سرعة المشي مع مقاربة الخطى

سرعة المشي مع مقاربة الخطى
الرمل أو الخبب .
سرعة المشي مع مقاربة الخطى هي الرمل أو الخبب، مصطلح الرمل مرتبط بشعائر الحج والعمرة، الرمل هي المشية المتبعة في الأشواط الثلاثة الأولى فقط من الطواف في العمرة، وطواف واحد في الحج، وطريقة المشية هنا عبارة عن الإسراع دون مد الخطوات، الرمل مشرع للرجال فقط دون النساء، النساء لا يشترط منها الهرولة في مناسك الحج والعمرة.
سرعة المشي مع مقاربة الخطى تعريف ل
للرمل .
وهي المشية التي أمر بها الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يكون الرمل في الأشواط الثلاثة الأولى من الطواف بمكة، من مصطلحات الرمل أيضاً الخبب، أي السرعة في المشي، دون مشي بالسرعة العادية أو الركض، أي لا يثب وثباً، وهي السنة المتبعة في الثلاثة أشواط الأولى.
أما الأشواط الأربعة المتبقية في السعي، يتم تنفيذها بطريقة المشي العادية، مع الاضطباع هو وضع أطراف الرداء على العاتق الأيسر، كما يوضع وسط الرداء تحت العاتق الأيمن، هذه الطريقة في المشي، تزيد من النشاط والحركة، أكثر من أن يلتف الشخص بردائه.
الجدير ذكره أن الرمل يجب الالتزام به حتى لو أدى أن يبتعد الشخص عن الكعبة، لأن الازدحام قد يمنع مشية الرمل، وأن مشية الرمل لا تتطلب هز الاكتاف كما هو الشائع لدى البعض. [1] [2]
الحكمة من الرمل سرعة المشي مع مقاربة الخطى
- اتباع هدى النبي صلى الله عليه وسلم، حيث طاف بالبيت ثم رمل حتى في حجة الوادع، قبل أن يواري جسده الشريف الثرى.
- من أسباب الرمل في الطواف هو المباهاة بقوة ونشاط المسلمين وإغاظة الكفار.
- إظهار قوة المسلمين وشجاعتهم وأيضاً بث الرعب والقلق في قلوب المشركين.
الدليل من السنة على سرعة المشي مع مقاربة الخطى أو الرمل أو الخبب، هو حديث ابن عمر عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، والحديث صحيح رواه الإمام مسلم أن (رَمَلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْحَجَرِ إِلَى الْحَجَرِ ثَلاَثَا، وَمَشَى أَرْبَعًا). [3]
حكم الرمل والهرولة في الطواف والسعي
الرمل يكون في الثلاثة أشواط الأولى من الطواف والهرولة تكون في السعي بين العلمين.
الرمل والهرولة احكام مشية خاصة بالرجال فقط دون النساء، فالمرأة لا تهرول ولا ترمل أثناء الطواف والسعي، النساء لا ترمل حول الكعبة ولا في السعي بين الصفا والمروة.
وأوضح علماء الدين أن السعي الشديد يكون في أشواط السعي كلها من الصفا إلى المروة ومن المروة إلى الصفا، أي أن الرمل والهرولة يكون في السعي بالكامل، أي في الأشواط السبعة كلها، على عكس الطواف حول الكعبة يسن الرمل في الثلاثة أشواط الأولى، ثم يمشى في الأربعة أشواط المتبقية بطريقة عادية. [3] [4]
سرعة المشي مع مقاربة الخطى لا تكون في
- طواف التطوع.
- طواف الوداع.
- طواف الإفاضة. [3]
هل يجوز للمرأة الجري بين الصفا والمروة
لا يجوز للمرأة الجري أو الهرولة أو الرمل بين الصفا والمروة أو الطواف.
وردت بعض الأحاديث الشريفة التي تؤكد أن النساء لا تنطبق عليهم هذه الاحكام، وأن الرجال إذا كانوا في بيت الله الحرام، بصحبة امرأة أو رجل مسن، ويخشى عليهم الضياع، لو هرول أو رمل، فإنه يستطيع المشي بجانبهما دون اسراع أو هرولة.
أما إذا كان لا يخشى عليهم الضياع، يجب على الرجل أن يرمل في الثلاثة أشواط الأولى من الطواف، والرجل المريض أو الذي لا يستطيع المشي بهذه السرعة، جاز له أن يسير ببطء حتى يصل إلى مبلغه. [5]
السبب وراء مشروعية الرمل
في عمرة القضية أو القضاء، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنه يقدم عليكم قوم وهنتهم حمى يثرب)، ثم أمر بعدها الرسول صلى الله عليه وسلم، بسرعة المشي مع مقاربة الخطى أي مشية الرمل أو الخبب، في أول 3 أشواط من الطواف وأن يمشوا بطريقتهم العادية ما بين الركنين، هم الحجر والركن اليماني.
لأن هناك المشركين لن يتمكنوا من رؤيتهم، أما في الثلاثة أشواط الأولى يجب عليهم الرمل، حتى يتباهوا بقوتهم ونشاطهم، الرمل هنا أفضل حتى لو بعد الشخص عن الكعبة، لأنه من الأولى اتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ما هي شروط الطواف
- النية.
- ستر العورة.
- الطهارة.
- جعل البيت عن يساره.
- الطواف بجميع أنحاء البيت.
- الطواف سبعة أشواط.
- الموالاة بين الأشواط.
- المشي إلا بعذر.
بعد أن أوضحنا معنى سرعة المشي مع مقاربة الخطى أو الرمل وأحكامه وأسباب مشروعيته، نوضح الآن أهم شروط الطواف، هو النية مع ستر العورة والوضوء قبل البدء في الطواف، حيث ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، إنه قد فعل ذلك، ويجب ان نمتثل لتعليماته، حيث قال رسول الله (خذوا عنى مناسككم).
بدء الطواف يكون من ناحية اليمين وليس اليسار، أي البداية تكون بجعل البيت عن اليسار، ثم الطواف ناحية اليمين، فالطواف يجب أن يشمل البيت بأكمله وحتى الحجر، الطواف سبعة أشواط لا يصح الطواف دون اتمامهم جميعهم، والطواف عبادة واحدة من الأفضل اتمامها بشكل متوال، والطواف يجب أن يكون عن طريق المشي إلا لعذر المرض أو كبر السن أو الأطفال صغار السن الذي يجب حملهم. [2]