كيف اعرف أن وظائف الكبد سليمة

كيف اعرف أن وظائف الكبد سليمة
تعمل اختبارات وظائف الكبد على كشف ما إذا كان الكبد سليم، أم يُعاني من بعض المشكلات والأمراض التي تؤثر على وظيفته، وتنعكس على الجسم بشكلٍ ملحوظ.
وحتى تطمئن أنَّ وظائف الكبد لديكَ سليمة عليك بإجراء هذه الاختبارات والتي تتمثّل مستوياتها الطبيعيّة في الآتي، مما يعكس صحة الكبد لديك:
- إنزيم ناقلة أمين الألانين: 5-40 وحدة / لتر.
- البيليروبين: أقل من 0.4 ملغم / 100 مل.
- إنزيم ناقلة أمين الأسبارتات: الذكور: 8 – 46 وحدة / لتر – الإناث 7 – 34 وحدة / لتر.
- الفوسفاتاز القلويّ: 13 – 39 وحدة / لتر.
- الألبومين: 3.5 – 5 جرام / 100 مل.
- البيليروبين الكُلّي: 0.3 – 1.9 مجم / 100 مل.
- غاما جلوتاميل ترانسفيراز: 9 – 48 وحدة / لتر.
الجدير ذكره أنَّ تلك الاختبارات تُساعد في متابعة مرض أو تلف موجود بالفعل، مع معرفة العلاج الأنسب والحالة الصحيّة ومدى تقدمها أو تأخرها، وتشمل بعض الأسباب التي تتطلّب إجراء اختبارات وظائف الكبد فحص كلاً من “التهاب الكبد – معرفة شدة المرض وفي أي مرحلة”.[1]
أنواع اختبارات وظائف الكبد
- ناقلة أمين الألانين (ALT).
- اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (AST).
- اختبار الفوسفاتاز القلويّ (ALP).
- الألبومين.
- البيليروبين.
ناقلة أمين الألانين (ALT): في حالة تلف الكبد أو عدم أداء وظيفته بالشّكل المطلوب يظهر مستوى أمين الألانين “Alanine transaminase” بنسبة مُرتفعة في الدّم عن نسبته الطبيعيَّة، بالتّالي يكون دليلاً على تلف الكبد.
اختبار ناقلة أمين الأسبارتات (AST): وهو إنزيم يتواجد في بعض أجزاء الجسم كالقلب، والمخ، والبنكرياس …وغيرهم، وبمجرّد تلف الكبد أيضًا تزداد نسبة أمين الأسبارتات في الدّم، لذا يُشير ارتفاعه إلى وجود خلل في الكبد أو العضلات.
اختبار الفوسفاتاز القلويّ (ALP): يتواجد إنزيم الفوسفاتاز القلويّ في عِظام الجسم، والقناة الصفراويَّة والكبد، وعادةً ما يطلبه الطبيب للتأكد من طريقة عمل القناة الصفراويَّة في الكبد.
الألبومين: يُعرف الألبومين بالبروتين الأساسي الذي يعمل الكَبد على تصنيعه، ليقوم بمجموعة من الوظائف الهامة منها تغذية الأنسجة، ونقا الهرمونات والفيتامينات وغيرها في جميع أجزاء الجسم، لذا تعكس نسبته في الدّم جودة وظيفة الكَبد في صُنعه.
البيليروبين: عبارة عن بعض النفايات النَّاتجة عن تكسر خلايا الدم الحمراء، والتي يعمل الكَبِد على مُعالجتها قبل أن تخرج عن طريق البُراز، لكن إذا كانت وظائف الكَبد غير سليمة سيكون من الصعب معالجة البيليروبين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستوياته في الدّم.
الجدير ذكره أنَّ هُناك بعض الأمراض الوراثيّة التي تؤدي إلى رفع معدّل البيليروبين في الدّم، وحتى وإن كان الكبد ووظائفه سليمة للغاية، لذا يكون الطبيب قادرًا تمييز السّبب وراء زيادة البيليروبين.[1]
متى يتم إجراء اختبار وظائف الكبد
في الغالب يتم إجراء اختبارات وظائف الكبد، إذا كان المريض يُعاني من بعض المُشكلات التي تُصيب الكَبد بشكلٍ شائع، ومنها الآتي:
- التأكد من إصابة الكبد بالتلف والذي يَنتُج عن التهابات الكبد، منها التهاب الكبد B والتهاب الكبد C.
