رسم تخطيطي يشير الى خريطة العالم
الرسم التخطيطي امامك يشير الى خريطة العالم
كان قديمًا لا يوجد رسم تخطيطي يشير الى خريطة العالم، إلا أن قاموا الإغريق بصنعها ولكن، من المعروف أن أول خريطة تم اكتشافها للعالم كانت على يد المفكر اليوناني القديم أناكسيماندر، الذي وُلد في السنة الثالثة من الأولمبياد، أي 601 قبل الميلاد، كان أناكسيماندر متعدد المواهب وخاصًة في علوم الفلسفة والجغرافيا والهندسة وعلم الكونيات والسياسية اليونانية حتى قبل سقراط.
عاش أناكسيماندر في ميلتتشوهي مدينة في إيونيا وكان ينتمي إلى مدرسة ميليسيان ويتعلم من سيده تاليس ميليتس، من ثم أصبح ثاني معلم في المدرسة كان محب للعلوم والتعلم في علم الفلك والأجرام السماوية، وعلم الجغرافيا ودراسة المساحات.
ولذلك قام بإنشاء أول خريطة للعالم والتي ساهمت بشكل كبير في تقدم الجغرافيا وتعتبر هي الخريطة الأم التي قام الجغرافيون والمؤرخون فيما بعد باستخدامها كمرجع لهم، وفيما يلي رسم تخطيطي يشير الى خريطة العالم من بدايتها على يد أناكسيماندر وحتى الآن وإليك هي: [1]
من أول من رسم خريطة العالم
الإغريق.
يعتبر الإغريق هم أول من قاموا برسم خريطة العالم وهي الخرائط الورقية الأولى، حيث قام الإغريق القدماء، بإنشاء أقدم الخرائط الورقية التي كانت تُستخدم قديمًا للملاحة وتصوير بعض الأماكن المعينة من الأرض، فكان أناكسيماندر هو أول من رسم خريطة للعالم وكانت من أكثر الخرائط المعروفة بين الإغريق القدماء.
ولكن يُقال أن أول من قام برسم خريطة للعالم هو هيكاتيوس وهيرودوت وإراتوستينس وبطليموس وهم من صانعي الخرائط اليونانيين المعروفين ومن هنا يتضح لنا أنه لم يقتصر صنع الخرائط على الإغريق، فقط بل قام أيضًا اليونانيون والصينيون برسم الخرائط على قطع الحرير والخشب، وكانت تعود تلك الخرائط إلى القرن الرابع،
ومن قبله في القرن الثالث كان قد نجح إراتوستينس بالفعل في حساب محيط الأرض، وثبت أن الأرض كروية وليست مسطحة، مما أدى هذا الاكتشاف إلى تغييرات ملحوظة في مجال رسم الخرائط التي قام بها أناكسيماندر، ولكن في الأصل كان الإغريق يستندون في رسم خرائطهم على الملاحظات المستكشفة من الحسابات والرياضة. [2] [3]
أول من رسم خريطة العالم وسمي أبو الجغرافيا
الإدريسي.
من قديم الزمن ومن ألف عام تحديدًا كانت الحدود والطرق بين القارات والممرات المائية غير معروفة بالمرة، ولكن مع تزايد عدد الرحالة والمسافرين حول العالم من أجل التجارة أو الاستكشاف، أو حتى للأسباب الدينية، بدأ الطلب على وجود خريطة جيدة وواضحة في تزايد.
ومن تم رسم بعضًا من خرائط العالم على يد علماء عرب مسلمين مثل الإدريسي الذي لُقب بأبو الجغرافيا، اعتمد علماء الحضارة الإسلامية في رسم خرائط العالم على روايات الشهود من زمن العصور الوسطى، والتي جاءت من الجغرافيين والمسافرين في تلك الحقبة من الزمن، وتم العثور عليها من خلال المذكرات المفصلة بتفاصيل الرحلة.
كان ذلك قديمًا ومن بداية القرن الثاني عشر قام العالم العربي والباحث الإدريسي برسم خريطة تقوم بإظهار معظم القارات مثل أوروبا وآسيا وشمال إفريقيا وكان ذلك لأول مرة في ذلك العصر، ومن ثم قام الإدريسي بتوسيع نطاقه اعتمادًا على المعرفة القديمة وإجراء المقابلات مع الآلاف من المسافرين من أجعل رسم خريطة للعالم تكون أكثر دقة ووضوح.
وكان قد أظهر النص العربي أن الإدريسي كان قد قام برسم خريطة الجنوب فيها جهة الأعلى ومن الشمال إلى الأسفل وذلك كان الشائع في ذلك الوقت، وعلى الرغم من أن في ذلك الوقت من الزمن كان ملك صقلية روجر الثاني، والنورمانديين أطاح بالحكام المسلميين إلا أنه قام بدعوة الإدريسي الذي كان يعيش في إسبانيا في ذلك الوقت.
من أجل رسم خريطة له وكانت أطول خريطة زمنية حيث استغرقت خمسة عشر عامًا، وذلك لأن صقلية في ذلك الوقت كانت ملتقى الطريق العالمي للثقافة والأفكار المختلفة، فقام الإدريسي برسم خريطة دائرية للعالم تضم الهند والجزيرة العربية وآسيا والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا وشمال إفريقيا.
وقام بصنع كرة أرضية فضية اللون وقام بحساب محيطها فكان 22.900 ميل عند خط الاستواء أي حوالي 10 % من الشكل الحديث للكرة الأرضية الآن كما قام بالكتابة عن نصفي الكرة الأرضية ومناطقها المناخية المختلفة والبحار والخلجان. [4]
تعريف الخريطة
عبارة عن تمثيل رسومي يتم رسمه بمقاييس معينة وعناصر ثمانية أساسية قد تنقص أو تزيد تبعًا لكل بلد.
يتم رسم الخرائط على أماكن مستوية السطح مثل الخرائط الجغرافية والجيولوجية والجيوسياسية لمنطقة ما على الأرض أو لأي جُرم سماوي، وتعتبر الكرات الأرضية خرائط ممثلة ومجسمة على سطح الكرة، ويعتبر أيضًا رسم الخرائط من فنون وعلوم صنع الخرائط والرسوم البيانية، فيتم رسم الخرائط من أجل تضمين العلاقات الدقيقة ومعرفة بعض الطرق الرسمية وذلك من أجل إسقاط الموضوع الكروي على مستوى الخرائط كلها من أجل معرفة الحدود بين البلدان.
فيمكن تعريف الخريطة بكل بساطة على أنها الأدوات الأساسية المُستخدمة التي يتم من خلالها تصور العلاقات البيانية والبيانات الجغرافية، لتصبح بذلك الخرائط وثيقة مهمة لدى كل دولة، يتم صنع الخرائط من خلال الاعتماد على عدة عناصر أساسية ومهمة يجب أن تضمنها الخريطة في كل مرة يتم فيها إنشاء خريطة، من المساعدة في فهم اتصالات الخرائط وتوثيق مصدر المعلومات الجغرافية المستخدمة. [5]
عناصر الخريطة
- بيانات الخريطة.
- مفتاح الخريطة.
- عنوان الخريطة.
- سهم الشمال.
- شريط مقياس الخريطة.
- البيانات الوصفية أو خريطة الاقتباس.
- الحد أو الخط الأنيق.
- الخرائط الملحقة أو المحددة. [6]
