مصادر تلوث مياه البحر

من مصادر تلوث مياه البحر

• جريان المياه.
• التفريغ المتعمد.
• التلوث عن طريق الغلاف الجوي.
• تسريب البترول.

جريان المياه: وهو يحدث عن طريق عدة مصادر فعند حدوث عاصفة شديدة مع هطول الأمطار تأخذ كل ماهو على سطح الأرض إلى البحار من أتربة ومخلفات بلاستيكية يصعب تحللها وأيضاً آثار نفط السيارات بالشوارع ومخلفات الصرف الصحي، وكذلك المبيدات والأسمدة في الأراضي الزراعية من أخطر أنواع التلوث حيث أنها تتسبب في ضرر كبير للثروة البحرية حيث أن هذه المبيدات تتسبب في قتل العديد من الأسماك والشعب المرجانية ويوجد الكثير من مصادر تلوث مياه البحر عن طريق جريان المياه من سطح الأرض.

التفريغ المتعمد: يتم التفريغ المتعمد عن طريق إلقاء مخلفات المصانع فى مياه البحار وأيضاً إلقاء المواد البلاستيكية من أكبر مشاكل تلوث البحار ضرراً حيث إنها صعبة التحلل مما يجعلها تؤثر على حركة بعض الأسماك، وينتج أيضاً الكثير من الضرر الناتج عن مخلفات المصانع بعض المواد السامة وأهمها الزئبق وكذلك تفريغ الصرف الصحي يسبب أضرار كبيرة وغيرها الكثير من مصادر تلوث مياه البحار المتعمد.

التلوث عن طريق الغلاف الجوي: تتأثر الشعب المرجانية والأصداف البحرية من غاز ثاني أكسيد الكربون وهو يصل لمياه البحار عن طريق الغلاف الجوي ومياه الأمطار حيث أن الأمطار تحمل في تركيبتها ثاني أكسيد الكربون وهذا الغاز يجعل مياه البحر أكثر حمضية مما يؤدي إلى تأثر الشعب المرجانية وعدم نموها مرة أخرى.

تسريب البترول: من أخطر أنواع التلوث البحري هو تسريب البترول من السفن ويكمن خطورته في أن البترول أو الزيت يصعب تنظيفه من مياه البحار كما أنه شديد السمية التي تتسبب في خنق الأسماك، وتتسبب السفن أيضاً في أكثر من نوع من التلوث حيث يتم تفريغ مخلفاتها في مياه البحار بجانب الصناديق التي تفقدها السفن رمياً بالبحار بفعل الرياح، كما أن مرور السفن الكبيرة بالبحار يتسبب في ضوضاء تؤدي إلى إزعاج الكائنات البحرية التي تحدد موقعها باستخدام الصوت.[1]

أخطر أسباب لتلوث مياه البحر

• التعدين في أعماق البحار.
• المواد البلاستيكية.
• إرتفاع درجات الحرارة.

التعدين في أعماق البحار: يعد التعدين في أعماق البحار مصدراً كبير في تلوث مياه البحار حيث أن البحر يعد مصدراً للمعادن القيمة مثل (الذهب، الفضة، النحاس، والزنك، وغيرهم) فيقومون بالحفر والتنقيب بحثاً عن هذه المعادن مما يؤدي إلى خلق رواسب الكبريتيد الذي يسبب ضرراً كبيراً بالمنطقة التي تم التنقيب بها مما يؤثر على البيئة البحرية.

المواد البلاستيكية: تتسبب المواد البلاستيكية في تلوث مياه البحار بشكل كبير جداً حيث يتسبب البلاستيك في 60 إلى 90% من تلوث مياه البحار، وهذا التلوث الكبير يحدث بسبب مخلفات مصانع البلاستيك، وتتطاير الأكياس البلاستيكية داخل البحار، ونفايات الشواطئ وغيرها من مصادر التلوث بالبلاستيك.

إرتفاع درجات الحرارة: إن إرتفاع درجات الحرارة يؤثر بالسلب على التوازن الحياة، حيث يحدث ذوبان الكتل الجليدية عند إرتفاع درجات الحرارة، ومن ثم يظهر أنواع مختلفة من البكتيريا الضارة ومن الطحالب التي تؤدي إلى تلوث مياه البحار، كما من النتائج الأخرى لإرتفاع درجات الحرارة هي إرتفاع مستوى سطح البحر، بجانب ازدحام عدد المتنزهين في ذلك الوقت مما يؤدي إلى إرتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون بشكل مبالغ فيه في الغلاف الجوي، مؤدياً بذلك إرتفاع نسبة الأحماض في مياه البحار وبذلك يتأثر النظام الغذائي للكائنات البحرية.[1][2][3]

إلقاء النفايات الصلبة من أسباب تلوث مياه البحر

يوجد العديد من المصادر المختلفة لتلوث مياه البحر معظمها من فعل الإنسان ومن أكبر المصادر المؤدية للتلوث البحري هي إلقاء النفايات الصلبة والمخلفات الصناعية والزراعية وكذلك أيضاً إلقاء المواد الكيميائية والمواد المشعة وتسريب البترول وغيرها، ويكمن سوء سلوك الإنسان في التعامل في البيئة المحيطة به ويعود بالضرر عليه مرة أخرى، كما توصل فريق من الباحثين الدوليين إلى عدة إرشادات للتقليل من الأضرار التي يسببها الإنسان لتلوث مياه البحار.

الكرة الأرضية تتكون من ماء ويابسة بمختلف تضاريسها، حيث أن نسبة الماء المتمثلة في المحيطات والبحار والمحيطات تمثل حوالي 80% من الكرة الأرضية، ومن ذلك نجد أنه يجب الحفاظ على نسبة الماء كما هي وبدون تلوث كي تعطي التوازن اللازم في الكوكب بإمداد الغلاف الجوي بالأكسجين اللازم للحياة، كما إنها تمتص ثاني أكسيد الكربون ومن ذلك ينتج الحفاظ على الإحتباس الحراري في وضعه السليم.

ومن الخيرات التي تمن علينا بها المحيطات والبحار إنها مصدر للرزق ومصدر للأدوية ومصدر للتغذية على سبيل المثال وليس الحصر، حيث يعمل الكثير من الناس من خلال البحار في أكثر من مجال وبالنسبة للأدوية قد يتم إستخراجها من كائنات بحرية وتصنع لصالح الإنسان، والتغذية فما أكثر الأصناف التي تفيد الإنسان.[3]

كيف نمنع تلوث مياه البحر

• إستبدال المواد البلاستيكية لمواد قابلة للتحلل.
• تركيب موانع تسريب البترول من السفن.
• المشاركة في تنظيف الشواطئ.
• التقليل من القمامة وإعادة التدوير.
• تجنب تصريف مياه الصرف الصحي في مياه البحار.

إستبدال المواد البلاستيكية لمواد قابلة للتحلل: يستخدم البلاستيك بشكل مبالغ فيه في حياتنا ويجب علينا التقليل من استخدام البلاستيك واستبداله بمواد أخرى قابلة للتحلل حيث أن البلاستيك من أكبر المصادر لتلوث مياه البحار لأن معظم المواد البلاستيكية تنتهي بها المطاف في أعماق البحار، وإذا قمنا باستخدام مواد قابلة للتحلل سنساهم في الحفاظ على البحار من التلوث.

تركيب موانع تسريب البترول من السفن: تسريب البترول الناتج عن السفن يسبب ضرراً كبيراً للبيئة البحرية حيث أنه يتسبب في قتل العديد من الكائنات البحرية، فيجب أن يوضع حل لهذه المشكلة الكبرى ويمنع تسريب البترول إلى مياه البحار.

المشاركة في تنظيف الشواطئ: يجب المحافظة على نظافة الشواطئ وعدم إلقاء أي نفايات في مياه البحر أو بالقرب منه لإنها تتسبب في تلوث وضرر كبير لمياه البحار، ويجب علينا أيضاً المشاركة والمساهمة في تنظيف الشواطئ والتخلص من جميع النفايات الموجودة بها بصورة منتظمة حتى نحافظ على التوازن البحري من التلوث.

التقليل من القمامة وإعادة التدوير: إن معظم النفايات والقمامة تلقى في النهاية بمياه البحار، فيجب علينا أن نقلل من مخلفاتنا وقمامتنا ونعمل على إعادة تدوير العبوات البلاستيكية أو العبوات الصلبة حتى نققل من فرص تلوث مياه البحار.

تجنب تصريف مياه الصرف الصحي في مياه البحار: يعد تصريف مياه الصرف الصحي في البحار من أخطر أنواع التلوث البحري حيث أنه يساهم في إنتشار العديد من الأمراض الخطيرة مثل الكوليرا والتيفوئيد، لذلك يجب منع القائمين على هذا الفعل للحفاظ على عدم تلوث البحار.

يجب حل مشكلة التلوث البحري للحفاظ على البيئة البحرية وعلى حياتنا من الأضرار لأننا من المؤكد سوف نتأثر بهذا التلوث، مع العلم أنه من الصعب التخلص من كل هذه المشاكل ولكن إذا بدئنا حل كل مشكلة على حدا سنصل في النهاية إلى بيئة بحرية نظيفة وحياة صحية خالية من أي خطر أو ضرر.[2]