متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي

متى يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي
بعد 12 أسبوع .
كي يعود فيتامين د لمستواه الطبيعي، يستغرق ذلك بضعة أسابيع من تناول مكملات فيتامين د يوميًا، من المتوقع أن كل 1000 وحدة من فيتامين د التي يتم تناولها يوميًا ترفع الفيتامين بمستويات الدم بمقدار 10 نانو غرام بعد بضعة أسابيع من تناوله يوميًا بانتظام، ولكن في بعض حالات النقص الشديد قد يستغرق الأمر شهورًا لمعالجة ذلك النقص الحاد في فيتامين د، وذلك مثل حالات الكساح عند الأطفال.
تعتمد نسبة رجوع فيتامين د لمستواه الطبيعي، على مدى انخفاضه أولًا، ويعتمد أيضًا على بعض العوامل الأخرى مثل السمنة ومتلازمات سوء الامتصاص مثل مرض كرون، وأقرت الأبحاث أن نقص فيتامين د من الممكن أن يعود لمعدله الطبيعي بعد 12 أسبوع مع المداومة على تناول جرعة يوميًا من فيتامين د.
تختلف تعليمات الولايات المتحدة بشأن كمية فيتامين د التي يجب تناولها يوميًا للتخلص من مشكلة نقصه وعودته لمستواه الطبيعي، ولكن أوصى مجلس الغذاء والتغذية العالمي بالجرعات التالية للحفاظ على نسبة فيتامين د ، كما يلي:
- بداية من الولادة وحتى عمر 12 شهر يوصى بأخذ 400 وحدة دولية (10 ميكروغرام).
- من عام إلى 13 عام يوصى بأخذ 600 وحدة دولية (15 ميكروغرام).
- المراهقون وحتى 70 عام يوصى بتناول 600 وحدة دولية.
- أكثر من 70 عام يوصى بتناول 800 وحدة دولية (20 ميكروغرام).
ولكن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د يحتاجون إلى جرعات أكبر من الجرعات السابقة، وربما تختلف الجرعات بناءً على مستوى نقص الفيتامين بالجسم، حيث يوصى بتناول 2000 وحدة دولية يوميًا للشخص المصاب بنقص فيتامين د. [1]
أهمية فيتامين د
يساعد فيتامين د جسمك على امتصاص الكالسيوم، الذي هو أهم شئ لبناء العظام، كما يلعب فيتامين د أيضًا دورًا هامًا للغاية للجهاز العصبي والعضلي وجهاز المناعة، ويمكنك الحصول على فيتامين من خلال تعرض بشرتك للشمس، ومن نظامك الغذائي وأيضًا من المكملات الغذائية.
ويُنتج جسمك فيتامين د بشكل طبيعي بعد تعرضه لأشعة الشمس، ورغم ذلك لا يُنصح بالتعرض المفرط لأشعة الشمس لأن ذلك يؤدي إلى شيخوخة الجلد وكذلك من الممكن أن يسبب سرطان الجلد، وتختلف كمية فيتامين د التي تحتاجها يوميًا بناءً على عمرك.
ويعود نقص فيتامين د لعدة أسباب، منها عدم حصولك على ما يكفي من فيتامين د في نظامك الغذائي، أو عدم تعرضك لأشعة الشمس لوقت كافٍ، وربما يعود السبب لتناولك أدوية تتعارض مع قدرة جسمك على تحويل فيتامين د وامتصاصه.
ويكون أكثر الأشخاص عرضة لنقص فيتامين د هم الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية، لأن لبن الأم يعد مصدر ضعيف بفيتامين د، ولذا يُنصح في حالة الرضاعة الطبيعية بمنح الطفل 400 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا، كذلك كبار السن يكونون معرضون لنقص فيتامين د ويرجع ذلك لعدم قدرة الكلى على تحويل فيتامين د إلى شكله النشط.
الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية أو مرض كرون يعانون أيضًا من نقص فيتامين د، وكذلك الذين يعانون من السمنة المفرطة لأن الدهون في جسمهم ترتبط ببعض فيتامين د وتمنعه من الوصول إلى الدم. [2]
أخطر أعراض نقص فيتامين د
- يؤدي النقص الحاد في فيتامين د لدى الأطفال إلى إصابتهم بالكساح.
- انحناء العظام.
- الإرهاق والضعف العام.
- القلق وزيادة الشعور بالنعاس أو الخمول.
- تساقط الشعر.
