عند القراءة المتأنية للتحليل والتقويم يحلل البنية
عند القراءة المتأنية للتحليل والتقويم يحلل البنية
في كثير من الأحيان نحتاج إلى القراءة المتأنية من أجل فهم النصوص بشكل صحيح وتحليلها،وعند إذ لا يكفي القراءة بالرتم السريع ولكن يجب القراءة بعناية بالغة لفهم المحتوى فإذا كان لديك اختبار ما يجب عليك أن تقرأ ببطء وعناية وتركيز لكي تفهم كل كلمة مكتوبة، والقراءة البطيئة أو القراءة بالتأني أو كما يُطلق عليها القراءة المكثفة نظرًا لكم المعلومات المأخوذة في وقت طويل، نوع من أنواع القراءة الخاصة بالاختبارت والتحليل وأحيانًا يكون خاص بالنقد سواء كان النقد الأدبي أو النقدي الفني على حد سواء.
فالقراءة المتأنية على عكس القراءة السريعة تمامًا والتي يتم فيها قراءة المعلومات من خلال المرور عليها فقط بالعين وأخذ فكرة بسيطة عن العناوين الرئيسية والفرعية دون النظر إلى محتوى الكتاب أو البحث بالكامل وتلك من الطرق التي يتم من خلالها مناقشة موضوع ما بسيط مع الاصدقاء، كما أنها من الطرق الموفرة للوقت ولكنها غير مُلمه بالمواضيع، ولكي تستطيع أن تقرأ بتأني يجب عليك اتباع بعض النقاط وهي التي سوف نتعرف عليها فيما يلي:
- أولًا يجب عليك مسح النص جيدًا قبل البدء في القراءة من خلال النظر إلى العناوين الفرعية.
- في حالة قراءة كتاب كامل أو مجلد يجب النظر إلى جدول المحتويات الخاص بالكتاب.
- يُنصح أحيانًا بأخذ قراءة سريعة دون توقف قبل القراءة ببطء حتى تكون مُلم بالمواضيع.
- قم باستخراج الأفكار الرئيسية من خلال النظر إلى السطر الأول أو الثاني لإيجاد الفكرة.
- في حالة كان هناك جزء من النص أو كلمة أو تعبير يصعب فهمه لا تتوقف عن التعامل معها واستمر في القراءة.
- قم بتدوين كل الملاحظات والأفكار التي تحصلت عليها في هامش من خلال قراءتك السريعة لحين العودة إليها لاحقًا.
- يجب أن تكون على دراية وتسأل نفسك لماذا أقوم بقراءة ذلك الكتاب أو المجلد.
- في القراءة البطيئة يجب أن يكون لديك قلم تمييز في يديك من أجل تسطير النقاط المهمة التي لم تلاحظها أثناء عملية المسح الأولى.
- من ضمن تثبيت الأفكار أيضًا مراجعة ما تم قرأته من خلال القراءة السريعة أو تكرر المعلومات بصوت عالٍ لك أو لشخصًا آخر. [1]
تعريف القراءة
أن القراءة من أهم المهارات الأساسية والتي لم تكن منتشرة بين جميع فئات المجتمع من فترة ليست ببعيدة فكانت موضوعه فقط للأدباء والمفكرين والكتاب، كما أنه كان لها فئات عمرية معينة، ففي الماضي كانت القراءة ممنوعة إلا على الطبقات العُليا، ويرجع ذلك لأن المعرفة المكتسبة من خلال القراءة قوية جدًا وكانت من الممكن أن تُحرك دولة بأكملها بسبب كم المعرفة التي سوف يتلقاها القارئ، فكان يجب أن يتم إخفاء تلك المعرفة عن فئات معينة من الناس وحتى حرقها لا يتمكنوا من قراءة الأعمال الأدبية والسياسية، ولكن الآن أصبح الجميع يقرأ باختلاف المواضيع وباختلاف الوسيلة التي يقرؤون بها.
قامت الإمبراطوريات قديمًا باستخدام قوة القراءة بالتلاعب بالعالم كله من أجل مصلحتها الخاصة، وكان السؤال دائمًا هنا هو أنه كيف يمكن لشيء بسيط أن يكون بكل هذه القوة، والإجابة هي أن القراءة عبارة عن وسيلة لنقل المعلومات من شخص إلى آخر في خلال فترة زمنية أو مسافة معينة، ومن خلال تلك المعلومات يتم توسيع الآفاق الذهنية وتكثيف الثقافة العامة، وبذلك يستطيع كل فرد من أفراد المجتمع من خلال القراءة أن يُطالب بحقه كمواطن.
