هل ارتفاع الدهون الثلاثية يسبب الدوخة

هل ارتفاع الدهون الثلاثية يسبب الدوخة
لا توجد علاقة مباشرة أو غير مباشرة بين ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية في الدم أو الكوليسترول بالدوخة .
وتعتبر الدهون الثلاثية هي نوع من أنواع الدهون الموجودة في الدم، والتي تتكون عندما يتم تخزينها في الجسم في صورة دهون ثلاثية الجليسريدات، وذلك عندما لا يستخدمها الجسم بصورة مباشرة بعد الأكل، حيث يتم تخزينها على هذه الصورة في الخلايا الدهنية ليتم استخدامها بعد ذلك لاحقًا لإنتاج الطاقة بين الوجبات، وفي حالة عدم قدرة الجسم على الحرق بصورة طبيعية أو استهلاكه كمية أكبر من الدهون وخاصة الكربوهيدرات سوف يؤدي إلى تراكم الدهون الثلاثية داخل الشرايين مما يؤدي إلى ارتفاع كوليسترول الدم.[1]
عوامل الخطر التي تزيد من احتمال ارتفاع مستوى الدهون الثلاثية
- وجود نمط حياة غير صحي بصورة عامة من حيث شكل التغذية أو قلة الحركة.
- زيادة في الوزن أو السمنة المفرطة.
- الإفراط في تناول المشروبات الكحولية.
- عدم ممارسة الرياضة ونقص في النشاط الجسدي.
- وجود العديد من الاضطرابات الموروثة.
- يعتبر الحمل من عوامل الخطر عند السيدات.
- داء السكري من النوع 2
- اختلال في طريقة حرق الجسم للدهون مثل متلازمة الأيض
- العديد من الأدوية ومنها مدرات البول الثيازيدية، حاصرات بيتا أو البيتا بلوكر،مثبطات البروتياز لفيروس نقص المناعة البشرية، بعض الأدوية الخافضة للكوليسترول، العلاج بالإستروجين، الايزوتريتنون لعلاج حب الشباب، مثبطات المناعة، الستيرويدات القشرية، وبعض مضادات الذهان.
بصورة عامة تعتبر السمنة واحدة من الأسباب الأكثر شيوعًا والتي تؤدي إلى هي السمنة ،زيادة دهون الجسم بصورة عامة وكذلك قلة النشاط البدني، والأمراض المزمنة مثل داء السكري، وكذلك العديد من الحالات الوراثية مثل ارتفاع الدهون الثلاثية وانخفاض مستويات الكوليسترول “الجيد”، وقصور الغدة الدرقية وأمراض الكلى ومتلازمة التمثيل الغذائي.
أعراض ارتفاع الدهون الثلاثية
- الشعور بآلام في الجهاز الهضمي.
- وجود صعوبة في التنفس.
- فقدان مؤقت للذاكرة.
- الخَرَف والهلاوس الذهنية.
- تكون رواسب دهنية صفراء على الجفون أو حولها.
- ظهور قوس القرنية وهو عبارة عن قوس رفيع أو أبيض أو رمادي حول الجزء الخارجي من منطقة القرنية.
- تكون رواسب صفراء من الدهون تحت الجلد وفي أغلب الأوقات سوف توجد على الظهر أو الصدر.
- في بعض الحالات النادرة قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من مستوى مرتفع من الدهون الثلاثية بالتهاب البنكرياس الذي يؤدي إلى الشعور بآلامًا شديدة في البطن وكذلك الغثيان والقيء وفقدان الشهية.
في معظم الأوقات لن تظهر هذه الأعراض إلى عند وصول مستوى الدهون الثلاثية في الدم إلى 1000 إلى 2000 مجم / ديسيلتر .[2]
طرق علاج ارتفاع الدهون الثلاثية والكوليسترول
- تغيير النظام الغذائي.
- ممارسة الأنشطة الرياضية.
- الإقلاع عن التدخين.
- الأدوية.
تغيير النظام الغذائي: من الضروري اتباع نظام غذائي صارم وإجراء بعض التغييرات على عليه ورفعه إلى مستويات صحية، ويشمل ذلك تجنب العديد من الأطعمة التي تحتوي على هذه الدهون المشبعة واستبدالها بالدهون غير المشبعة.
ممارسة الأنشطة الرياضية: سوف تؤدي الرياضة إلى رفع مستويات الكوليسترول الحميد حيث يمكن المشي السريع أو ركوب الدراجة كل يوم أن يحسن بصورة عامة من صحة القلب ويساعد على التخلص من الكوليسترول الضار وبالتالي تجنب تكون الدهون الثلاثية في الدم، ينصح الأطباء بممارسة 30 دقيقة على الأقل من التمارين الهوائية متوسطة الشدة لمدة 5 أيام في الأسبوع.
