مستويات التنظيم في الخلايا حسب تنظيمها

مستويات التنظيم في الخلايا حسب تنظيمها
- خلايا.
- أنسجة.
- أعضاء.
- جهاز حيوي.
يدخل في تركيب هيكل الكائن الحي أربعة مستويات من مستويات التنظيم، ويتم ترتيبهم بدايةً من الخلايا ← الأنسجة ← الأعضاء ← جهاز حيوي، مع العلم أنَّ تلك المستويات تصف الهياكل التشريحيَّة المعقدة إلى شكل مُبسَّط، على سبيل المثال جهاز الدورة الدمويَّة يتفرّع إلى خلية دم حمراء ← عضلة القلب وهي النسيج ← القلب وهو العضو ← جهاز الدورة الدمويَّة وهو الجهاز الحيوي.
خلايا: تُعرف الخلايا بالمستوى التنظيميّ الأول والأبسط في تكوينه، كما تمثّل أساس التنظيم، فالخلية هي الوحدة الأساسية والأصغر في الحياة وتتميّز بقدرتها على التكاثر، مع العلم أنَّ بنيتها ووظيفتها تختلف اختلافًا كبيرًا في اعتمادًا على نوع الكائن الحي، ومع ذلك تشترك الخلايا في بعض الصفات فقط.
يدخل في تكوين الخلايا مجموعة جزيئات عضويَّة، وتحمل بعض الأحماض كالأحماض النووية “DNA و RNA”، كما تمتلئ بسائل السَّيتوبلازم مع غشاء مكوّن من مجموعة دهون، تحمل خلايا الكائن الحي داخل السّيتوبلازم العديد من العضيات، والتي تقوم بدورها بعدّة وظائف خلوية.
تتنوّع الخلايا في الكائنات الحية فإمّا تكون خلية بدائية النواة كما في البكتيريا والعتائق، وإمّا كائنات وحيدة الخلية أو حقيقية النواة كما في النباتات والحيوانات، والطلائعيات والفطريات، وكذلك البشر، والمشترك ما بين تلك الخلايا أنّها تتجمّع معًا لتشكّل لدينا نسيجًا، في حين أنَّ هناك بعض الخلايا المُستقلة عن الأنسجة وتقوم بوظائفها الخاصة أيضًا.
أنسجة: تتكوّن الأنسجة من مجموعة خلايا متشابهة تتجمّع معًا لتقوم بوظيفةٍ مُحددة، يمتلك البشر 4 أنواع مختلفة من أنسجة الجسم الأساسيَّة، ومنها الأنسجة الضامة كأنسجة العظام المكوّنة من مجموعة خلايا ليفيَّة، وتمنح الأعضاء شكلها وبنيتها.
كذلك تظهر أنسجة العضلات مكوّنة من عدّة خلايا تعمل على الانقباض معًا للسماح بحرية الحركة، بينما الأنسجة الظهاريَّة فتُمثّل الطبقات الخارجية كالجلد وطبقة المعدة الخارجيَّة، وأخيرًا النسيج العصبي المسؤول عن نقل المعلومات بواسطة نبضات كهروكيميائيَّة. كأنسجة الأعصاب، والنخاع الشوكي، والدماغ.
أعضاء: يتشكَّل العضو في الجسم من مجموعة أنسجة مختلفة لكنها تقوم بنفس الوظيفة في الجسم، تمتلك أغلب الأعضاء مجموعة أنسجة تُستخدم لأداء وظائف العضو، فضلاً عن نسيج ضام خاص بالعضو نفسه.
مع العلم أنَّ تركيب العضو قد يكون صلب أو مُجوّف، وتختلف أعضاء عن بعضها بشكل كبير للغاية من ناحية الحجم والوظيفة، كالقلب والرئتين، والدماغ، والكُلى وغيرها الكثير من أمثلة الأعضاء.
جهاز حيوي: تعمل بعض الأعضاء معًا لتؤدي نفس الوظيفة، وهو ما يُعرف بالجهاز الحيوي في الجسم، لذا يوجد أحد عشر جهازًا عضويًا مختلفًا في جسم الإنسان، لكل جهاز منهم وظائفه الخاصة، على سبيل المثال الجهاز الهضمي والذي يدخل في تكوينه مجموعة من الأعضاء تعمل سويًا لهضم الطعام، وامتصاص عناصره الغذائيّة، وبعض الأعضاء الأخرى تتحكّم في العمليات الفسيولوجيَّة المحددة.
