برز دور المملكة في محاربة الإرهاب بتشكيل تحالف اسلامي

كتابة: الرميصاء رضا آخر تحديث: 30 يناير 2023 , 14:42

برز دور المملكة في محاربة الإرهاب بتشكيل تحالف اسلامي أهدافه

  • محاربة الإرهاب بكل أشكاله.
  • إيقاف تمويل الإرهابيين.
  • التوعية العامة بمخاطر الإرهاب.
  • توفير الدعم العسكري والإغاثي للدول.

محاربة الإرهاب في ظل الهجمات الإرهابية المتعددة في الكثير من البلاد العربية والإسلامية، وفي ظل الأفكار المتطرفة سواء الأفكار الخاصة بالعمليات السياسية أو الأفكار المتطرفة الدينية من الأشياء المهمة، فالدول العربية تحاول بكل استطاعتها مقاومة هذه الأعمال الإرهابية العنيفة التي تهدد المدنيين وذلك لنشر أفكار غير صحيحة عن الإسلام أو أي دين آخر ويقومون بتطبيقها بشكل خاطئ، وإليك دور المملكة في محاربة الإرهاب:

محاربة الإرهاب بكل أشكاله: بعدما انتشرت داعش في البلاد العربية والإسلامية منذ فترة طويلة وهي تحاول السيطرة على أجزاء كبيرة من الدول الغربية ظنًّا منهم أنهم بذلك ينشرون الإسلام، لكنهم لا يفعلون هذا، لذلك كان من أول أهداف التحالف محاربة الإرهاب بكل أنواعه وأشكاله، وما ينتمي إليه طالما أنه يمس البلاد واقتصادها وسياساتها.

إيقاف تمويل الإرهابيين: يتم تمويل داعش من الخارج من بعض الدول الأجنبية، وهذا ما يجعلها مستمرة في حربها مع الحكومات حتى الآن، لذلك كان من أهم الأهداف للتحالف إيقاف تمويل الإرهابيين حتى يتم إيقافهم عما يفعلونه في الدول العربية والإسلامية.

التوعية العامة بمخاطر الإرهاب: يقوم التحالف بإجراء الكثير من الندوات والحملات التوعوية عن طريق وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمكتوبة، للتوعية بمخاطر الإرهاب وللتحذير من عواقب الانضمام إلى داعش وما يتبع لها حتى لا يتم التشابك مع الحكومات وبالتالي ستكون العواقب وخيمة.

توفير الدعم العسكري والإغاثي للدول: تم إنشاء التحالف من البداية على أساس تكثيف وتوحيد الجهود المختلفة من الدول للقضاء على الإرهاب وإفشال العمليات الإرهابية المختلفة في الدول الإسلامية، لذلك كان من أولويات التحالف توفير الدعم العسكري والإغاثي لهذه الدول حتى تستطيع القضاء على العمليات العسكرية التي تقوم بها داعش في المناطق المختلفة.[1]

التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب

برز دور المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب بتشكيل تحالف إسلامي عسكري الهدف الأساسي منه القضاء على الإرهاب في الدول العربية المختلفة وخاصة التي شاركت في التحالف، وإمدادها بالدعم العسكري والمادي لتكون بإفشال أية عمليات إرهابية والقضاء على الإرهابيين في المناطق المختلفة في الدول العربية، حيث ينتشر هؤلاء في مصر وخاصة سيناء وسوريا ولبنان والدول التي هي مهددة بالفعل في الكثير من الجوانب الأخرى.

ظهرت آثار هذا التحالف في الكثير من الأماكن حيث مهتمين بالتوعية المجتمعية في هذا الجانب، بجانب الكثير من الندوات والمؤتمرات التي يتم عقدها لتوضيح الاستراتيجيات التي يسير عليها التحالف وخاصة الخطط العسكرية، حيث يشارك فيها جيوش الدول المشاركة في التحالف العربي الإسلامي العسكري.

تشكل التحالف الإسلامي العسكري بمبادرة من المملكة العربية السعودية معلنًا عنها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وكان ذلك في عام 2015، وكان الهدف منها توحيد الجهود الإسلامية في مواجهة الأفكار المتطرفة التي تؤدي إلى الكثير من التأثيرات على الاقتصاد وحقوق الإنسان والسياحة، وعلى إثر ذلك اجتمع رؤساء أركان البلاد الإسلامية وأوضحوا موافقتهم على المبادرة وأنهم مستعدون لتوحيد وتكثيف الجهود لمواجهة الأزمة الشرسة التي تتعرض لها البلاد الإسلامية من المتطرفين فكريًّا ودينيًّا.

ما هي أشكال الإرهاب

  • إرهاب الدولة.
  • الإرهاب الأيدولوجي.
  • الإرهاب الدولي.
  • الإرهاب الانتقائي بين جنسين.

