من التصرفات السليمة إنشاء السدود لمنع هدر مياه الأمطار

كتابة: شيماء يوسف آخر تحديث: 02 فبراير 2023 , 14:28

من التصرفات السليمة إنشاء السدود لمنع هدر مياه الأمطار

نعم من التصرفات السليمة إنشاء السدود لمنع هدر مياه الأمطار، حيث تُعتبر السدود الوسيلة الأساسيَّة لمنع هدر مياه الأمطار، لاستخدامها في عدّة أخرى مختلفة منها الري، كذلك تعمل السدود  على تنظيم تدفّقات المياه، والحد من أضرار الفيضانات الجسيمة، خاصةً لمن يعيشون في المناطق التي تتعرّض بنسبة كبيرة للفيضانات.

يُعد السد أهم هيكل بنائي في أي دولة، حيثُ يُبنىَ عبر الأنهار كي يمنع المياه من التراجع، فضلاً عن تخزينه وحفظه للمياه، ومنع الفيضانات وما ينتُج عنها من دمار للمناطق المُحيطة بها، بجانب إمكانية توليد الكهرباء.

من التصرفات السليمة أثناء هطول الأمطار عبور الأودية

لا، عبارة خاطئة.

من التصرفات السليمة أثناء هطول الأمطار إنشاء السدود لمنع هدر مياه الأمطار، وتجنُّب عبور الأودية فالوادي مُنخفض طبيعي يتكوّن بين الجبال، والهضاب وتتدفّق خلاله مياه السيول نحو المحيط، لكن بناء السدود يحفظ مياه الأمطار لاستخدامها في الوقت المناسب في عدّة أغراض مختلفة.[3]

ما هو أكبر سد في المملكة العربية السعودية

سد الملك فهد.

يتواجد سد الملك فهد بالمملكة وتحديدًا في وادي بيشة بمنطقة عسير غرب المملكة العربيَّة السعوديَّة، يبلغ ارتفاع هذا السد 103 متر، وصُمم بهدف منع التعرُّض للفيضانات، والاحتفاظ بكميات كبيرة من مياة الأمطار لاستخدامها في الري، ومعالجتها لتُصبح صالحةً للشرب، لذا يُمكن لسد الملك الفهد مد مدينة بيشة بالمملكة بمقدار 40.000 متر مكعب بشكلٍ يومي.

تم افتتاح سد الملك فهد وهو أكبر سدود المملكة عام 1997 ميلاديًا، حيث كانت بداية إنشاءه عام 1986 والانتهاء من تأسيسه عام 1997، كما صُمم هيكله بسعة تخزين تصل إلى 325.000.000 مليون متر مكعب، أيضًا امتّد طوله ليكون ضمن أطول سدود المملكة.

لم يُصبح سد الملك فهد سدًا مخصصًا لتخزين المياه فحسب، بل تحوّل المكان إلى مزار سياحي في بعض الأحيان، نظرًا لطريقة تأسيس السد ومعالمه الإنشائيَّة العملاقة، وكانت أهم المعالم التي تميَّز بها سد الملك فهد:

  • وصل سُمك سد الملك فهد إلى 80 مترًا في الأسفل.
  • صُمم السد مزوّدًا بأربعة مخارج لتصريف الماء.
  • دخل في تأسيس السد نوعًا من الخرسانة المُسلّحة الصلبة.
  • وصلت سعته التخزينية إلى 325 مليون متر مكعب.
  • تم تزويد السد أثناء مراحل البناء بحوالي 1380 طن من الحديد.
  • صُمم سد الملك فهد ليصل طوله نحو 103 مترًا.[4]

أهم السدود بالمملكة العربية السعودية سد

  • الملك فهد.
  • وادي بيش.
  • سد جازان.
  • وادي رابغ.
  • سد الحريق.

سد الملك فهد: يقع سد الملك فهد في عسير بمدينة بيشة، وتم تصنيفه على أنّه أكبر سد في المملكة العربيَّة السعوديَّة، نظرًا لسعته التخزينيّة التي تصل إلى 325.000.000 متر مكعب، لذا يتمكّن من مد مدينة بيشة بحوالي 40.000 من الماء يوميًا.

وادي بيش: يتواجد هذا السد في منطقة جازان بالمملكة، إذ يتم معالجة المياه لتكون صالحة للاحتياجات اليوميّة في جازان، تصل سعة تخزين سد وادي بيش إلى 193.644.000 متر مكعب، مع ارتفاع يقدّر بحوالي 106 متر، وهكذا يكون فائق ارتفاع أكبر سد بالمملكة وهو سد الملك فهد.

سد جازان: واحد من سدود منطقة جازان أيضًا، يتمتَّع السد بسعة تخزين تصل نحو 51.000.000 متر مكعب، كما يُمثّل سد جازان أحد المعالم السياحية بالمملكة لمشاهدة المناظر الطبيعيّة الخلابة.

وادي رابغ: يوجد سد رابغ في مدينة مكة المكرمة بالمملكة، ويستطيع هذا السد تخزين 220.250.000 متر مكعب، مع العلم أنّه ثالث أكبر سد بالمملكة العربيَّة السعوديَّة.

سد الحريق: صُنّف ضمن أكبر السدود الموجودة في المملكة، ويقع تحديدًا في مدينة الرياض، تعود أهمية السد إلى مد المناطق المُحيطة بالمياه بعد معالجتها.[2]

ما الهدف من بناء السدود

  • السيطرة على الفيضانات.
  • وسيلة للترفيه.
  • تخزين المياه.
  • الري.
  • توليد الكهرباء.

السيطرة على الفيضانات: تعمل السدود على حماية الممتلكات والمناطق السكنيّة من الدمار، كونها تمنع حدوث الفيضانات وتُخزّن المياه لحين صرفها إلى النهر، بعيدًا عن الخراب الناتج عنها.

وسيلة للترفيه: تُعتبر السدود أحيانًا ضمن الوسائل الترفيهيّة في البلاد، حيثُ يتم دعمها بالقوارب ومناطق التنزه والتخييم المُحيطة بها، لذلك بعض السدود تكون بمثابة أماكن سياحيَّة.

تخزين المياه: تعمل خزانات السدود على حفظ مياة الأمطار، من ثم معالجتها بطرق مختلفة لاستخدامها في العديد من المجالات، كالاستخدامات الصناعيَّة، والبلديَّة والزراعيَّة.

الري: يتم ري الكثير من الأراضي الزراعيَّة بواسطة مياة السدود المُخزّنة خلفها، ما ينتُج عنها حركة ونشاط زراعي وإنتاج المحاصيل الزراعيّة المطلوبة.

توليد الكهرباء: تعمل السدود على توليد نسبة كبيرة للغاية من الكهرباء المتجددة، وهي واحدة من الطاقات النظيفة، والصّديقة للبيئة.[3]

إيجابيات وسلبيات السدود

إيجابيات السدود:

  • تخزين المياه، لاستخدامها في الاحتياجات المنزليَّة والزراعيَّة والصناعيَّة.
  • توليد الكهرباء النظيفة.
  • الحد من الفيضانات، ومنع نتائجها.

سلبيات السدود:

  • يقوم السكان بالمنطقة المُحيطة بهجر منازلهم لبناء السدود.
  • يعمل تأسيس السدود الضخمة إلى تدهور سطح الأرض بشكلٍ كبير، مما يؤدي لبعض الأضرار الجيولوجيَّة المحتملة.
  • يستغرق بناء السدود وقت طويل للغاية.
  • عملية بناء السدود تتطلّب تكلفة باهظة الثمن.[1]
إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى