معادن نادرة يمكن قصها وصقلها ,, ماهي ؟

كتابة: نغم محمود آخر تحديث: 28 نوفمبر 2022 , 12:54

معادن نادرة يمكن قصها وصقلها

الأحجار الكريمة .

تدخل الأحجار الكريمة ضمن فئة المعادن النادرة التي يُمكن قصها، وصقلها، إذ تُعرف الأحجار الكريمة على أنها صخورًا أو مواد عضويّة، لديها قوة تحمُّـل عالية وتُستخدم بسهولة في صُنع المجوهرات، تتميّز الأحجار الكريمة بصلابتها، ومع ذلك يظهر بعضًا منها بملمس هش وناعم للغاية.

غالبًا ما يتم عرض الأحجار الكريمة في المتاحف، نظرًا لأنها معادن نادرة، كما يبحث عنها هواة جمع الأحجار النادرة باستمرار، من المعروف عن الأحجار الكريمة النادرة مظهرها المتنوّع الجميل وظلال ألوانها المختلفة، ولكنها لا تظهر بهذا الجمال قبل تقطيعها وتلميعها.[1]

الألماس معادن نادرة قابلة للقص والصقل

نعم .

يعتبر الألماس معادن نادرة ثمينة للغاية، حيثُ يتعرّض الألماس إلى الكثير من الضغط والتغيّرات، كي يتحوّل من حجر خام إلى قطعة فنيّة مصقولة يرغب بها الجميع، يميّز الألماس الطبيعي بقوته ومرونته، وبعد تعرُّضه لعملية التلميع والتقطيع يصبح معدنًا نادرًا فريدًا من نوعه.[2]

معادن نادرة تستخدم في صناعة الحلي

الأحجار الكريمة .

تستخدم الأحجار الكريمة بصورة شائعة في صناعة الحُليّ والمجوهرات، حيثُ تُضفي بريقًا ولمسة فنيّة للمجوهرات، ومن أكثر أنواعها استخدامًا لهذا الغرض هو حجر الزبرجد وهو مُصنف ضمن عائلة الزّمرد إذ يتميّز بلونه الزيتوني اللامـع.

ولا سيما حجر أوبال الكريم الذي ينضم لعائلة السيليكات، كما يحمل مجموعة متنوعة من الألوان، كذلك يتناسب حجر تنزانيت الملوّن بالأزرق والأرجواني مع صناعة الحُلىّ، كونه يُضيف لمسته الساحرة بألوانه الرائعة، وينضم أيضًا للقائمة حجر الكوارتز الوردي، والعقيق.[3]

ما هي المعادن النادرة

عُرفت المعادن النادرة بهذا الاسم نتيجة لندرتها وقيمتها الباهظة للغاية، فهي معادن نادرة تُستخدم في بعض العمليات الصناعية، يتم استخراجها من باطن الأرض وتستفيد منها الدول بشكلٍ واسع، ومن بين المعادن النادرة والثمينة التي تأخذ شعبية عالية معدن «الذهب، والبلاتين، والفضة».

ولا سيما الأحجار الكريمة التي تدخل في العديد من الاستخدامات، والتي توجد في القشرة الأرضية على بعد 3 إلى 25 ميلاً تحت سطح الأرض، بينما يوجد الألماس في طبقات أعمق من ذلك.[4]

من ماذا تتكون الأحجار الكريمة

السيليكا وبعض شوائب المعادن .

تنشأ غالبية الأحجار الكريمة النادرة تحت سطح الأرض، من خلال عدّة طرق مختلفة، منها تقاعُل المعادن مع المياه المتواجدة أسفل سطح الأرض مباشرةً، من ثم تأتي مرحلة ذوبان
المعادن، إذ تساعد تلك العمليَّة في تشكُّل المعادن النادرة وتحديدًا الأحجار الكريمة، ومنها حجر الأوبال والعقيق.

بينما يتكوّن حجر الملاكيت، والأزوريت، وحجر الفيروز من الأحجار الكريمة النادرة، عند امتزاج الماء مع بعض صخور النحاس، ولا تظهر جميع تلك المعادن برونقها الفريد من نوعه، إلا بعد قصها وصقلها، وكذلك تلميعها.[1]

اشكال الأحجار الكريمة في الطبيعة

تتمتع الأحجار الكريمة بأشكال فائقة الجمال، وألوان مختلفة لا تنتهي، لهذا السبب يتهاتف الناس على اقتنائها، كونها عناصر نادرة تُقدر بالكثير من النقود، كما تُستخدم في مجالاتٍ عدّة.

حجر كريم

حجر كريم

الأحجار الكريمة

أحجار كريمة

الأحجار الكريمة

الأحجار الكريمة

الأحجار الكريمة

أحجار كريمة

أحجار كريمة

أنواع الأحجار الكريمة وطاقتها

  • حجر أكتينوليت.
  • العقيق.
  • امازونيت.
  • جمشت.
  • الزبرجد.
  • السترين.
  • الألماس.
  • الزمرد.
  • الفلوريت.
  • اللازورد.
  • الملاكيت.
  • حجر أوبال.
  • الكوارتز.
  • حجر الروبي.
  • الزركون.

يُقال أنَّ الأحجار الكريمة وهي معادن نادرة الوجود أنها تمتلك قوة روحيّة كبيرة، وفوائد عاطفية وجسديّة مختلفة، إذ يزعم البعض قوتها الخارقة للطبيعة، واستخدامتها الروحيّة المتعددة، لذا اكتسب كل نوع من أنواع الأحجار الكريمة النادرة معنى خاص به.

