ماهي مكونات الجيلاتين ؟

الجيلاتين هي تلك المادة الهلامية ، و التي هي عبارة عن بروتين غير مكتمل ، و هي مادة تتخذ لوناً شفافاً يكون مائلاً إلى الصفرة علاوة على افتقادها للطعم أو للرائحة ، و هي يتم استخراجها من العديد من الحيوانات أو الأنسجة النباتية ، و خصوصاً ذلك المستخرج من الحيوانات كالخنزير ، و الجدير بالذكر أن مادة الجيلاتين تبدأ بالتكون عندما تغلي أنسجة النباتات ، و الحيوانات كثيراً ، و منها ما يتم استخراجه من الطحالب البحرية ، أو سيقان الماشية علاوة على جلد الخنزير ، أي أنه يمكن تعريف مادة الجيلاتين على أنها عبارة عن بروتين يتم استخراجه ، و اشتقاقه من الأنسجة الضارة أو عظام الحيوانات ، و التي تكثر استخدامها في العمليات الخاصة بالأطعمة ، و مستحضرات التجميل ، و بعض الأدوية أي أن مادة الجيلاتين مادة يتم استعمالها من جانب الإنسان بشكل كبير للغاية ، أي أن مادة الجيلاتين هي من أحد المواد المهمة ، و التي يتم استخدامها في العديد من الصناعات الهامة ، و الحيوية للإنسان .
مكونات مادة الجيلاتين :- يتكون الجيلاتين بشكل أساسي من مادة بروتين الكولاجين ، و التي يتم استخراجها من جلود الحيوانات أو من عظامها ، و يكون بذلك جيلاتيناً حيوانياً ، أما المستخرج منها من الأنسجة النباتية ، فإنه يسمى جيلاتيناً نباتياً ، حيث يعتبر الجيلاتين من أحد المصادر الغنية بالمعادن ، و الفيتامينات الضرورية و اللازمة للجسم البشري ، و على رأسها الفسفور ، و النحاس ، و السيلينيوم ، بينما تفتقر مادة الجيلاتين للأحماض الأمينية .
كيفية استخراج مادة الجيلاتين :- من المعروف أن مادة الجيلاتين هي من أحد المواد التي تمتاز بارتفاع قدرتها على الارتباط بالماء ، و يعتبر عاملاً مشجعاً بل و قابلاً لإعطاء المرونة و اللزوجة ، بل أنه قابلاً لتكوين الرغوة ، و يتم تصنيعه بالاعتماد على عملية التحلل المائي للكولاجين ، و تدخل صناعته ، و إنتاجه بثلاثة مراحل ، و هي :-
المرحلة الأولى :– التخلص بشكل أولي من الكولاجين ، و ذلك من المادة الخام .
المرحلة الثانية :- يتم تحويل الكولاجين إلى جيلاتين ، و ذلك باستخدام عملية التحلل المائي المسيطر عليه .
المرحلة الثالثة :– يتم تجفيف المنتج النهائي ، و استرداده ، ثم تعريضه للبخار العالي الضغط .
أهم فوائد مادة الجيلاتين :- تعمل مادة الجيلاتين على منح الجسم البشري العديد من الفوائد الصحية و منها :-
أولاً :- القيام بتحفيز عمليات الأيض ( الهدم والبناء ) .
ثانياً :- العمل على تحفيز هرمون النمو البشري وتنشيطه .
ثالثاً :- المساعدة في التحكم بالوزن بل ، و العمل على التخلص من الوزن الزائد لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة ، و من أثارها السلبية عليهم .
رابعاً :– الإسراع في عملية التئام الجروح .
خامساً :- المحافظة بدرجة كبيرة على صحة الأظافر ، و الشعر ، و الأسنان ، و تقويتها .
سادساً :- العمل على تقوية العظام ، و ذلك يكون من خلال زيادة المعادن ، و كثافتها ، مما يعطيها الصلابة المطلوبة ، و القوة اللازمة لها من خلال إمدادها بالمعادن التي هي في حاجة إليها .
سابعاً :– محاربة مرض هشاشة العظام .
ثامناً :- تعمل على محاربة الأمراض ، و التخفيف بدرجة عالية من فرص الإصابة بالعدوى ، و ذلك لتقويتها جهاز المناعة في جسم الإنسان .
تاسعاً :- تحفيز العمل الخاص بالناقلات العصبية .
عاشراً :– التقليل بشكل جيد من ظهور أعراض الشيخوخة ، و التقدم في السن .
إحدى عشر :- التحسين بشكل عالي من جودة النوم ، و التقليل النسبي من حالات الإصابة بالأرق ، و عدم الرغبة في النوم لدى الإنسان .
أثنى عشر :- مساعد جيد في عملية علاج التهاب المفاصل .
ثلاثة عشر :- الجيلاتين من أحد المواد ذات الفاعلية العالية في تنظيم عملية التمثيل الغذائي .
أهم أضرار مادة الجيلاتين :- على الرغم من وجود العديد من الفوائد الصحية لمادة الجيلاتين إلا أنه يوجد بعضاً من الحالات التي يجب عليها مراعاة الحذر الشديد في استخدامها لمادة الجيلاتين ، إذ أنه قد وجد في بعض الحالات عند استعمالها للجيلاتين وجود أعراض جانبية لديها مثال التجشؤ والاضطرابات المعوية ، علاوة على الإحساس بالانتفاخ .