- كما يتم إجراء اختبار وظائف الكبد لاكتشاف الآثار الجانبية لبعض الأدوية، والتي تشكّل بعضها خطرًا على وظائف الكبد، وتتمثّل تلك الأدوية في “مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية – أدوية الستاتين – المضادات الحيوية – الأدوية المضادة للنوبات”.
- يتطلّب أيضًا إجراء اختبار وظائف الكبد عند الإصابة بأيّ من أمراض الكبد، لمتابعة مدى تطوّر المرض أو تحسنه بفضل بعض العلاجات الطبيَّة.
- إذا كان المريض يُعاني من بعض الأعراض التي تدل على اضطراب وظائف الكبد.
- إذا كان هُناك تاريخ عائلي يفي بالإصابة بأمراض الكبد، منها الكبد الدهنيّ.
- في حال مُعانة المريض من ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية، أو الإصابة بالسكري، أو ارتفاع ضغط الدّم.
- إذا كان الشّخص مُفرطًا في تناول الكحول، حيثُ يُدمر الكبد ويتلفه تمامًا.[1]
اعراض وجود مشاكل في الكبد
- الضّعف العام.
- الإرهاق والتعب.
- فقدان الوزن بشكلٍ مزعج وملحوظ.
- اصفرار بياض العينين والجلد.
- تجمّع السوائل في منطقة البطن، وكِبر حجمها.
- بول داكن اللون.
- براز خفيف.
- الغثيان.
- القيء.
- الإسهال.
- آلام بمحيط البطن.
- ظهور الكدمات، أو الإصابة بالنزيف تحت الجلد.
وكن على علم أنَّ هذه الأعراض لا يجب التّهاون معها إطلاقًا، حيثُ تتسبب مشكلات الكَبد بالتحديد عن غيرها من أعضاء الجسم، في جعل الشّخص مريضًا للغاية ويتم الأمر تدريجيًا، حتى يصل إلى المرحلة الأخيرة وهي الدّخول في غيبوبة مطوّلة حتى الوفاة.[1]
متى يطلب الطبيب تحليل وظائف الكبد
قد يطلب الطبيب إجراء اختبار وظائف الكبد، في حال مُعاناة المريض من أيّ من الأعراض التي قُمنا بذكرها سابقًا، أو إذا كان المريض مُصاب بمرض كبدي بالفعل لمتابعة مدى التحسن أو تأخر الحالة الصحيّة للكَبد، كما يُمكنه أيضًا طلب هذه الاختبارات لاكتشاف الآثار الجانبية لبعض الأدوية.[1]
هل يظهر مرض الكبد في تحليل الدم
نعم.
في الواقع قد تُظهر تحاليل الدّم مستويات طبيعيّة لوظائف الكبد بالرّغم من الإصابة ببعض أمراض الكبد، وعادةً ما تكون في بداية المرض فمازال غير متطوّر أو واضح بشكلٍ ملحوظ.
لكنها جيدة أيضًا في كشف ما إذا كان هُناك مستويات منخفضة من الألبومين، مما يدل على عدم كفاءة الكَبد وعمله بالشّكل المطلوب، كما تكشف تحاليل الدم علامات تخثّر الدم الطبيعي، والتي قد تدل على تلف الكبد بشكل كبير.[2]
الاختبار الاكثر دقة في تشخيص حالة الكبد
- اختبار وظائف الكبد.
- الفحص التصويري.
- فحص عيّنة من الأنسجة.
تُساعد هذه الاختبارات بمختلف طريقة عملها في الكشف عن وجود تلف في الكَبد، حيثُ تُظهر اختبارات وظائف الكبد مستويات إنزيمات الكبد في الدّم، مما يعكس ارتفاعها أو انخفاضا عن المعدّل الطبيعي وجود خلل في وظائف الكبد.
كذلك تُساهم الفحوصات التصويريَّة بالموجات فوق الصوتيّة في الكشف عن وجود تلف في الكبد أم لا، وأخيرًا طريقة فحص عينة من الأنسجة حيثُ تُوخذ خزعة من الكَبد بواسطة إبرة طويلة لفحصها طبيًا.[3]