حيوانات لها اجزاء تسمى لوامس تشبه الاذرع
حيوانات لها اجزاء تسمى لوامس تشبه الاذرع
اللاسعات .
تُعتبر اللاسعات إحدى طوائف اللافقاريات، وهي مجموعة حيوانات أو كائنات بحريَّة تمتلك أجزاء تُعرف باللوامس تُشبه الأذرع، حيثُ تنتهي تلك اللوامس بمجموعة من الخلايا اللاسعة التي تستخدمها لشل حركة فريستها، الجدير بالذّكر أنَّ طائفة اللاسعات منها عديم الحركة ويتمثّل في الشّعاب المرجانيَّة، ومنها ما يسبح في الماء مثل قنديل البحر.
اللاسعات حيوانات لها لوامس تشبه الاذرع تنتهي بخلايا لاسعة تشل بها فريستها
نعم، عبارة صحيحة .
تمتلك اللاسعات لوامس تُشبه الأذرع تنتهي بخلايا لاسعة تشل بها فريستها، وهي وسيلتها في الصّيد والقبض على فرائسها عن طريق منعها عن الحركة، إذ تحوي كل خلية لاسعة كيسًا خيطيًا لاسعًا ينطلق من اللوامس بمجرّد ملامسة الفريسةِ لها.[1]
خصائص اللاسعات
- تضم اللاسعات مجموعة كبيرة من الخلايا اللاسعة لصيد فرائسها، والدّفاع عن نفسها من هجمات الحيوانات المُفترسة.
- لا تمتلك اللاسعات جهازًا تنفسيًا أو دورة دمويَّة، ولا حتى جهاز إخراج.
- تتنفس الحيوانات اللاسعة بواسطة سطحها الخارجي من الجسم.
- تضم اللاسعات جهازًا عصبيًا بسيطًا.
- تقع أجزاء جسم اللاسعات وتتمحور حول نقطة مركزيَّة.
- تتركّب اللاسعات من طبقة خارجيَّة تُساعد على حمايتها، بينما الطبقة الداخليَّة تُساعد في عمليّة الهضم.
- تمتلك أيضًا فتحة واحدة في الجسم، للتغذية وإخراج الفضلات على حدٍّ سواء.[2]
تركيب اللاسعات
تتشابه تركيبة اللاسعات مع الإسفنجيات في امتلاكها لفتحة واحدة في الجسم، كما تتميَّز أغلب أنواعها من طبقتان من الخلايا، حيثُ تترتّب تلك الخلايا في عددٍ من الأنسجة التي تقوم بدورها في أداء وظائف متنوّعة، تعمل الطبقة الخارجيَّة في اللاسعات على حمايتها بينما تُساهم الطبقة الداخليَّة في عملية الهضم.
تقوم الأنسجة في اللاسعات بخاصيَّة التّناظر الشعاعي، والتي تُساعد اللاسعات بطيئة الحركة أو الثّابتة عديمة الحركة في اكتشاف موقع فرائِسها من مختلف الاتجاهات حتى تُمسك بها، أيضًا تتمتّع أجسام اللاسعات بخصائص تجعلها تطفو على الماء وتلتصق بغيرها من الأجسام.
تغذية اللاسعات
تتمتّع اللاسعات بلوامس تحوي مجموعة من الخلايا اللاسعة وكلاً من هذه الخلايا تمتلك كيس خيطيّ لاسع، حيثُ يتكوّن الكيس الخيطيّ من حوصلة تحمل أنبوبًا يُشبه الخيط، وهذا الكيس الخيطي يعمل بنفس وظيفة الرمح لذا يُمكنه اختراق هيكل سرطان البحر الخارجيّ الصّلب.
تعتمد اللاسعات على تلك الخيوط اللاسعة في عملية التغذية، كونها تنطلق بسرعةٍ كبيرة للغاية مما يجعل من الصّعب هروب الفريسة عند ملامسة خلايا اللاسعات، وبمجرّد التهام الفريسة تعمل الطبقة الداخليَّة على إفراز مجموعة من الإنزيمات الهاضمة، مع التخلّص من المواد التي لم تُهضم عن طريق الفم.[1]
أنواع اللاسعات
- الهيدرات.
- الفنجانيات.
- الصندوقيات.
- الزهريات.
الهيدرات: تمتلك طائفة الهيدرات مجموعة متنوّعة من الحيوانات المائيَّة المُفترسة، لكنها تُعرف بصِغر حجمها، تتأقلم الهيدرات أيضًا في المياه المالحة والعذبة وتتنوّع أشكالها الرّائعة المميَّزة، بالرغم من تعايش الهيدرات في جماعات إلا أنَّ بعضها يعيش بشكلٍ فردي.
تبني الهيدرات المائيَّة الجماعيَّة مجموعة مُستعمرات لضمان البقاء على قيدِ الحياة، لكن نوعيات المُستعمرات تكون مختلفة تبعًا لنوع الهيدرات، نظرًا لأنَّ تلك الطائفة تضم مجموعة واسعة من الأنواع، ومن أشهر أمثلة تلك الكائنات المائيَّة “رجل الحرب البرتغالي، مرجان النار”.
الفنجانيات: تتمثّل الفنجانيات في قنديل البحر بأنواعه المُختلفة، حيثُ تتكوّن القناديل في تركيبتها من أربعة أجزاء مُتناظرة، كما تضم مجموعة من المجسَّات الزائدة الموجودة في أكياس خيطيّة لتعمل على اصطياد فرائسها من القشريات والأسماك والعوالق.. وغيرها، الجدير بالذّكر أنَّ قناديل البحر كبيرة الحجم تتأقلم وتعيش في المحيطات.
الصندوقيات: منها قناديل البحر الصّندوقيَّة وهي سامة للغاية، فقد تتسبب في إصابة البشر بمجموعة إصابات شديدة، لذا فهي مجموعة من أخطر وأشد اللاسعات، إلى جانب إمكانياتها في صيد فرائسها في الماء لكنها لا تتمكّن من صيدها خلال طفوها على الماء.
الزهريات: تنضم إلى هذه الطائفة مجموعة متنوّعة من الكائنات البحريَّة المجوفة، كالشّعاب المرجانيَّة، وشقائق النعمان.. وغيرهم، تتميّز تلك الحيوانات بكونها آكلةً للحوم إذ تصطاد فريستها اعتمادًا على الخلايا اللاسعة الموجودة في لوامسها.
تتكوّن دورة حياة الزهريات من عدّة مراحل إذ تبدأ من اليرقات الصغيرة، من ثم تتطوّر لتلتصق بالشعاب المرجانيَّة، وأخيرًا تنمو بشكلٍ كامل وتصبح حيوانات ناضجة، وتتمثّل تلك الكائنات في أقلام البحر، الشعاب المرجانية الصلبة والناعمة، المرجان المروحي.[2]
أهمية اللاسعات
- يتم استخدام اللاسعات كشكل جمالي، إذ يُستخدم المرجان في أحواض السمك لتظهر بشكلٍ بحريّ متميّز.
- تدخل اللاسعات في علاج بعض الأمراض، يُقال أنّها علاجًا لمرض السّرطان.
- تؤخذ هياكل المرجان لصناعة وتحضير مادة الإسمنت.
- تتمتّع الشعاب المرجانيَّة بألوان جذابة للغاية، مما يُساعد في دعم السياحة والأنشطة السياحيَّة كالغوص.
- يُمكن أن تكون اللاسعات مصدر لبعض الكائنات البحريّة الأخرى.
- تُساعد الشعاب المرجانيَّة في حماية اليابسة من موج المحيطات القوي.[2][1]
لماذا سميت اللاسعات بهذا الاسم
لامتلاكها مجموعة من الخلايا اللاسعة التي تُستخدم لشل حركة فريستها .
تضم اللاسعات أجزاء تسمى اللوامس تشبه الأذرع، تلك اللوامس تحمل عدّة خلايا لاسعة ومن هُنا جاءت تسمية اللاسعات بهذا الاسم، والجدير بالذّكر أنَّ انطلاق الكيس الخيطي اللاسع أسرع عملية طبيعيّة خارقة نظرًا لسرعته التي تصل إلى 1000/3 من الثانية.[1]
