أبرز مظاهر سلوك الأمن الذاتي

من مظاهر سلوك الأمن الذاتي

• التأكد من تأمين المنزل وإغلاقه.
• تأمين الأبناء وسلامتهم من الانحراف.
• المحافظة على المعلومات الشخصية والبنكية.
• المحافظة على الصحة النفسية.

الأمن الذاتي للإنسان من أهم الأشياء فالإنسان هو أساس هذه الحياة فبدونه ستسير الحياة ولكن بدون معانٍ واضحة، فالإنسان هو الذي يجعل هذه السلسة فيها حياة وفيها من العقل الكثير، بذلك المحافظة على الإنسان هي من أهم الأشياء التي يجب الالتفات إليها ولا يحافظ على الإنسان إلا نفسه، وهذا ما يسمى بالأمن الذاتي، والأمن الذاتي هو حماية الإنسان نفسه مما يحدث في هذه الحياة من جرائم  وأشياء سيئة، فمعدل الجريمة زاد بصورة كبيرة في الآونة الأخيرة، الجريمة التي من الممكن أن تكون قتلًا أو نصبًا وخداعًا.

فالخداع قد يكون من خلال سرقة الحسابات البنكية أو الشخصية أو قد يكون من خلال الابتزاز والذي يكون من أجل المال أيضًا، لذلك لا بد أن يلتفت الإنسان إلى نفسه وحياته جيّدًا حتى لا يفقدها أو لا يتم النصب عليه وسرقة أمواله التي عاش طويلًا يجمع فيها، وحماية الإنسان لنفسه تشمل حماية أهله وأولاده أيضًا فأهله وأولاده يعتبرون من نفسه مكانة كبيرة، وخسارتهم تعني خسارة نفسه أيضًا، ولحمايتهم يقوم الإنسان ببعض الإجراءات.

حماية الإنسان لنفسه لا تكون على المستوى المادي فقط بل تكون على المستويات المعنوية أيضًا، فالإنسان كل لا يتجزأ، هو وحدة واحدة من عقل وقلب وروح، لذلك يشمل الأمن الذاتي الإنسان باعتباره وحدة واحدة، ومن الإجراءات التي يجب أن يقوم بها الإنسان:

التأكد من تأمين المنزل وإغلاقه: حتى تحقق الأمان الذاتي لا بد أن تتولى مسؤولية نفسك وأمانك الشخصي، ويحدث هذا من خلال اتخاذ الإجراءات الشخصية المناسبة وأولها التأكد من تأمين المنزل وإغلاقه، بأمانك من أمان منزلك، فلا بد أن تتخذ الإجراءات اللازمة لتحقيق الأمان في المنزل من خلال تركيب كاميرات على الباب الخارجي حتى إذا حدثت عملية سرقة يمكنك معرفة السارق، ولكن الأهم عند خروجك أن تتأكد من إغلاقه تمامًا حتى لا يستطيع أحد سرقته.

تأمين الأبناء وسلامتهم من الانحراف: حتى تشعر بالأمان داخلك فلا بد أن تشعر أنك تحقق الامان لكل من ترعاهم زوجتك وأولادك وأي شخص آخر أنت مسؤول عنه، لذلك يجب عليك متابعة أولادك باستمرار ومعرفة وجهاتهم وإلي أي مكان ينطلقون، حتى تتأكد من سلامتهم من الانحراف وأهم شيء الاهتمام بالأصدقاء، مع من يتعاملون وهل هم أخلاقيًّا في حالة جيدة أم لا بالإنسان بصديقه أو خليله.

المحافظة على المعلومات الشخصية والبنكية: مع انتشار الإنترنت والتطبيقات الكثيرة، فإن المعلومات الشخصية أصبحت تطلب مع كل تطبيق تفتحه وللسرعة والعجلة أصبحت تشارك هذه المعلومات مع الأشخاص والتطبيقات حتى أصبحت معلوماتك الشخصية بيانات يتم تجميعها وعمل أشياء سيئة منها وعمل إحصائيات والكثير من هذه الأشياء وكذلك كثرت عمليات الخداع البنكية، لذلك لا بد أن تتأكد مع من تشارك معلوماتك الشخصية والبنكية لأنها أهم شيء تمتلكه ويمكن أن تتم عملية نصب أو سرقة معك دون أن تشعر.[1][2][3]

المحافظة على الصحة النفسية والأمن الذاتي

كما أشرنا أن هناك الكثير من مظاهر سلوك الأمن الذاتي والتي يجب أن يفعلها الإنسان حتى يكون في أمان مع نفسه ومع الناس، لذلك من هذه المظاهر سلوك الأمن الذاتي المحافظة على الصحة النفسية لأن الإنسان هو أساس كل شيء في هذه الحياة، ولو كان الإنسان غير ثابت معنويًّا ونفسيًّا فإنه لن يستطيع القيام بالمظاهر الأخرى.