هُناك أيضًا بعض العمليات التي تكون أكثر تعقيدًا، ما يتطّلب مجموعة أعضاء مُتعددة تعمل بطريقة مُترابطة، على سبيل المثال يقوم الجهاز الكُلويّ مع الدورة الدمويّة والجهاز العصبي بالعمل معًا للتحكّم في ضغط الدم.
كيف تنتظم الخلايا
- الخلايا تكوّن أنسجة.
- تكوّن الأنسجة أعضاء.
- الأعضاء تكوّن أجهزة.
الخلايا تكوّن أنسجة: في الكائنات الحية ذات الخلايا المُتعددة، تنتظم الخلايا المُتشابهه، والتي تقوم بنفس الوظيفة لتكوين النّسيج، والنسيج عبارة عن مجموعة من الخلايا المتشابهة في نفس السمات والتي تعمل معًا لأداء وظيفة معيّنة.
تكوّن الأنسجة أعضاء: من الخلايا للأنسجة، حيثُ تتجمّع الأنسجة معًا ليتشكّل العضو المسؤول عن أداء وظيفة أو عدّة وظائف معيّنة، على سبيل المثال القلب، فهو عضو يعمل على ضخ الدّم لجميع أجزاء الجسم، ويتكوّن من مجموعة أنسجة مختلفة.
الأعضاء تكوّن أجهزة: تتآزر الأعضاء معًا وتعمل سويًا بشكل مُترابط، لتكوين الجهاز الحيوي، وهو الجهاز المسؤول عن مجموعة من الوظائف، كالجهاز الهضمي والجهاز التنفسي مثلاً، والجهاز الدورانيّ الذي يكون القلب عضوًا من ضمن مجموعة أعضاء مكوّنة له.
ماذا تمثل العين في مستويات التنظيم
نسيجًا.
تُعد العين مثال على النسيج في مستويات التنظيم، وذلك لأنَّها مكوّنة من مجموعة من الخلايا المُتشابهة، والتي تعمل معًا للقيام وظيفة معينة، والوظيفة هُنا هي الرؤية.[2]
ما هي بنود نظرية الخلية
- الخلية هي وحدة البناء الأساسيّة في الكائنات الحية.
- تمتلك جميع الكائنات الحية إمّا خلية واحدة أو أكثر من خلية.
- تنشأ الخلايا من مجموعة خلايا أُخرى، عن طريق عملية الانقسام الخلوي.
- تحمل خلايا الجسم المادة الجينيَّة للكائن الحي، والتي تنتقل للأجيال الجديدة خلال الانقسام الخلوي.
بدأت نظرية الخلية تحديدًا في أواخر ثلاثينيات القرن التاسع عشر، عندما اجتمعت أفكار العالم “ماتياس شلايدن” عالم النبات، مع العالم “ثيودور شوان” عالم الحيوان، حيثُ درسا الأنسجة، من ثم اقترحا نظرية الخلية الموحدة، ونصت النظرية على أنَّ جميع الكائنات الحية مكوّنة من خلية واحدة أو أكثر من خلية.
كما جاءت النظرية لتُثبت أنّ الخلية هي الوحدة الأساسية لحياة الكائنات الحيّة، وأنَّ الخلايا الجديدة تتكوّن من الخلايا الموجودة مُسبقًا، وذلك عن طريق ما يُعرف بالتولُّد التلقائي، ومع تطوّر تلك النظرية وخضوعها للتدقيق العلمي من قِبل بعض العلماء خرجت لنا بنودها الحديثة في النقاط المذكورة آنفًا.[1]
النسيج مجموعة من الخلايا المتماثلة تجتمع معا
نعم، عبارة صحيحة.
تتكوّن أنسجة الجسم من مجموعة خلايا متشابهة في التركيب والسمات، حيثُ تتجمّع تلك الخلايا معًا لتشكّل نسيج، وتقوم بوظيفة مُحددة، بالتالي تتجمّع تلك الأنسجة لتكوّن الأعضاء.
الفرق بين الخلايا والانسجة والأعضاء
الخلايا: هي أصغر وحدة في الكائن الحي ووحدة البناء الأساسيّة، كما تتنوّع الخلايا في الكائنات الحية ما بين وحيدة الخلية، حقيقيات النواة، خلية بدائية النواة.
الأنسجة: النسيج هو مجموعة من الخلايا المُتماثلة التي تتجمّع معًا لأداء وظيفة مُحددة، وتتنوّع الأنسجة بين الأنسجة الضامة، والأنسجة العضلية، والأنسجة الخارجية.. وما إلى ذلك.
الأعضاء: مجموعة مختلفة من الأنسجة تعمل معًا لأداء وظيفة مُعينة، منها القلب، الكبد، الكُلى، الرئتين.. وغيرها الكثير من أعضاء الجسم.[2]