- زيادة الوزن وصعوبة التخلص من الوزن الزائد.
- ضعف العضلات.
- آلام العظام، وخاصة آلام الظهر.
- آلام المفاصل.
- اضطرابات الذاكرة.
- المشاكل الجنسية.
- تشوهات المفاصل.
- تقلب المزاج والاكتئاب.[3]
الحالات أكثر عرضة لنقص فيتامين د
- مرضى التليف التكيسي ومرض كرون.
- مرضى السمنة المفرطة.
- ممن لديهم بشرة داكنة.
- كبار السن.
- الأشخاص المصابون بمرض الساركويد أو السل أو داء النوسجات أو غيره من أمراض الورم الحبيبي.
- ممن يعانون من فرط نشاط الغدة الدرقية.
- المصابون بأمراض الكبد والكلى المزمنة.
- الأشخاص المصابون بهشاشة العظام.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية الكوليسترول، والعقاقير المضادة للفطريات، وأدوية فيروس نقص المناعة البشرية.
- مصابي الأورام الليمفاوية. [2]
متى يرتفع فيتامين دال بعد التعرض للشمس
من الساعة الثامنة والنصف صباحاً إلى العاشرة والنصف صباحاً، والعتماد على أشعة الشمس وحده قد لا يكون كافيًا، خاصةً في فصل الشتاء .
يصنع جسمك فيتامين د بشكل طبيعي عندما تتعرض بشرتك لأشعة الشمس، ويسمى فيتامين د الذي تحصل عليه نتيجة تعرضك لأشعة الشمس باسم كولي D3، وتعتمد كمية فيتامين د التي تحصل عليها من تعريض بشرتك لأشعة الشمس على عدة عوامل ومن أهمها المكان الذي تعيش فيه.
كلما اقتربت من خط الاستواء كان من الأسهل على جسمك تخليق فيتامين د من أشعة الشمس على مدار السنة، على سبيل المثال إذا كنت تعيش في خط عرض شمالي مثل أنكوراج، وألاسكا فإن جسمك سينتج فيتامين د أقل خلال فصل الشتاء من شخص يعيش في ميامي.
كما تتوقف أيضًا كمية فيتامين د الناتجة عن تعرضك لكمية الشمس على كمية الجلد التي تعرضها لأشعة الشمس، حيث أنك إذا كنت ترتدي ملابس تغطي معظم بشرتك فقد تكون معرضًا لخطر الإصابة بنقص فيتامين د، كما يعاني الأشخاص ذو البشرة الداكنة أيضًا من صعوبة في تخليق فيتامين د الناتج للتعرض للشمس، وذلك لأن صبغة الميلانين تقلل قدرة الجسم على إنتاج د نتيجة استجابته للتعرض لأشعة الشمس.
كما تختلف درجة استجابة الجسم لإنتاج فيتامين د بناءً على الوقت الذي تتعرض فيه لأشعة الشمس، حيث أن الاعتماد على ضوء الشمس خلال أشهر الشتاء قد لا يكون كافيًا لتلبية احتياجاتك، ومع ذلك يجب عدم المبالغة في التعرض لأشعة الشمس نظرًا لخطر الإصابة بسرطان الجلد. [4]
أسرع علاج لنقص فيتامين د
- المكملات الغذائية.
- مصادر الطعام.
- التعرض لأشعة الشمس.
المكملات الغذائية: تعد المكملات التي يتم تناولها عن طريق الفم هي العلاج الأول لعلاج نقص فيتامين د، كما يساعد المغنيسيوم على تنشيط فيتامين د، لذا يوصى بتناول أدوية غنية بالماغنسيوم بجانب تلك المكملات الغذائية، وينصح الطبيب في حالة النقص الحاد بوصفات طبية بجرعات أقوى قد تصل إلى 50000 وحدة دولية، وقد يلجأ طبيبك لوصف حقن فيتامين د لأنها تعطي نتيجة أسرع.
مصادر الطعام: يؤدي تناول المزيد من الأطعمة الغنية بفيتامين د إلى زيادة معدل مستوى فيتامين د وتشمل تلك المصادر السمك، وصفار البيض، والحليب والعصائر الطازجة، والزبادي والكبدة.
التعرض لأشعة الشمس: نظرًا لأن ضوء الشمس هو المصدر الطبيعي لفيتامين د، يوصي طبيبك بالخروج في الهواء الطلق وتعرض جلدك لأشعة الشمس التي تحفز الجلد على إنتاج فيتامين د. [5]