الإقلاع عن التدخين: يؤثر التدخين بصورة مباشرة على الدهون الثلاثية ومستويات الكوليسترول بجانب زيادة خطر الإصابة بالسرطان ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ونجد أن معظم المدخنين يوجد لديهم نسبة عالية من مستويات الكوليسترول الكلي، وارتفاع LDL بنسبة ، وانخفاض مستويات HDL.
الأدوية: في حالة عدم وجود نتيجة في تغيير نمط الحياة، سوف تُعد الأدوية الموصوفة أحد الخيارات من أجل تحسين مستويات الكوليسترول لديك، وفي هذه الحالة يجب مناقشة الطبيب المختص حول أفضل الخيارات مع الأخذ بعين الاعتبار وجود مخاطر الإصابة بأمراض القلب وكذلك العوامل الأخرى في حالة اتخاذ قرار بشأن تعاطي أحد هذه الأدوية الخافضة للكوليسترول أو للدهون الثلاثية.
الأدوية الخافضة للكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم
- الستاتينات
- عوازل حمض الصفراء.
- مثبطات امتصاص الكوليسترول.
- النياسين.
- حاصرات البروتين.
- فيبرات.
- مثبطات لياز سترات ATP-ACL.
الستاتينات: تعمل هذه العقاقير على منع المواد التي يحتاجها الجسم لتكوين الكوليسترول، فهي تعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار وزيادة كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة في الدم ومن أمثلة هذه الأدوية، أتورفاستاتين (ليبيتور)، فلوفاستاتين (ليسكول XL)، لوفاستاتين (ألتوبريف)، بيتافاستاتين (ليفالو)، برافاستاتين (ليبيتور)، رسيوفاستاتين (كريستور)، سيمفاستاتين (زوكور).
عوازل حمض الصفراء: سوف تعمل هذه الأدوية على إنتاج المزيد من المواد الهضمية في الكبد وبالتالي خفض مستويات الكوليسترول في الدم، حيث تمنع حواجز حمض الصفراء امتصاص الأحماض الصفراوية في الدم، ومن أمثلتها، كوليسترامين (بريفاليت)، كوليسيفيلام (ويلشول)، كوليستيبول (كوليستيد).
مثبطات امتصاص الكوليسترول: تعمل بصورة مباشرة على منع امتصاص الكوليسترول في الأمعاء وبالتالي خفض نسبة الكوليسترول في الدم، وهناك نوعان من هذه الأدوية هو إزيتيميب ، والآخر هو ezetimibe-simvastatin والذي يعتبر مثبط امتصاص الكوليسترول والستاتين في أن واحد.
النياسين: النياسين هو عقار على صورة فيتامين ب من دوره أن يساعد في رفع نسبة الكوليسترول الجيد مثل Niacor و Niaspan.
حاصرات البروتين: وهي مثبطات PCSK9 فكرة هذه الأدوية أنها تمنع تكوين بروتين يسمى PCSK9 للمساعدة في التخلص من كولسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة الضار في الدم.
فيبرات: سوف تستهدف الألياف بصورة مباشرة الدهون الثلاثية وتزيد أيضًا من نسبة الكوليسترول الحميد في الدم .
مثبطات لياز سترات سيترات ATP (ACL): سوف تمنع مثبطات ACL الكبد من معالجة الكوليسترول للمساعدة في خفض نسبة كوليسترول LDA.[3]
أمثلة النظام الغذائي الصحي للقلب منخفض الكوليسترول
- تجنب الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة ومن أمثلتها المنتجات الحيوانية مثل اللحوم الحمراء وكذلك منتجات الألبان كاملة الدسم والبيض والزيوت النباتية المشبعة مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند كلها غنية بالدهون المشبعة .
- احتواء الوجبات على النباتات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مثل السبانخ وغيرها من الخضروات الورقية.
- كذلك من ضمن الأطعمة المفيدة الفاصوليا والبروكلي والبطاطا الحلوة ومجموعة من الغنية بالألياف.
- الشوفان وخبز القمح الكامل والأرز البني وحتى الفشار كأمثلة للحبوب الكاملة.
- الفواكه بصورة عامة ومنها التوت والعنب البري والفراولة والتفاح والبرتقال والعنب وغيرها.
- المكسرات مثل الجوز واللوز لاحتوائها على الدهون المشبعة.
- الدهون المتعددة غير المشبعة من الزيوت، ومنها بعض الزيوت النباتية مثل زيت الكانولا وزيت بذور عباد الشمس وزيت الزيتون.
- الأسماك الخالية التي تكون خالية من الدهون الغير مشبعة والدواجن منزوعة الجلد. [4]