كيف اعرف ان عندي نقص في البكتيريا النافعة

علامات نقص في البكتيريا النافعة
- عدم الراحة في الجهاز الهضمي.
- تغيير غير متوقع في الوزن.
- الإحساس بالتعب المستمر.
- تهيج الأمراض الجلدية.
- عدم تحمل بعض الانواع من الطعام.
- تغيرات في المزاج.
قد يحدث أي من الإمساك أو الانتفاخ أو الغازات أو تشنجات في المعدة أو ارتجاع في المريء أو حرقة المعدة وتعتبر جميعها من أعراض العملية الهضمية الغير متوازنة ولكن في حالة أن الجهاز الهضمي صحي فستكون مشاكله أقل خلال هضم الطعام وفي عمليات الإخراج.
فقدان الوزن أو زيادته دون حدوث تغيير النظام الغذائي أو في ممارسة الرياضة المنتظمة يمكن أن يدل بصورة مباشرة أن القناة الهضمية تعمل بصورة غير صحية وفي هذه الحالة قد تواجه الامعاء مشكلة في عملية امتصاص العناصر الغذائية ، وايضاً في تنظيم معدلات السكر في الدم ، وهذا ما يزيد من الوزن ويخزن الدهون وفي هذه الحالة من الممكن أن يتعرض الجسم إلى حدوث حالات صحية خطيرة ومنها كل من أمراض القلب والسكري.
يمكن أن يكون الشعور بالتعب المستمر حتى بعد الاستيقاظ مباشرةً هو دليل على أن الامعاء غير صحية، فقد يرتبط قلة التنوع في بكتيريا بالأمعاء ارتباطًا مباشرًا مع قلة الطاقة والتعب الدائم وحدوث اضطرابات النوم والأرق، كما يتم إنتاج هرمون السيروتونين وهذا الهرمون يؤثر في جودة النوم والحالة المزاجية للامعاء، كما أن القناة الهضمية التي لا تعمل بصورة صحية مما يقلل من إنتاج السيروتونين أو من تنظيمه وهذا بدوره يحد من النوم الجيد ومريح ليلاً.
تؤثر صحة الأمعاء في كل تفاصيل صحة الإنسان، ومنهم صحة الجلد فقد يحدث إصابة بالأكزيما وايضاً حب الشباب وقد تصاب الأمعاء ببعض من أنواع الحساسية الغذائية وبسوء التغذية بسبب نقص بكتيريا الأمعاء الجيدة وهذا حين تصبح القناة الهضمية غير متوازنة بسبب وجود البكتيريا المضرة أكثر من البكتيريا الجيدة وهذا يدمر الجلد.
قد يربط البعض أن الحساسية تجاه بعض الانواع من الطعام هي السبب في عدم توازن المعدة ومن هذه الاطعمة هي منتجات الألبان أو القمح فقد ترهق المعدة لكن الأمر ليس هكذا بالضرورة أنه بسبب الحساسية، أو حتى عدم التحمل لكن يكون السبب في نوعية الطعام ذاته أنه يؤدي لإرهاق في المعدة وهذا الأمر بكل بساطة بسبب أن المعدة لا يوجد فيها ما يكفي من البكتيريا الجيدة لهضم وإخراج الطعام بشكل صحي.
قد أوضحت الكثير والكثير من الأبحاث أن كل من القلق والاكتئاب وتقلب الحالة المزاجية والصحة العاطفية يؤثر بشكل كبير على الأمعاء، وبسبب وجود البكتيريا الجيدة بالقناة الهضمية ممكن إنتاج وتنظيم المواد الكيميائية المهمة المحسنة للمزاج مثل الدوبامين والسيروتونين.[1]
أسباب نقص البكتيريا النافعة في الأمعاء
- عدم تناول اطعمة متنوعة
- نقص توفر البريبايوتكس في النظام الغذائي
- استخدام المضادات الحيوية
عدم تناول اطعمة متنوعة:
يعتبر نقص التنوع الغذائي هو السبب في قلة التنوع في بكتيريا المعوية مما يمنعها من التعافي من المؤثرات الضارة المتمثلة في العدوى أو المضادات الحيوية، من الممكن أن يتسبب النظام الغذائي الذي يشتمل على أنواع مختلفة من الأطعمة الصحية مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة لرفع تنوع بكتريا الأمعاء لذا فأن قد يؤدي تغيير النظام الغذائي إلى تغيير نوعية البكتريا الأمعاء بعد أيام قليلة فقط، وسيكون هذا بسبب أن الطعام الذي تم تناوله به الكثير من العناصر الغذائية التي تدعم البكتيريا على النمو، كما أن النظام الغذائي المليء بالأطعمة الكاملة يمنح الأمعاء كميات متنوعة من المصادر الغذائية التي تساهم في نمو أنواع مختلفة من البكتيريا وهذا بدوره يؤثر بالإيجاب على الامعاء.
نقص توفر البريبايوتكس في النظام الغذائي:
البريبايوتكس تعتبر كنوع من الألياف تكون في الاكل الغير مهضوم وتعمل على زيادة نمو ونشاط البكتيريا في الأمعاء.
تشتمل العديد من الأطعمة والتي منها الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة على صور طبيعية من ألياف بريبايوتك، وقد يكون عدم توفر البريبايوتكس في النظام الغذائي مضر للجهاز الهضمي بصورة عامة.
استخدام المضادات الحيوية:
مما لا شك فيه أن المضادات الحيوية والعلاجات الدوائية الهامة وهي تعالج حالات الالتهابات والأمراض الناتجة عن بعض أنواع البكتيريا والتي منها التهابات المسالك البولية والتهاب الحلق، وتقوم المضادات الحيوية ايضاً بقتل البكتيريا المضرة أو منعها من النمو وقد حققت الكثير من حالات الشفاء ولكنه قد تضر بالبكتريا النافعة بالمعدة فهي قد تتسبب في حدوث تغييرات كثيرة في تكوين وتنوع بكتريا الأمعاء المفيدة.[3]
طرق إعادة البكتيريا النافعة للامعاء
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروبيوتيك
- المكملات الغذائية
- ممارسة الرياضة بشكل منتظم
- تقليل التوتر
تناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروبيوتيك: قد أوضحت الأبحاث العلمية أن الألياف هي تعتبر مغذيات نباتية تحد من مخاطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي وهذا عن طريق دعم نمو وتنوع البكتيريا النافعة التي في الأمعاء، فيوجد بعض من الاطعمة مثل البطاطا الحلوة والسبانخ والبنجر والجزر والشمر غنية بالألياف الطبيعية الجيدة للأمعاء وهذا بجانب الكثير من أنواع الفواكه والخضروات وكذلك الحبوب الكاملة.
المكملات الغذائية: في الآونة الأخيرة أضحت مكملات البروبيوتيك منتشرة ومشهورة بشكل متزايد وهذا بسبب اكتشاف الكثيرين أهميتها في صحة الأمعاء، كما أن مكملات البروبيوتيك لا تعتبر هي حلاً سحريًا في صحة الأمعاء ولكن قد يوجد بعض من الأدلة توضح أنها قد تمد الامعاء بالجراثيم وهذا بدوره يؤثر على صحة الأمعاء في ظل ظروف معينة.
ممارسة الرياضة بشكل منتظم: تعد الحركة هي العلاج لاعضاء كثيرة في جسم الإنسان والتي منها الميكروبيوم، وفي خلال الكثير من الدراسات التي تمت على كل من الحيوانات والبشر فوجد الباحثون أن التمارين الرياضية تقوي من زيادة البكتيريا النافعة داخل الأمعاء.
تقليل التوتر: يجب المحاولة للعثور على طرق لإدارة الصحة النفسية والعقلية والحد من التوتر وهذا بدوره يؤثر على أعراض الجهاز الهضمي المتعبة ومن ثم استعادة توازن الجسم، فمثلاً وجود نشاط بدني يومي،فيمكن ممارسة بعض من المشي يومياً وهذا بدوره سيحسن من صحة الأمعاء.[4]
أعراض نقص البكتيريا النافعة النفسية
المخ والأعصاب متصلان معاً من خلال العصب الحائر، وهو يعتبر المكون الرئيسي للجهاز العصبي اللاإرادي والذي يمكن من خلاله كل من التنفس وهضم الطعام والبلع تلقائيًا، كما أن العصب الحائر قادر على إرسال رسائل إلى مخ من أجل وظائف القولون، وهذا بدوره يشرح سبب أنه الإجهاد قد يؤثر على عملية الهضم في الجسم، ويفسر الكثيرين لماذا قد تكون مشاكل الجهاز الهضمي سبباً في التلقب المزاجي والشعور بالحزن والضيق.
تعمل بكتيريا الأمعاء في عملية تكسير الطعام وبالاخص في الألياف الغذائية ويتم تحولها إلى نواتج أيضية كالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة، والتي يتم اكتشافها من خلال العصب الحائر الذي يرسل الإشارات بعد هذا إلى المخ، وهذا ما يسمح بتنظيم العمليات الهضمية كما أن قد يحدث ضعف في العصب الحائر نتيجة للإجهاد والذي يمكن أن تتفاعل بشكل فعال وجيد مع الالتهاب، وهو أمر ضار للامعاء وبكتيريا الأمعاء وهذا ما يوضح أهمية العصب الحائر.
أهم الأطعمة المفيدة للبكتريا المفيدة
- الثوم.
- البقوليات.
- البصل.
- الحبوب الكاملة.
- التفاح.
- التوت.
- البقوليات.
- الشاي.
- بعض من أنواع الفطر.
- الموز الأخضر.
- حبوب الذرة.
- فول الصويا.