يمكن الحفاظ على الصحة النفسية من خلال طلب الدعم من نفسك أولًا وطلب الدعم من الآخرين والمشاركة، فالمشاركة من أكثر الأشياء التي تساعد على تنمية الصحة النفسية لدى الإنسان ومن ثم الحصول على الأمن الذاتي والأمن في جميع نواحي الحياة الأخرى.[1]

ما هو الفرق بين الأمان والأمن

• الأمان.
• الأمن.

هناك فروق واضحة بين الأمان والأمن والكثير من الناس لا يفعلون ولا يعرفون هذا، ولكن من الأشياء الجوهرية والفروق الواضحة أن الأمان أو السلامة يحمي الناس من الحوادث أو الإصابات وفي هذه الحالة يأخذ الناس الاحتياطات من تلقاء أنفسهم لأن هناك إجراءات من المفترض أنها تؤخذ.

الأمن هو الذي يحمي الناس من الجريمة أو الأذى وهذا ما تكون مسؤولة عنه الشرطة من خلال إجراءات الأمن المختلفة التي يتم تطبيقها في الأماكن العامة وكذلك الإجراءات التي تطبق إذا ارتكب أحدهم جريمة ما ولكن هناك فروق واضحة أيضًا بينهم:

الأمان: يتم تعريف الأمان بالنسبة لعلماء الاجتماع على أنه حالة من التحرر من الأذى والمخاطر المنتشرة حولنا والمحيطة بالإنسان والتي تهدد حياة الإنسان، ويشمل الأمان المتخذ التدابير التي يتخذها الناس لحماية أنفسهم أو التدابير التي يأخذها الآخرين من أجل الناس لتجنبهم الحوادث والإصابة والتعرض للظروف الخطرة التي قد تودي بحياة الإنسان، وغالبًا ما يتم تحقيقها من خلال تنفيذ الإجراءات وبروتوكولات السلامة حيث أن هذا يقلل من احتمالية وقوع حادث أو إصابة.

الأمان والسلامة أمران مهمان للغاية، فالأمن هو الذي يساعد الناس ويجنبهم الوقوع في الحوادث أو التعرض لإصابات شديدة، حيث تمنع البروتوكولات التي وضعت من قبل المتخصصين الوقوع في الحوادث، ويمكن أن تقلل شدة الإصابات وذلك في حالة الوقوع في حادث مثل حزام الأمان في السيارة أو التزام إشارات المرور مثلًا وأي شيء من هذا القبيل، والسلامة ضرورية لأنها تساعد في خلق بيئة خالية من المخاطر.

الأمن: الأمن هو الشيء الذي يحمي الإنسان من الجريمة أو العنف أو أي ضرر اجتماعي آخر، ويشمل الأمن الإجراءات المتخذة لحماية الناس من السرقة والتخريب والإرهاب والكثير من التهديدات الأخرى، وعادة ما تكون الجهات السيادية هي المختصة بهذا الأمر، حيث يحدث بسبب تنفيذ الإجراءات والبروتوكولات الامنية المختلفة وتم تصميم هذه الإجراءات لردع المجرمين وتقليل احتمالية وقوع جريمة أو أي عمل من أعمال العنف التي قد يرتكبها المجرمون في أي وقت.[3]

ما هي طرق تجنب الخطر

• تولى مسؤولية سلامتك.
• الالتزام بالبروتوكولات المعتادة.
• كن على علم بمحيطك.
• انتبه من الأشخاص من حولك.

حتى تكون في أمان وتتجنب الأخطار بقدر الإمكان، لا بد من القيام بمجموعة من الإجراءات المهمة منها:

تولى مسؤولية سلامتك: لا بد أن تتولى مسؤولية أمنك وسلامك، فلا أحد قد يكون خائف على نفسك أكثر منك شخصيًّا، كما يجب ان تثق بنفسك، أو أن تثق بحدسك، فإذا شعرت أن هناك شيء يهددك فصدق نفسك وخذ حذرك.

الالتزام بالبروتوكولات المعتادة: في كل شيء في الحياة وخاصة الأشياء التي قد تهدد الحياة يوجد بها بروتوكولات عامة، وهذه البروتوكولات هي عبارة عن إرشادات يجب اتخاذها في مواطن الخطر حتى نتجنبه، فوطن نفسك على الالتزام به.

كن على علم بمحيطك: قد تخيل لك نفسك أنك تعرف الناس وتعرف الذين يعيشون معك في الحي ولكن لا بد من أخذ حذرك، فلا تترك بابك مفتوحًا أو تترك أشياءك الثمينة أمام الناس فأنت لا تعرف من أين يأتي الغدر لك.

انتبه من الأشخاص من حولك: من الجيد أن تكون من الأشخاص الذين يفهمون الناس ونواياهم بسرعة لأن هذه ميزة في زماننا الحالي، لذلك لا بد أن تنتبه من الأشخاص من حولك حتى تأمن.[2]