الإرهاب لا يكون بصورة واحدة بل تتعدد أشكاله وأنماطه بحسب المكان والزمان، والطريقة التي يطبق بها الإرهاب، فالإرهاب لا يكون من الجوانب الدينية كما يصوره العالم الغربي، أو أن الإسلام هو دين إرهاب والإرهاب كله مرتبط بالإسلام، هذا ليس صحيح فالإسلام دين غير إرهابي ولا الذين يقومون بتعاليمه إرهابيون، بل يريدون فقط تطبيق الدين بشكل صحيح، وهذا ما تم تأكيده عندما ظهرت الكثير من أنواع الإرهاب الأخرى المرتبطة بالأعراق والدول ومن هذه الأنماط:

إرهاب الدولة: إرهاب الدولة والمقصود به الإرهاب الذي تقوم به الدول على يد الحكومات، والذي يكون موجهًا لخصومها المحتملين، داخليًّا والذين يعارضون سياسات الحكومة، وخارجيًّا وهم الذين ضد حكومات الدول في المجال الدولي العالمي، وتختلف طريقة الإرهاب باختلاف نوعها سواء كانت داخلية أو خارجية.

الإرهاب الأيدولوجي: هو الإرهاب الذي تقوم بتحريكه الأيدلوجيات السياسية المختلفة، حيث تقوم كل فئة بالانتصار لنفسها أو لفئة أخرى في خصومة فئة أخرى ثانية، وهو من أعنف أنواع الإرهاب حيث يعتمد على المناصرة رغم الخطأ.

الإرهاب الدولي: هو الإرهاب الذي ينتشر حاليًا على المسرح الدولي أي يحدث بين الدول وبعضها، الدول الكبيرة والصغيرة، ومن خلاله يتم اختيار الأهداف نظرًا لقيمتها كرموز للمصالح الدولية، ويتم داخل حدود البلد أو خارجها.

الإرهاب الانتقائي بين جنسين: هو الإرهاب الموجه للانتقاء بين الجنسين، فيتم من خلاله توجيه التهديد للرجال لرؤيتهم دائمًا كمصادر للمعارضة، ويتم توجيه التهديد العنيف للنساء حتى يتم تدمير الهوية الثقافية لجماعة معينة.[2]

ماذا يقصد بالإرهاب

العنف والترهيب .

الإرهاب إذا أردنا تعريفه بشكل مجمل قلنا أنه العنف بجميع أشكاله التي تمارس في شكل وأنماط متعددة، فالعنف المنزلي والمدرسي يمكن اعتباره من الإرهاب لأن به عنف ويتم من خلاله ترهيب طفل أو طالب ما، لذلك الإرهاب هو أي فعل تم تحريمه باسم القانون أو أي ترهيب وإرهاب قد يحدث لأي شخص من المدنيين.

هذا يحدث لمجرد أن هناك شخص ما لا يعجبه الشخص من الجنس الفولاني، أو لأن لون بشرته لا يعجبه، لذلك يقوم بقتله بطرق وحشية كما سمعنا مؤخرًا عن الحوادث المرعبة التي تحدث دون أي توقف، فالرجل الذي دخل على المصلين في المسجد وكانوا يصلون ثم قام بإطلاق النار عليهم، فهو تعدى عليهم وعلى ما يعتقدونه أيضًا، فهو قام بالدخول للمسجد وقتل الناس،ماذا قد يكون التعدي أكثر من ذلك.

الإرهاب أنماطه كثيرة ونخص بالذكر الإرهاب الذي يتم بين الأعراق والجنس، فهو من أكثر أنواع الإرهاب انتشارًا في الدول الأوروبية وأمريكا، فثقافة تقبل الآخر هناك غير موجودة، فالناس لا يتقبلون المختلف عنهم نهائيًّا، بل قد يقتله شخص من أصحاب البلد في أي وقت ولن يحاسب، بل سيقولون أنه مريض نفسي، وما هو بمريض نفسي، بل هو من القصد بمكانة الذي يقوم بأفعال شاذة مثل هذا.[3]

ما هي أضرار الإرهاب

أضرار اقتصادية وسياسية .

للإرهاب والعنف الكثير من الأضرار التي تؤثر على أمن الدول واقتصادها بشكل كبير، وذلك لأن أعمال العنف من الأساس تستهدف الأماكن الحيوية التي إذا طمست هذه الأماكن تأثر الاقتصاد تأثرًا شديدًا، وكذلك في السياحة فلا يأمن أحد من السياح أن يأتي مرة أخرى لقضاء عطلته في بلد، يحدث تفجير فيها كل ساعتين، فكيف إذا أصابهم هذا التفجير، لا أحد يفكر في غير هذا.

حياة الإنسان هي أهم شيء بالنسبة له، فما الذي يجعله يضحي بنفسه، لأجل الترفيه والمتعة؟، يمكن استبداله بكل سهولة وزيارة أي مكان آخر أكثر أمانًا من هذه الأماكن، ولتقليل هذه الأضرار، يجب عمل فعاليات ومناقشات مع أفراد داعش والقائد الخاص بها في كل منطقة حتى يتم تسوية الأمر، لأن المتضرر الأساسي في هذه الحروب هو الإنسان بشكل عام.[4]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى