من المخالفات الشرعية عند انتظار الصلاة اللعب بأدوات المسجد

من المخالفات الشرعية عند انتظار الصلاة اللعب بأدوات المسجد
نعم إن اللعب بأدوات المسجد يعد من المخالفات الشرعية عند انتظار الصلاة.
من الأمور التي يجب اجتنابها في المسجد عند انتظار الصلاة:
- تجنب اللعب في المسجد.
- عدم رفع الصوت.
- عدم إلقاء أوراق أو مناديل أو غيره داخل المسجد.
- العبث بأدوات المسجد.
من الأمور التي يجب أن نحرص عليها عند انتظار الصلاة في المسجد:
- قراءة القرآن الكريم.
- قراءة الأذكار.
- صلاة تحية المسجد والسنن الرواتب.
- الاستغفار والدعاء.
أداب المسجد
الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، والصلاة في أوقاتها هي من افضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى، والواجب على المسلم أن يصلي في المسجد مالم يكن له عذر، فالمسجد هو بيت الله عز وجل، ومن أداب المساجد:
- الخروج إلى المسجد في أفضل هيئة والتسوك والتطهر: فطهارة البدن والثوب واجبة عند الذهاب للمسجد، واستخدام الطيب والسواك أيضًا من أداب الذهاب للمسجد لأن المسلم يذهب إلى المسجد ليناجي الله عز وجل ويجب أن يكون في أفضل هيئة، وقد أمرنا الله عز وجل بالتزين عند الذهاب للمسجد في قوله تعالى: ” يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد”، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم” من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطوتاه أحدهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة”.
- الحرص على الدعاء عند الخروج من المنزل: ومن الأدعية التي ندعو بها عند الخروج من المنزل” بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله”، وعند الذهاب للمسجد نقول: اللهم اجعل في قلبي نورًا وفي بصري نورًا وعن يميني نورًا وعن يساري نورًا وفوقي نورًا وتحتي نورًا وأمامي نورًا وخلفي نورًا وعظم لي نورًا”.
- أن يصلي في المسجد القريب: فلا يجب أن يهجر المسلم المسجد القريب من منزله، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ليصلي أحدكم في مسجده، ولا يتتبع المساجد”.
- عدم مضايقة المصلين بالمزاحمة: فبعض الناس يريد أن ينافس على الصف الأول فيزاحم الناس وقد يتأذى شيخًا أو صغيرًا بسبب تلك المزاحمة، وقد تسبب المزاحمة خلل في تسوية الصفوف، والأفضل أن يأتي مبكرًا لينتظر الصلاة داخل المسجد ويقف بالصف الأول.
- صيانة المسجد من الأوساخ: إن المسلم مطالب بحفظ المسجد من الأوساخ، والصلاة بالنعال ولو أنها تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن محلها إذا لم يكن المسجد مفروشًا، فإن كان مفروشًا فإن الصلاة بالنعال داخل المسجد قد يفسد الفراش لذلك لا يجوز أن نضع النعال عليها.
- تقديم الرجل اليمنى عند الدخول واليسرى عند الخروج : وقد ورد عن أنس رضي الله عنه أنه قال :” من السنة إذا دخلت المسجد أن تبدأ برجلك اليمنى وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى”.
- الدعاء عند دخول المسجد: عند الدخول إلى المسجد من الواجب أن يدعو المسلم بأحد الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، منها” اللهم افتح لي أبواب رحمتك” أو ” أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم” ، وقول ” اللهم أجرني من الشيطان الرجيم”، وعند الخروج من المسجد تقول ” اللهم إني أسألك من فضلك”.
- السلام على المصلين: من آداب دخول المسجد من أن تسلم على الموجودين بالمسجد حتى من يصلي، ولكن المصلي لا يرد السلام لانشغاله بأمر أعظم وهو الصلاة، والدليل على ذلك قول ابن مسعود ” كنت أسلم على النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة فيرد، فلما رجعنا سلمت عليه فلم يرد علي وقال: إن في الصلاة شغلًا”.
- عدم الخروج من المسجد بعد الأذان: إذا قام المؤذن فأذن للصلاة وأنت داخل المسجد فلا يجب أن تخرج من السجد إلا بعذر لأن في الخروج إعراض عما يقتضيه الأذان، فالأذان فيه طلبًا للإقبال على الصلاة، وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم : ” لا يسمع النداء في مسجدي هذا ثم يخرج منه إلا لحاجة ثم لا يرجع إليه إلا منافق”.
- تجنب الكلام الباطل: وعدم رفع الصوت من الآداب التي يجب أن تحذر من فعلها داخل المسجد التكلم بالكلام الباطل داخل المسجد مثل الغيبة والنميمة والكذب وأي كلام آخر لا فائدة منه، والأفضل أن تنشغل بذكر الله، وأبضًا يجب ألا يرفع المسلم صوته داخل المسجد إلا عند قراءة القرآن الكريم.
- عدم الاشتغال بأمور الدنيا: مثل البيع والشراء أو الحديث عن تجارة أو عقد صفقات ما يشبهها.
- عدم النوم داخل المسجد: من الواجب عدم الجلوس في هيئة تستجلب النوم داخل المسجد وإذا شعر الإنسان أنه قد ينام فعليه أن يتحول من مجلسه إلى مجلس أخر كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم. [1]
فضل انتظار الصلاة
- أنه يكفر السيئات ويزيد الحسنات
- أن الملائكة تدعو لمن يجلس في المسجد انتظارًا للصلاة.
- أن انتظار الصلاة هو رباط في سبيل الله تعالى.
- أن الله تعالى يباهي ملائكته بمن ينتظر الصلاة
- أن من ينتظر الصلاة كمن يقيم الليل
وقد ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” أتاني الليلة آتٍ من ربي فقال لي: يا محمد، قلت: لبيك رب وسعديك، قال: هل تدري فيم يختصم الملأ الأعلى قلت لا أعلم، فوضع يده بين كتفي حتى وجدت بردها في نحري، فعلمت ما في السماوات وما في الأرض، قال: يا محمد، أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: نعم، في الدرجات والكفارات، ونقل الأقدام إلى الجماعات وإسباغ الوضوء في السبرات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ومن حافظ عليهن عاش بخير ومات بخير، وكان من ذنوبه كيوم ولدته أمه”. [2]