وتعتبر من أكثر النقاط إثارة للاهتمام حول موضوع القراءة هو أنها تُتيح للشخص قراءة مواضيع وكلمات لأشخاص كانوا متواجدين منذ آلاف السنين وربما ملايين السنين من خلال عملية التدوين، مما يسمح للقارئ بتجربة أفكار ذلك الشخص ورؤية العالم من خلال عيونه وتجاربه وبالتالي يسمح له بتوسيع نظرتهم للعالم والنظر في وجهات نظر مختلفة.
يختلف الغرض من القراءة من شخص لآخر، ولكن في الأغلب ترتبط بتوسيع المعرفة واكتشاف المعلومات بشكل أفضل سواء كانت معرفة حول أكلة معينة أو شخص مشهور، أو حول بلد معينة ومعرفة ثقافتها وعاداتها وتقاليدها فالقراءة في تلك الحالة تكون أسهل بكثير من السفر إلى تلك البلد، كما انها تكون أحيانًا بهدف الترفيه أو من أجل التواصل مع الآخرين وبالطبع قد تكون بهدف التعلم.
أهداف القراءة
- البحث.
- القراءة والكتابة.
- الفهم العام.
أن الهدف من القراءة متوقف على نوعية المادة المقروءة وهدف القارئ نفسه من الكتابه سواء كانت من أجل التعلم أو الترفيه أم النقد والتحليل وما إلى ذلك، فعلى سبيل المثال من الممكن أن يقوم شخص بالقراءة في كتب تتحدث عن المعادن من أجل معرفة الأنواع والتركيب ويكون الغرض هنا من القراءة هو معرفة معلومات جديدة، هناك شخص آخر مهتم بالقراءة الأدبية المسرحية لشكسبير فيقرأ بهدف الحصول على الحكم الأدبية والأخلاقية، وهناك من هو مهتم بالتاريخ الإسلامي فيقرأ بهدف معرفة الحكم الإسلامي والخلافة الإسلامية وما إلى ذلك، وهناك نوع آخر من الناس وهم من يقوموا بقراءة الكتب الخيالية من أجل العيش في عوالم أخرى مختلفة فيقوموا بالعيش فيها بشكل غير مباشر والتي يتم من خلالها أيضًا تعلم أشياء مختلفة، وعلى الرغم من كل تلك الأهداف إلى أنه هناك أهداف محددة تجعل المرء يسعى للقراءة وهي ما يلي:
البحث: وهو سواء كنت تقوم بالبحث خلال الإنترنت أو التصفح العام وبالتالي تحتاج باتأكيد إلى القراءة من أجل إتمام العملية، وأخذ المعلومات اللازمة.
القراءة والكتابة: العديد من الأفراد يسعون إلى تحسين مهارات الاتصال لديهم من خلال القراءة النصية.
الفهم العام: القراء هي أول أبواب الفهم العام والإدراك في كافة المجالات المختلفة. [2]
فوائد كثرة القراءة
لقد تم إثبات الفوائد العلمية والعملية للقراءة وذلك من خلال الأدلة التي تُظهر أن القراءة تعمل على تحفيز أنماط نمو الدماغ بشكل سليم وبالتالي تحسين النطق وذلك من الناحية العلمية، أما من الناحية العملية فيكون لها أثر في خفض نسبة الأمية، وتحسين مستوى الكتابة والاطلاع من خلال تعلم التدفق السليم وبناء الجمل في اللغات التي تقرأها، وتحسين المفردات وما إلى ذلك وفيما يلي سوف نتعرف على بعض من فوائد القراءة وإليك هي:
- تحسين مستوى الكتابة.
- تحسين الذاكرة الخاصة بك.
- التحفيز العقلي للدماغ.
- تعزيز المعرفة.
- الحد من الإجهاد.
- توسع المفردات.
- تقوية المهارات.
- القدرة على التحليل.
- مصدر مجاني للترفيه.
- المساعدة على الاسترخاء.
- السفر المجاني بدون طائرة. [3]
أنواع القراءة من حيث السرعة
يقرأ الناس لأسباب متنوعة فمنهم من يقرأ لتمضية الوقت ومنهم من يقرأ للبحث عن الإجابات ومنهم من يقرأ لتصفية الذهن، فهما كانت أسباب القراءة فأنها طريقة فعالة لتدريب الدماغ على تحسين المهارات الإدراكية وتوسيع الآفاق الذهنية، وبما أن أهداف القراءة متنوعة فأن أيضًا أنواع القراءة نفسها مختلفة ومتنوعة وتنوع القراءة هنا يكون متوقف على مدى السرعة التي تقرأ بها فكل نوع من الأنواع يكون مخصص لهدف معين وبناءًا عليه تتوقف سرعة القراءة من مكثفة لبطيئة لسريعة وغير ذلك ، وفيما يلي سوف نتعرف على أنواع القراءة من حيث السرعة وإليك هي:
- القراءة الواسعة.
- القراءة المتأنية أو المكثفة.
- القراءة النقدية.
- القراءة الماسحة.
- القراءة السريعة [4]
