الأرض من حيث الحجم تأتي في المرتبة

الأرض من حيث الحجم تأتي في المرتبة

الخامسة .

الأرض من حيث الحجم تأتي في المرتبة الخامسة بعد كوكب المشتري وزحل وأورانوس ونبتون. يبلغ نصف قطر الأرض حوالي 2.439 كيلومتر / 1.516 ميل وقطر 12.742 كيلومتر / 7.917 ميل فقط أما كتلة الأرض فهي تساوي 5.9736 x 10^24.

الأرض هي ثالث كوكب في البعد عن الشمس ونعيش جميعنا على كوكب الأرض. لا تخفى هذه الحقيقة عن شخص بأن كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد المأهول بالسكان والذي يحتمل الحياة البشرية. قدر العلماء أن الأرض قد تشكلت منذ أكثر من 4 بليون سنة ومرت بالكثير من التغيرات خلال هذه الفترة حتى تحولت إلى ما نراه في وقتنا الحالي. ومن المعلوم أيضًا أن الارض تحوي أربعة فصول بسبب دوران الأرض حول الشمس. أما ظاهرة المد والجزر التي نراها في البحار والمحيطات فهي ناتجة عن قوة جاذبية القمر.

ولو قارنا الأرض مع القمر، نجد أن قطر قمر الأرض يبلغ حوالي 3.474 كم / 2.158 ميل ونصف قطرها 1.737 كم / 1.079 ميل. يقدّر العلماء أن الأرض أثقل بحوالي 81 من القمر، ويحتوي القمر على 1.2٪ فقط من كتلة الأرض.

هذا يعني اننا نحتاج لخمسين قمر من أجل ملء الأرض، لكن هذا لا يعني أن قمرنا صغير، بل يعتبر قمر الأرض أكبر قمر في المجموعة الشمسية بالنسبة للكوكب الأم.

من الحقائق البسيطة عن كوكب الأرض والتي يجب أن يعلمها كل شخص:

• تدور الأرض حول الشمس وتستغرق هذه الدورة حوالي 365 يومًا
• تدور الأرض حول نفسها في حوالي 24 ساعة
• يبلغ قطر الأرض حوالي 8000 ميل [1] [2]

هذا الجدول يبين ترتيب أحجام الكواكب

الجدول التالي يبين الفرق في كتلة الكواكب:

أقرب الكواكب للشمس

عطارد: هو الكوكب الأول في المجموعة الشمسية والكوكب الأقرب للشمس. وهذا الكوكب عند مقارنته مع الأرض نجد أنه أصغر بقليل من قمر الأرض ويتميز باشتداد الحرارة للغاية، التي تبلغ أكثر من 850 فهرنهايت.

الزهرة: ثاني كوكب في المجموعة الشمسية، وهو حار أكثر من كوكب عطارد. وقد يستغرق البعض ذلك مع العلم بأن كوكب الزهرة أبعد عن الشمس من عطارد. وهو قريب للأرض في الحجم والبنية

الأرض: وهو الكوكب الذي نعيش فيه

المريخ: رابع الكواكب في بعدها عن الشمس. وهو الكوكب الوحيد نوعًا ما الذي يمكن للبشر أن يعيشوا عليه بعد كوكب الأرض، لكنه كوكب بارد للغاية ولا يتواجد فيه سوى بعض الروبوتات المرسلة من الرحلات الفضائية. أما الجاذبية فيه فهي تساوي ربع الجاذبية على سطح الأرض

المشتري: من الكواكب الغازية العملاقة، وهو أكبر كوكب في المجموعة الشمسية. يتألف كوكب المشتري بشكل أساسي من الهيدروجين ومن الهيليوم ولا يدرك العلماء سواء كان لب هذا الكوكب صلب أم لا. يحوي كوكب المشتري على عكس كوكب الأرض على الكثير من الأقمار المحيطة به، وله فائدة كبيرة للغاية وهي حماية كوكب الأرض من النيازك

زحل: يلي زحل المشتري من حيث الحجم ويعرف هذا الكوكب بالحلقات الشهيرة التي تحيط به والتي تتألف من بقايا فضائية وبقايا ثلجية. ويضم كوكب زحل بعض الأقمار الصناعية التي تدور حوله.

أورانوس: كوكب أورانوس هو سابع كوكب تقريبًا في بعده عن الشمس. وهو من الكواكب التي تتألف من غاز الهيليوم والهيدروجين. لا يعتبر هذا الكوكب من الكواكب المأهولة للحياة لأن الخبراء يقدرون وجود عناصر ثلجية على سطحه غير مذابة.

نبتون: الكوكب الثامن في البعد عن الشمس. يتألف أيضًا مثل الكواكب الغازية الأخرى من الهيدروجين والهيليوم ويحيط به طبقة كثيفة من الغيوم. يتميز كوكب نبتون بكثرة الميثان فيه وهذا ما يعطيه لون أزرق.

الأرض من حيث الحجم ودورانها حول الشمس

الأرض في المرتبة الخامسة من حيث الحجم، أما دورانها حول الشمس فيستغرق حوالي 365 يوم بشكل تقريبي. هذا الجدول يبين الفرق بين الكواكب في فترة الدوران والقطر مقارنةً مع كوكب الأرض كي يملك الشخص فكرة أكبر عن المجموعة الشمسية التي نعيش في أحد كواكبها:

ترتيب الأرض من حيث الحجم والكواكب الأخرى

أكبر الكواكب من حيث الحجم هو كوكب المشتري يليه كوكب زحل وأورانوس ونبتون، ثم تأتي الكرة الأرضية في المرتبة الخامسة.

يقوم العلماء بترتيب الكواكب وفق الكثير من المجموعات بناءً على خصائصها أو قطرها أو فترة دورانها حول الشمس أو بعدها عن الشمس.

يطلق على الكواكب الأربعة الداخلية الأقرب إلى الشمس الكواكب الأرضية، وهذه الكواكب هي: عطارد والزهرة والأرض والمريخ. السبب في هذه التسمية هو أن أسطح هذه الكواكب صخرية، ولم يتم إضافة كوكب بلوتو لهذه المجموعة بالرغم من أن سطحه صخريًا لأنه من الكواكب المتجمدة.

أما الكواكب الأربعة الأخرى الكبيرة فيطلق عليها اسم “الكواكب العملاقة” أو الكواكب “الشبيهة بالمشتري” بسبب كبر حجمها مقارنةً بالكواكب الأرضية. تتألف هذه الكواكب بدلًا من الأسطح الصخرية من غازات الهيدروجين والأمونيا والهيليوم. [3]