لتحديد النواتج الممكنه نستعمل ؟

لتحديد النواتج الممكنه نستعمل
- الجدول التكراري.
- الرسم الشجري.
- البيانات بالأعمدة.
النواتج الممكنه من الأشياء التي يبحث عنها الإنسان دائمًا في كل شيء في حياته، في اختيار ما يريد من أدوات حتى في اختيار عمله وما يفعله به، بمعنى الأشياء التي يمكن أن تنتج بالإمكانيات المتاحة فمثلًا إذا كان لديك قميصان وثلاثة من البناطيل، وتأتي لتفتح خزانتك وتقول أنك لا تملك أية ملابس، في حين أن بالمعطيات الموجودة تمكنك من ارتداء ستة أزياء مختلفة يمكنك ارتداؤها باستمرار، وهذه طريقة مستعملة في الاحتمالات والمسائل الرياضية تسمى مخططات الشجرة.
بالفعل لا تقتصر الاحتمالات والحصول على نتائج ممكنة على الحياة الشخصية فقط بل تتعداها للحياة العامة والاجتماعية، فالاحتمالات من أكثر الأشياء المستخدمة في علم النفس كمثال، فعند إجراء التجارب للتحقق من نظريات معينة لا تتأتى لهم إلا عن طريق جمع مجموعة من الناس وإجراء التجربة والحصول على نتائج والتي بالطبع تكون متشابهة بين بعض الناس فيتم وضعهم في مجموعات متشابهة لإنهاء التجارب والحصول على نتائج معينة، وأيضًا تستخدم الاحتمالات في التقديرات الإحصائية في الحياة الاجتماعية والسكان، وخاصة في مجال الصحة لمعرفة الأمراض المعينة وسرعة انتشارها بين الناس ونتائجها في المستقبل.
لتحديد النتائج الممكنة لأي شيء في الحياة نقوم باستعمال ثلاث آليات أو طرق مختلفة في كيفية تطبيقها ونتائجها المحتملة والثلاث طرق هم:
الجدول التكراري: أو جدول التردد وهو طريقة من طرق جمع البيانات ومقارنتها ببعضها البعض، والمقصود هنا عدد تكرار شيء معين لعدة مرات ومن ثمّ توصيفه، والتوزيع التكراري يستخدم بكثرة في تنظيم البيانات المجمعة في شكل جداول ببيانات معينة حتى يتم معرفة التكرار ووصفه.
يمكن أن تكون هذه البيانات عبارة عن درجات حرارة في مدن البلاد المختلفة، أو نقاط تم تسجيلها في مباراة كرة القدم أو الطائرة وأي شيء من هذا القبيل وأيضًا درجات الطلاب في المواد المختلفة، وليس الهدف من جداول التكرار جمع البيانات فقط بل يتعين على جامع البيانات وعرضها بطريقة هادفة تسهل على القارئ فهمها حيث يجب أن يتم تنظيم البيانات وتلخيصها كلها في جدول واحد.
التردد هو تكرار بيانات معينة عدد من المرات يعبر عن المرات التي حدثت فيها هذه البيانات، وجدول التردد هو الجدول الذي يعبر عن البيانات وهذا التردد ويمكن أن يحتوي الجدول على عمودين أو ثلاثة أعمدة، حيث يحتوي العمود الأول على جميع النتائج كقيم فردية أو في شكل فواصل زمنية للفصول الدراسية في حالة كانت هذه القيم لدرجات الطلاب، ويتضمن العمود الثاني من الجدول علامات إحصاء لكل نتيجة، ويكون العمود الثالث معبرًا عن تكرار كل نتيجة.
يعطي جدول توزيع البيانات المكررة معلومات هذه البيانات التي تم جمعها في شكل جدول جيد التصميم لتحليل هذه البيانات بسرعة، ولأن هذه الطريقة مستخدمة في الكثير من التطبيقات الحياتية فإن جدول توزيع الترددات يوجد منه خمسة أنواع مختلفة بحسب طريقة توصيل البيانات وهم، جدول توزيع التردد غير المبوب وجدول توزيع التردد المجمع، وجدول التوزيع التكراري التراكمي وجدول توزيع التردد النسبي وجدول توزيع التردد التراكمي.
الرسم الشجري: الرسم الشجري هو الآلية الثانية لجمع البيانات وإحصائها، فهي من أفضل الطرق لمعرفة كل هذه الاحتمالات، والرسم الشجري عبارة عن طريقة مرئية لتمثيل النتائج الإجمالية التي يمكن الحصول عليها من معطيات قليلة معينة، ويعد الرسم الشجري طريقة رائعة لتنظيم مساحة العينة لمشكلة ما في تجربة فضاء العينة، ومساحة العينة هي العدد الإجمالي للنتائج المحتملة.
يمكننا تمثيل هذه الطريقة من خلال مثال بسيط وهو وجود ثلاثة قمصان أحدهما باللون الأبيض وآخر باللون الأسود والأخير باللون البني، ولدينا سروالين واحد لونه جينز والآخر أسود، ونريد أن نصنع أزياء مختلفة منهم، باستخدام الرسم الشجري.
نضع القميص الأبيض مرة مع البنطال الأسود ومرة مع الجينز، ونكرر العملية مع القميصين الآخرين، وبهذا يكون عدد الأزياء والنواتج الممكنه ستة أزياء مختلفة، هكذا بكل سهولة، وبالقياس يمكننا فعل هذا الأمر مع الكثير من الأشياء الأخرى التي نريد معرفة عدد النتائج الممكنة لها.[1][2]
تحديد النتائج الممكنة باستخدام الأعمدة
تحديد النتائج الممكنة بالأعمدة هي الطريقة الأخيرة المستخدمة في هذا السياق، وتعني أن البيانات يتم تجميعها في شكل عمود والعمود يكون مجموعة من قيم البيانات كلها من نوع واحد فقط في جدول ما.
تسمح معظم قواعد البيانات للأعمدة بأن تحتوي على بيانات معقدة مثل الصور أو المستندات الكاملة أو حتى مقاطع الفيديو، وليس معنى أن العمود يحتوي على بيانات من نوع واحد فإنه يحتوي على قيم نصية بسيطة بل يمكن أن يحتوي على صور متنوعة من البيانات.
الأعمدة تكون عبارة عن رسوم بيانية، ونحن الآن لدينا الكثير من الأدوات المتقدمة لإنشاء هذه الرسوم البيانية، وأسهلها استخدام برنامج Excel أو الإنترنت والويب أيضًا، فهذه الآليات تستخدم في الرسم ودمج المخططات بسلاسة، ويتم تمثيل هذه المخططات العمودية عموديًّا فقط مقارنة بالرسوم الشريطية التي يمكن تمثيلها أفقيًّا، وتتنوع المجالات التي يمكن استخدام هذه الآلية فيها بكل سهولة.[3][4]