يقع وطني ضمن المنطقة التي يتسم مناخها بالجفاف

فقد تمتلك المملكة العربية السعودية شبكة كبيرة من السدود والتي بنيت بهدف تجميع المياه التي تأتي بسبب هطول الامطار الكثيفة ببعض الأماكن، وايضاً قامت المملكة ببناء شبكة من محطات تقوم بتحلية المياه فتتحول من خلالها مياه البحر إلى مياه عذبة ومن ثم يتم إعادة تدوير ما يصل لقرابة 40٪ من المياه المستخدمة لماء صالحة للاستعمال، وعلى الرغم من كل هذه الحلول والتدابير ، لا يزال هناك أحتياج ملح للقيام بوضع الكثير من السياسات الملموسة والمؤثرة حتى يتم علاج نقص  الماء بصورة جزرية كذلك العمل على مشاركة جميع أصحاب المصلحة لتحديد خطط ووضع أفكار جديدة من شأنها مساعدة المملكة للتغلب على طبيعة طقسها، والحد من فقر المعرفة والمهارات مع الحرص على التأهب لحالات الطوارئ الطبيعية والمناخية، والسعي لتقليل مشكلة نقص العاملين كنوع مثلاً من المساعدة والاستجابة للتخفيف من تأثير الفيضانات المفاجئة وكوارث الطبيعية كالجفاف الشديد على هؤلاء العاملين وذوي الأجور  البسيطة والحفاظ على مستوى اجتماعي مقابل لسكان الحضر من الدخل.[5]

أفضل مناخ للمملكة خلال العام

يعتبر أكثر فترة يكون فيها مناج المملكة العربية السعودية جيد بشكل عام هو بدايةً من شهر نوفمبر  وحتى شهر مارس من كل عام ومن ثم يصبح المناخ ذو الجو دافئًا وجافًا ومشمسًا للغاية اما في المناطق الشمالية فقد يكون المناخ أفضل قليلاً وهذا يسبب اختلاف درجات الحرارة لكل منطقة في المملكة، فمن الجيد التحقق جيداً من الطقس في المدينة أو المنطقة التي سيتم الذهاب إليها قبل القيام بهذا لتكون على استعداد على طبيعة الجو.

آثار تغير المناخ في المملكة

تغير المناخ بالطبع قد تسبب في آثار مدمرة في المملكة العربية السعودية وفي كل العالم بشكل عام حدثت مجموعة من الآثار المناخية التي كان لها أكبر التأثير تأثيرات على المناخ والمتوقع استمرارها لسنوات كثيرة، إذا كانت المسارات للانبعاثات سواء المنخفضة أو المتوسطة أو المرتفعة.

كما أن الكثير من دول العالم ومنهم المملكة العربية السعودية في عرضة لحدوث تأثيرات مناخية مدمرة نتيجة للكميات العالية من الانبعاثات الاحفورية لذا يجب العمل على اتخاذ إجراءات عاجلة لأن في حالة التباطى سوف تتعرض المملكة العربية السعودية لارتفاع بنسبة 88٪ في نسبة الجفاف الزراعي مع قدوم عام 2050.

كذلك ستصاب المملكة بحدوث موجات الحر أكثر من الطبيعي مما سيبسب هذا كل من الارتفاع عن مستوى سطح البحر وايضاً تآكل السواحل والطقس سيكون أكثر قسوة وبالنتيجة سوف يتأثر اقتصاد المملكة العربية السعودية بصورة واضحة والذي قد ينتج عن هذا حوالي 12.2٪ خسارة من الناتج المحلي الإجمالي مع قدوم عام 2050.

كلما زاد أهتمام المملكة العربية السعودية بالحد من كميات إنبعاثات الكربون  فسوف تقل التأثيرات المناخية ويمكن العمل على لإدارتها بشكل اسهل، سيؤدي هذا بدوره يقلل من ارتفاع درجة الحرارة حتى درجتين مئوية مع انخفاض تكلفة تأثيرات المناخ بالمملكة العربية السعودية لحوالي 4.8٪ فقط من الناتج المحلي الإجمالي مع بداية عام 2050م.

يتسبب هطول الأمطار الكثيفة في بعض الاماكن في المملكة في بعض أوقات السنة لحدوث فيضانات مفاجئة كما يحدث هطول أمطار غزيرة بالأخص في المنطقة الجبلية الجنوبية الغربية، والتي تميل إلى إغراق مجاري المياه الموسمية.

كما أن التوقعات المناخية المستقبلية تشير لزيادة طول فترات الجفاف مع زيادة الجفاف ، وقلة احتياطيات المياه الجوفية بشكل كبير، وأرتفاع كبير في درجات الحرارة ، مما يدل إلى أن النقص المائي لا بد أن يرتفع قد يتسبب التباين الكبير في كمية هطول الأمطار أيضًا إلى حدوث فترات جفاف طويلة، ويحدث تكرار للعواصف الرملية والترابية بشكل كبير نتيجة للتربة الصحراوية مما يؤثر على المناظر الطبيعية في البلاد فأن أرتفاع الرياح الشديدة المحملة بالرمال والأتربة في الهواء تعمل على تكوين سحب تؤدي إلى قلة الرؤية وقد تصل لإنعدامها كلياً.[2][3]

المبادرات الخضراء في السعودية

قد أطلقت المبادرة السعودية الخضراء (SGI) كانت بشهر أكتوبر 2021 والتي كانت بتوصية من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وهدفها هو الحد من انبعاثات الكربون داخل المملكة مع زراعة 10 مليارات شجرة في شتى بقاع المملكة العربية السعودية حتى عام 2030.

كانت الإجراءات للقيام بهذه المبادرة أن تم تعهد من قبل المملكة العربية السعودية أنه في عام 2021  ستقوم بدعم المنطقة على الحد من الانبعاثات المتعلقة بإنتاج الهيدروكربونات بحوالي 60٪” وزراعة 50 مليار شجرة في شتى أرجاء الشرق الأوسط.

كما قامت قيادة الرياض بتشجيع الكثير من الدول العربية الذين منهم مصر والأردن وتونس والكويت والسودان للمبادرة والمساعدة لتنفيذ ما يفيد المناخ والبيئة.

كانت كل الكلمات في القمة بصورة كبيرة لتوضيح الدور الإيجابي لهذه القمة في تنسيق العمل المناخي وجمع التمويل للمناطق التي تأثرت بشدة بسبب بتغير المناخ.

كما صرح خلال هذه القمة أن بالفعل تأثير في تغير المناخ واضح في منطقة الشرق الأوسط ، وهي منطقة معرضة بشكل كبير وخطير للطقس القاسي والحل في مثل هذه المبادرات مع دعم القادة الذين بالمنطقة وخارجها للتصدي لهذه التحديات هي كلها بصورة فعالة.

كما صرح بالقمة أن المملكة العربية السعودية هي دولة ذات اتصالات قوية لمما سيساعد في مواجهة الامر كونها من ضمن الدول التي لها انبعاثات كربونية كبيرة، فهذه تعتبر فرصة فريدة لتصوير لاتخذ زمام المسئولية الإقليمية للمناخ ومساعدة ذانها ومن حولها لإيجاد أفضل الحلول .[4]