حجر أكتينوليت: يشتهر حجر الأكتينولايت بطاقته القادرة على شفاء الجسد والروح، وكما يزعُم البعض أنه يُستخدم في موازنة طاقات القلب، فضلاً عن إنتاجه لبعض الطاقات المُهدئة.

حجر أكتينوليت

العقيق: يُعتقد أنَّ العقيق يستمد القوة والشجاعة، إلى جانب توفير الحماية للشخص ضد الأحلام السيئة، وإبعاد طاقات التوتر مع موازنة الطاقات بشكلٍ عام.

العقيق

امازونيت: يعتقد البعض أنَّ حجر أمازونيت الكريم يمتلك تأثيرًا مُهدئًا، وفعالية لتبديد الطاقات السلبية، والتّخلُّص من الأحزان والمآسي.

امازونيت

جمشت: يقول بعض المُصدقين في علم الأحجار أنَّ حجر الجمشت يساعد على صفاء الفكر، واكتساب الحكمة والهدوء والوضوح، كما يمتلك طاقة تُخفف من الوسواس القهري.

جشمت

الزبرجد: ترتبط طاقة الزبرجد بالشجاعة والتخلص من التوتر والخوف، كما يعتقد البعض أنه يُهديء من القلق ويساهم في زيادة الاسترخاء، يقول بعض الأشخاص أنَّ حجر الزبرجد النادر يحمي البحَّارة ويمنع دوار البحر.

الزبرجد

السترين: يُقال أنَّ حجر السيترين يساعد العقل في اكتساب أفكارًا جديدة، فضلاً عن موازنة الصبر والتوتر، يعتقد البعض أيضًا أنه يُعزز من قوة التفاؤل والتركيز الذهني.

السترين

الألماس: يُعتقد أنّ الألماس يُكثر من أفكار مستخدمه ويُضخمها، ويحمل بعض نقاط القوة والضعف، ويقول البعض أنّه تم استخدامه قديمًا للتخلص من السموم.

الألماس

الزمرد: حجر الزمرد أحد الأحجار الكريمة التي تساهم في زيادة الخصوبة على حد قول البعض، كما يمتلك طاقة تُعزز من البصر وتُبعد الاكتئاب وتخفف من الأرق، إلى جانب زيادة التوازن والصبر.

الزمرد

الفلوريت: يُعرف أيضًا بالفلورسبار، وهو أحد المعادن الشائعة للغاية، يعتقد بعض مستخدمي الأحجار الكريمة أنه يمتلك قوة توازن الحدس، ويساعد أيضًا في زيادة التعلم والتركيز، والتفكير بصورة إيجابية.

الفلوريت

اللازورد: يشتهر اللازورد كحجر كريم قديم، قال عنه البعض أنه يُمثّل الحقيقة، ويساعد في زيادة التفاهم والانسجام في العلاقات، لذا يُعرف بحجر الحكمة.

اللازورد

الملاكيت: يمتص حجر الملاكيت الكريم تلوث المجالات الكهرومغناطيسية، إلى جانب بعض الطاقات السلبية المنتشرة حول الشخص، كما يُعتقد قدرته على الشفاء الجسدي وتعزيز وظائف الجهاز المناعي، فضلاً عن الدعم الروحي.

المالاكيت

حجر أوبال: يرتبط حجر الأوبال بالعواطف ارتباطًا وثيقًا ومنها عاطفة الحب، كما يعتقد البعض عنه أنه يُعزز من طاقة الأحلام والخيال، ويختلف الأوبال في أنواعه إذ يجمع بين الأوبال الصخري، والأوبال المزدوج، وأوبال النار وغيرها من الأنواع.

حجر أوبال

الكوارتز: يظهر حجر الكوارتز بلونه الوردي الناعم للغاية، لذلك يصفه البعض بحجر الحب اللطيف، كما يُعتقد أنه يجذب الهدوء والانسجام للعلاقات، ويشفي الجروح ويُخلص صاحبه من الطاقات السلبية.

الكوارتز

حجر الروبي: اشتهر حجر الروبي بطاقته الكبيرة والمسؤولة عن منع سوء الحظ ونكبة الصحة، كذلك قيل عنه أنه جالبًا للحب ورمزًا قويًا للصداقة، والحيوية، والسلام، والسعادة، فضلاً عن قدرته في منح مستخدمه تنبؤ بالمستقبل.

حجر الروبي

الزركون: منذ العصور الوسطى اعتقد البشر أنّ حجر الزركون يحفز نمو الروح، ويُعزز من الحكمة، والسلام الداخلي والجمال بشكل عام.[5]

الزركون

فوائد الأحجار الكريمة

  • التواصل الداخلي.
  • الشفاء.
  • تهدئة النفس.
  • التطهير.

التواصل الداخلي: زعم البعض أنّ الأحجار الكريمة لديها القدرة على زيادة التركيز، وربط الشخص بوعيه الداخلي، وبالتالي تساعده على فهم ما يجرى معه من مشكلات وأسبابها وكيفية فهمها، وعلاجها.

الشفاء: اعتقد البعض أنَّ الأحجار الكريمة تمتلك قدرة على الشفاء الجسدي، إذ يمكن أن تمد الجسم داخليًا بطاقة وردود إيجابية، وبالتالي تساهم في العلاج.

تهدئة النفس: يعتقد المُنجمين أنّ ارتداء الأحجار الكريمة في أصبعك الأيمن يمنحك طاقة تهدئة، لذا تضمن التخلص من التوتر والقلق، والاستمتاع بالاسترخاء.

التطهير: كما قال المُنجمين أنّها تسحب الطاقات السلبية المتراكمة داخل الشخص، وبالتالي تعمل على تطهير روحه وجعله أكثر إيجابية.[6]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى