الجزء المسؤول عن نقل الأكسجين للخلايا

كتابة: Marwa Mohamed آخر تحديث: 06 فبراير 2023 , 12:16

الجزء المسؤول عن نقل الأكسجين للخلايا

كرات الدم الحمراء .

تقوم خلايا الدم الحمراء المعروفة باسم كريات الدم الحمراء بتوصيل الأكسجين إلى أنسجة وخلايا الجسم المختلفة، حيث يتحول الأكسجين إلى طاقة وتطلق الأنسجة ثاني أكسجين الكربون، كما تنقل خلايا الدم الحمراء أيضًا ثاني أكسيد الكربون إلى رئتيك لتتمكن من عملية الزفير.

وبهذا تكون خلايا الدم الحمراء مسؤولة عن نقل الأكسجين من الرئة إلى أنسجة الجسم المختلفة، وتتطور خلايا الدم الحمراء في أنسجة العظام الرخوة بالجسم (نخاع العظام) وتنطلق في مجرى الدم بعد أن تنضج تمامًا، ويستغرق هذا الأمر حوالي سبعة أيام، كما تحصل خلايا الدم الحمراء على لونها الأحمر الفاتح من بروتين يسمح لها بحمل الأكسجين من رئتيك وتوصيله إلى أنسجة الجسم الأخرى (الهيمولوجين).

وتتميز خلايا الدم الحمراء بأنها على شكل قرص مسطح مستدير مع فجوة في المنتصف، ولا تحتوي كرات الدم الحمراء على نواة مثل خلايا الدم البيضاء ما يسمح لها بتغيير شكلها والتحرك في جميع أنحاء الجسم بسهولة، وتحتوي كرات الدم الحمراء على بروتين يسمى الهيموجلوبين المسؤول عن حمل الأكسجين.

الحالات التي تؤثر على خلايا الدم الحمراء

  • فقر الدم.
  • اضطراب نخاع العظم.
  • السرطان.
  • أمراض القلب الخلقية.
  • أمراض الرئة.

فقر الدم: وهي حالة تقل فيها كرات الدم الحمراء، وفيها يحمل دمك كمية أكسجين أقل من الطبيعي مما يؤدي إلى شعور جسمك بالبرودة والتعب والضعف.

اضطراب نخاع العظم: في حالة المعاناة من تلف في نخاع العظام، حيث تتكون خلايا الدم الحمراء، وهذا في حالة أمراض اللوكيميا  أو الأمراض الليمفاوية.

السرطان: يمكن أن تؤثر بعض أنواع السرطان والعلاج الكيميائي لمرض السرطان على عدد خلايا الدم الحمراء التي ينتجها جسم.

أمراض الرئة: في بعض أمراض الرئة تذوب أنسجة الموجودة بالرئة بسبب انتفاخها، أو مرض الانسداد الرئوي المزمن أو التليف الرئوي. [1]

تبادل الغازات في الرئتين

يدخل الهواء الجسم عن طريق الفم أو الأنف وينتقل بسرعة إلى البلعوم أو الحلق، ثم يمر عبر الحنجرة ليدخل القصبة الهوائية التي هي عبارة عن عن أنبوب قوي يحتوي على حلقات غضروفية، وتتفرع القصبة الهوائية داخل الرئتين إلى فروع صغيرة تسمى القصيبات، وتنتهي القصيبات بأكياس هوائية صغيرة تسمى الحويصلات الهوائية.

تنتفخ تلك الحويصلات عند استنشاق الشخص وتفرغ في حالة الزفير، وأثناء تبادل الغازات ينتقل الأكسجين من الرئتين إلى مجرى الدم، وفي نفس الوقت ينتقل ثاني أكسيد الكربون من الدم إلى الرئتين، يحدث هذا في الرئتين بين الحويصلات الهوائية و شبكة من الأوعية الدموية تسمى بالشعيرات الدموية والتي توجد في جدران الحويصلات الهوائية.

وهنا نرى أن خلايا الدم الحمراء تنتقل عبر الشعيرات الدموية وتشترك جدران الحويصلات الهوائية في غشاء مع الشعيرات الدموية، كل ذلك يسمح للأكسجين وثاني أكسيد الكربون بالانتشار أو التحرك بحرية بين الجهاز التنفسي ومجرى الدم، وترتبط جزيئات الأكسجين بخلايا الدم الحمراء التي تعود إلى القلب.

وفي الوقت نفسه يتم تفجير جزيئات ثاني أكسيد الكربون الموجودة في الحويصلات الهوائية من الجسم في المرة التالية التي يزفر فيها الشخص، يسمح تبادل الغازات للجسم وتجديد الأكسجين والتخلص من ثاني أكسيد الكربون ، وهذين الأمرين ضروريان للبقاء على قيد الحياة. [2]

كيف ينتقل الدم في الجسم

ينتقل الدم في الجسم عندما ينبض القلب يقوم بضخ الدم عبر الأوعية الدموية .

عندما ينبض القلب، يضخ الدم عبر نظام من الأوعية الدموية الدموية يسمى جهاز الدورة الدموية، حاملًا الأكسجين إلى كل خلية من خلايا الجسم، وبعد توصيل الأكسجين يعود الدم إلى القلب ثم يرسل القلب الدم إلى الرئتين لالتقاط المزيد من الأكسجين وتتكرر هذه الدورة مرات عديدة، والأوعية الدموية هي أنابيب مرنة تحمل الدم إلى كل جزء من أجزاء الجسم، والدم يحمل الأكسجين والمواد المغذية إلى أنسجة الجسم، كما يأخذ ثاني أكسيد الكربون والنفايات بعيدًا عن الأنسجة.

وهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأوعية الدموية، وهم الشرايين والشعيرات الدموية والأوردة، حيث تنقل الشرايين الدم المؤكسج من القلب إلى باقي الجسم، وتأخذ الأوردة الدم المفتقر إلى الأكسجين إلى القلب، وتبدأ الشرايين بالشريان الأورطى وهو الشريان الكبير الذي يغادر القلب.

أما الشعيرات الدموية فهي أوعية دموية صغيرة ورقيقة تصل الشرايين بالأوردة، وتسمح جدرانها الرقيقة للأكسجين والمواد المغذية وثاني أكسيد الكربون ومنتجات النفايات بالمرور من وإلى خلايا الأنسجة، أما الأوردة فهي تلك الأوعية الدموية التي تنقل الدم المفتقر إلى الأكسجين إلى القلب.

تصبح الأوردة أكبر وأكبر كلما اقتربت من القلب، ويعد الوريد الأجوف العلوي هو الوريد الكبير الذي ينقل الدم من الرأس والذراعين إلى القلب، والوريد الأجوف السفلي ينقل الدم من البطن والساقين إلى القلب، ويبلغ طول ذلك النظام الواسع من الأوعية الدموية والشرايين والأوردة إلى أكثر من 60000 ميل. [3]

خلايا الدم الحمراء

تجلب كرات الدم الحمراء الأكسجين إلى أنسجة الجسم وتطلق ثاني أكسد الكربون إلى رئتيك لتتمكن من الزفير، ويتحول الأكسجين إلى طاقة، وتعد خلايا الدم الحمراء هي المسؤولة عن نقل الأكسجين من رئتيك إلى أنسجة الجسم، وتنتج الأنسجة الأكسجين وتطلق الفضلات على هيئة ثاني أكسيد الكربون.

وتحصل خلايا الدم الحمراء على لونها الأحمر الفاتح من بروتين يسمح لها بحمل الأكسجين من رئتيك وتوصيله إلى أنسجة أخرى في جسمك، تعيش كل كريات الدم الحمراء لمدة 4 أشهر، حيث يصنع الجسم كريات الدم الحمراء الجديدة لتحل محل تلك التي تموت أو فُقدت من الجسم، وتصنع كرات الدم الحمراء في الجزء الداخلي من العظام والذي يسمى نخاع العظم. [1]

أنواع خلايا الدم الحمراء

  • خلايا الدم الحمراء.
  • خلايا الدم البيضاء.
  • الصفائح الدموية.

وتنقسم خلايا الدم الحمراء إلى عدة أنواع كالتالي:

خلايا الدم الحمراء: والتي تسمى كريات الدم الحمراء، وهي تتشكل على هيئة أقراص مفلطحة ومسطحة قليلًا، تحتوي كرات الدم الحمراء على الهيموجلوبين وهو بروتين يحمل الأكسجين، ويكتسب الدم لونه الأحمر الفاتح عندما يلتقط الهيموجلوبين الأكسجين من الرئتين، وعندما ينتقل الدم عبر الجسم، يطلق الهيموجلوبين الأكسجين إلى أجزاء الجسم المختلفة.

خلايا الدم البيضاء: وتسمى كريات الدم البيضاء، وهي جزء أساسي من الجهاز المناعي الذي يساعد الجسم على الدفاع عن نفسه ضد العدوى، مثل البكتيريا والفيروسات، وهناك عدة أنواع من كرات الدم البيضاء التي تختلف فترات حياتها من ساعات إلى سنوات، ويتم تكوين خلايا جديدة باستمرار إما في نخاع العظم أو أجزاء أخرى من الجسم مثل الطحال والعقد الليمفاوية.

ويحتوي الدم على عدد كريات دم بيضاء أقل بكثير من كرات الدم الحمراء، على الرغم من أن الجسم يمكن أن يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء لمكافحة العدوى، وغالبًا ما يكون عدد خلايا الدم البيضاء لدى شخص مصاب بالعدوى أعلى من المعتاد، نظرًا لتصنيع المزيد من كرات الدم البيضاء أو دخولها مجرى الدم لمحاربة العدوى.

الصفائح الدموية: تسمى أيضًا باسم الصفيحات، وهي عبارة عن خلايا صغيرة بيضاوية الشكل تساعد في عملية التخثر، وعندما تنكسر أحد الأوعية الدموية تتجمع الصفائح الدموية مع بروتينات تسمى بعوامل التخثر للتحكم في النزيف داخل أجسامنا، وتعيش الصفائح الدموية لمدة 9 أيام فقط في مجرى الدم ويتم استبدالها باستمرار بصفائح دموية جديدة يصنعها نخاع العظم. [4]

إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى