

ولكن مع الطموحات المتزايدة باستمرار، عززت الشركة الإنتاج في عام 2016 بمقدار 250 ألف برميل أخرى، وهذا جعل إجمالي الطاقة الإنتاجية للحقل إلى مليون برميل في اليوم ، وهو ضعف الطاقة الأولية.

مشروع استعادة سوائل الغاز الطبيعي

كانت أرامكو نهدف إلى تقليل استخدام الوقود السائل لتوليد الطاقة في المملكة، وبدلاً من ذلك استخدام الغاز الطبيعي كمصدر طاقة أكثر كفاءة ينتج عنه انبعاثات أقل.

لذلك أضافت الشركة 2.4 مليار قدم مكعب قياسي يوميًا (Bscfd) لاستعادة سوائل الغاز الطبيعي، مما يوفر كميات كبيرة من الإيثان الضروري للتنمية الصناعية،  بالإضافة إلى سوائل الغاز الطبيعي الأخرى.

كما أجرت الشركة ترقية رئيسية لزيادة قدرة توليد الطاقة من التوليد المشترك إلى أكثر من جيجاوات واحد.

نظرًا للدور الذي كان من المفترض أن تلعبه الشيبة في تلبية الطلب المتزايد على المواد الأولية، فقد فتح هذا المشروع حقبة جديدة لصناعة الكيماويات في المملكة.

محمية الشيبة للحياة البرية

يرتبط اسم الشيبة باستخراج النفط لكن الكثيرين لا يعرفون أن بوجود محمية الحياة البرية المنتشرة على مساحة 637 كيلومترًا مربعًا في منطقة الشيبة، مما يجعلها الأكبر في المنطقة.

وهذه المحمية يتم إدارتها بشكل مشترك من قبل إدارة إنتاج الشيبة في أرامكو السعودية وإدارة حماية البيئة السعودية،  تشهد مبادرة محمية الحياة البرية في الشيبة على التزام الشركة بالعناية بالبيئة أينما تعمل.

وتقع المحمية المسيّجة بجوار مرافق أرامكو السعودية الضخمة في المنطقة، وهي تحمي عشرات الأنواع النباتية والحيوانية المحلية. [3]

معلومات عن شركة أرامكو

• شركة النفط العربية السعودية (أرامكو السعودية) هي شركة طاقة وكيماويات مملوكة للدولة السعودية، ويقع المقر الرئيسي لها في الظهران في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
• وهي المسئولة عن إنتاج ومعالجة النفط الخام والغاز الطبيعي، والتكرير وتجزئة الغاز الطبيعي ، وإنتاج البتروكيماويات، وتوزيع المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
• وتدير الشركة مصافي تكرير البترول السعودية ولها نصيب في مصافي مشتركة مع شركاء دوليين.
• وتمتلك أرامكو السعودية من خلال شبكة من خطوط الأنابيب ومحطات السوائب ومواقع ومحطات التزود بالوقود.
• كما تقوم الشركة أيضًا بتشغيل محطات توليد الطاقة ومرافق النقل والتوزيع المرتبطة بها في المملكة العربية السعودية.
• وتمتلك أرامكو شركات فرعية ومشاريع مشتركة عبر الأمريكيتين وأوروبا ومناطق أخرى.