أسباب الأمن في المملكة العربية السعودية

من أسباب الأمن في المملكة العربية السعودية
- التمسك بالتوحيد.
- تطبيق شريعة الله في الحكم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتطبيق الحدود، والامر بالمعروف والنهي عن المنكر
- توفر وسائل القوة المادية والتقنية لمحاربة العدو ومحاربة من يحاول الهجوم أو التعدي على المملكة. قال تعالى (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ).
- جهود ملوك المملكة العربية السعودية من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز، في تعزيز الأمن في المملكة العربية السعودية.
- شمل الأمن ليضم كل من الفرد والمجتمع
- محاربة الفكر الإلحادي والفكر المادي، والتعصب القومي. ومحاربة دعاوي الجاهلية التي يمكن أن تسبب الكثير من الحروب الأهلية في حال تفاقمها، مثل الحرب على العرق والجنس واللون.
- تصدي المملكة العربية السعودية لمن حاربها، ومن حاول التعدي على مصالح المملكة العربية السعودية.
- الأمن في المملكة العربية السعودية شامل.
- مواجهة الغزو الثقافي
- مواجهة الجرائم
التمسك بالتوحيد: من أهم أسباب الأمن في المملكة العربية السعودية. والتمسك بالتوحيد يعتبر من أهم الأمور في المملكة، لأن الخروج عن الإسلام في هذه البلاد المقدسة يعتبر أمر لا يغتفر.
الأمن في المملكة العربية السعودية شامل: يتضمن الأمن في المملكة أن يأمن الفرد على نفسه، وعلى عرضه وماله فلا يتعرض لأي أذية فيهم. ويجب أن يأمن الشخص على دينه وقيمه الأخلاقية والاجتماعية. كما يجب أن يأمن المسلمين خارج المملكة العربية السعودية. لأن اختلال أمن المواطن بحيث لا يستطيع المؤمن أن يأمن على نفسه أو عرضه أو ماله يعتبر من عوامل انهيار المجتمع. ولا يمكن أن يتطور المجتمع أو يتقدم في حال انعدام الأمن.
مواجهة الجرائم: في كل مجتمع هناك نسبة جريمة. وإذا لم يتم التصدي لهذه الجرائم يمكن أن يؤدي ذلك لتفكك المجتمع. ومهما كان المجتمع فاضلًا فإنه لا يمكن أن يخلو من جرائم. وحتى في عصر النبي عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدين كانت الجرائم تحدث.
تقوم المملكة العربية السعودية بتوجيه عقوبات رادعة وجزاء دنيوي على الجرائم التي تحدث، من أجل الحماية والدفاع عن المجتمع المسلم.
أهمية الأمن في المملكة العربية السعودية
الأمن هو شيء ضروري في حياة الإنسان، والنبي عليه الصلاة والسلام قال في الحديث الشريف: (من أصبح منكم آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فكأنما حيزت له الدنيا). هذا يشمل الأمن على النفس، وعلى العرض، وعلى المال والصحة والرزق. فالإنسان لا يستطيع أن يتنفع مما يملك، إذا كان لا يستطيع أن يأتمن على روحه أو يعاني من أمراض صحية تعيقه من ممارسة الحياة اليومية. وتكمن أهمية الأمن في:
- الأمن ضرورة للمجتمعات منذ القدم، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ) هذه الآيات الكريمة تظهر أن الأمن هو مطلب اجتماعي منذ القدم ومنذ عصر الأنبياء. حتى دعا النبي إبراهيم عليه السلام أن يصبح البلد آمنًا
- الأمن ضروري لتقدم المجتمع. فلا يمكن أن تتطور الدولة في حال الفوضى والحرب الأهلية.
- المجتمع لن يكون متماسكًا والسلطة لن تكون قادرة على القيادة، ما لم يتحقق عنصر الأمن والأمان. وهو يتحقق بتضافر جهود الحكومة مع الناس. والهدف من ذلك هو حفظ مصالح المجتمع.
- الحفاظ على حرمة النفس والعرض والمال، من أجل تحقق خيرية الأمة واستمرار الأمة الإسلامية
- تأدية الشرائع الدينية بدون أن يعتدي عليها أحد. لأن الشخص إذا كان غير آمنًا على ممارسة دينه في أكثر البلاد قدسية في العالم، ونقطة بزوغ الإسلام، فإن هذا يعتبر خطر كبير لا يمكن التغافل عنه.
- تطبيق التعاليم الدينية: لا يمكن تطبيق التعاليم الدينية ونشر رسالة الإسلام والتوحيد في حال انعدام الأمن. قال تعالى: الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ ۗ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ (41)
انطلاقًا من أهمية الأمن في المملكة العربية السعودية، كانت عقوبة الإخلال بالأمن من العقوبات الصارمة للغاية، ويمكن أن تصل لحد القتل أو النفي من البلاد. [1]
مؤشرات الأمن في المملكة العربية السعودية
المملكة العربية السعودية تحقق المرتبة الأولى عالميًا في عدد المؤشرات الأمنية مقارنةً بالدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وكافة دول مجموعة العشرين. وذلك وفقًا لرؤية المملكة العربية السعودية 2030
من المؤشرات الأمنية في المملكة العربية السعودية:
- مؤشرات نسبة السكان الذين يشعرون بالأمان اثناء السير بمفدرهم ليلًا: المركز الأول مقارنة بالدول الخمس في مجلس الأمن الدولي، والمركز الأول من دول مجموعة العشرين
- المؤشر الأمني: المركز الأول مقارنة بالدول الخمس في مجلس الأمن الدولي، والمركز الثالث من دول مجموعة العشرين
- مؤشر ثقة المواطنين بخدمات الشرطة: المركز الأول مقارنة بالدول الخمس في مجلس الأمن الدولي، والمركز الأول من دول مجموعة العشرين
- مؤشر ضبط الجرائم المنظمة: المركز الأول مقارنة بالدول الخمس في مجلس الأمن الدولي، والمركز الثاني من دول مجموعة العشرين
تسعى المملكة العربية السعودية ضمن رؤية 2030 إلى التركيز على ثلاث مكامن قوة محورية. وهذه المكامن هي:
- مركز المملكة العربية السعودية كأطهر بقعة من بقاع الأرض والدولة التي بدأت منها رسالة الإسلام ورسالة النبي محمد عليه الصلاة والسلام وانتشرت إلى أرجاء العالم. ومملكتنا هي قبلة أكثر من مليار مسلم لأداء مراسم العمرة والحج. وهذا يجعلها مركز العالم العربي والإسلامي.
- الاستفادة من قوة الاستثمار في المملكة من أجل زيادة القوة الاقتصادية في المملكة
- الاستفادة من الموقع الجغرافي المميز في المملكة كموقع تجاري قوي وصلة وصل بين قارات العالم الثلاث الرئيسية، وهي أفريقيا واوروبا واسيا.
هذه المكامن الاساسية وأي رؤية تطورية لا يمكن أن تتم بدون توافر عنصر الأمن. والنبي عليه الصلاة والسلام أكد على ضرورة الأمن والأمان في أي مجتمع. والأمان لا يتضمن فقط المسلمين. بل يشمل الجميع في المملكة العربية السعودية، ويحرم فيه النفس والعرض والمال بين أفراد المجتمع، ولا يمكن بأي حال من الأحوال انتهاك الأرواح أو الأموال والاعراض بدون أن ينال الشخص المتعدي الجزاء الذي يستحقه. [1] [2] [3]