أمثلة التلوث المائي

كتابة: Marwa Mohamed آخر تحديث: 09 يناير 2023 , 11:47

من أمثلة التلوث المائي

  • التلوث الطبيعي
  • تلوث كيميائي
  • التلوث الإشعاعي
  • تلوث الماء بالمخلفات الزراعية
  • التلوث بالنفط
  • التلوث بمياه الصرف الصحي
  • التلوث الحراري
  • تلوث المغذيات

التلوث الطبيعي: وهو عبارة عن تغير خصائص الماء الطبيعية من حيث درجة ملوحته ولونه ورائحته، وعند ذلك يصعب استخدامه للاستهلاك الآدمي كالشرب وباقي الأغراض الأخرى.

التلوث الكيميائي: ويعد هذا النوع أخطر وأشد أنواع التلوث، وذلك لأن هذا النوع عبارة عن تلوث الماء بالمواد السامة كالرصاص، أو الزئبق، أو أي من المبيدات الحشرية، مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان وقد يؤدي إلى وفاة الكائنات الحية، ويحدث التلوث الكيميائي نتيجة استخدام المبيدات بتوسع في الأغراض الزراعية وإلقائها في المياه بصورة مباشرة في مياه المسطحات المائي أو بطريقة غير مباشرة عن طريق تصريف مياه الصرف الزراعي فيها.

التلوث الإشعاعي: وينتج هذا النوع من التلوث عن استخدام المواد المشعة مثل الثوريوم (Th)، واليورانيوم (U)، وغيرها من المواد المشعة الأخرى.

تلوث الماء بالمخلفات الزراعية: ويشمل هذا النوع تلوث المياه بالمبيدات الحشرية والأسمدة الزراعية التي يتم تصريفها في الماء  وتؤدي إلى تلوثه بالقلويات والمواد السامة، مما يضر بحياة الإنسان وكذلك بحياة الكائنات البحرية.

التلوث بالنفط: وهذا النوع هو أكثر الأنواع إنتشارًا ويحدث نتيجة تسرب النفط إلى الماء، إما عن طريق استخراج النفط من الآبار أو عند نقله في البحر عن طريق ناقلات النفط، مما يؤدي إلى الإصابة بالسرطان وموت الكائنات الحية والأسماك.

التلوث بمياه الصرف الصحي: ويحدث نتيجة تصريف مياه الصرف الصحي الناتجة عن المجتمعات السكنية والقرى بدون تنقية في المصارف الزراعية والبحيرات أو البحار، مما يؤدي إلى انتشار البكتيريا التي تنقل الأمراض، ومن أمثلتها بكتيريا السالمونيلا التي تسبب الإصابة بحمى التيفويد، وكذلك بكتيريا الشيجلا التي تسبب الإسهال.

وأنواع بكتيريا أخرى كثيرة تسبب التهاب الكبد وتليفه وكذلك التهاب الكلى، حيث يصاب الإنسان بأنواع البكتيريا هذه حال شربه للماء الملوث أو حتى عند الاستحمام به، حيث تحتوي مياه الصرف الصحي على مواد عضوية للمخلفات الآدمية والمنظفات الصناعية والصابون وأملاح معدنية مثل الفسفور والنترات إضافة إلى الفيروسات والبكتيريا وكل ذلك يهدد حياة من يستخدم أي شئ ملوث بها للخطر.

التلوث الحراري: ويحدث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة التي تؤدي إلى انخفاض نسبة الأكسجين الموجودة بالماء، مما يؤثر سلبيًا على الكائنات التي تعيش بالمياه والتي يلزم لعيشها الحفاظ على نسبة الأكسجين.

تلوث المغذيات: وتشمل الأسمدة التي نستخدمها في عملية الزراعة، ولكن الإفراط في استخدام تلك المواد يعد أمرًا خطيرًا لأنها تسبب نمو النباتات والطحالب بشكل سريع على سطح الماء والذي يؤدي استهلاك الأكسجين بكميات كبيرة مما يؤثر سلبيًا على الكائنات الحية وتدميرها، إضافة إلى أن نمو تلك النباتات على سطح الماء تحجب عن الكائنات البحرية الشمس والأكسجين ويعمل على تكاثر الحشرات المختلفة كالبعوض والقواقع التي تكون سببًا رئيسيًا في مرض البلهارسيا. [1]

أشكال التلوث المائي

  • تلوث المياه الجوفية.
  • تلوث المياه السطحية للبحار والأنهار.

يعد تلوث الماء، هو اختلاط ماء الأنهار والبحار بأشياء غريبة مثل الكيماويات السامة أو الزيوت أو أي من الفلزات وأيضًا مياه المجاري، مما يغير من خصائص الماء الطبيعية ويؤثر بالسلب على كل الكائنات الحية التي تتناول هذا الماء سواء بشربه أو حتى بالاستحمام فيه،وتلوث الماء يشمل كل من تلوث المياه الجوفية وتلوث المياه السطحية للبحار والأنهار، ومن أنواع التلوث المائي ما يأتي:

تلوث المياه الجوفية: يعد تلوث المياه الجوفية من أصعب الأنواع، وذلك بسبب صعوبة معالجتها لصعوبة التعامل مع المياه الجوفية، وأيضًا نظرًا لارتفاع تكلفتها، وقد تصل المياه الجوفية الملوثة إلى البحار والمحيطات، ومن أهم مسببات تلوث المياه الجوفية هو استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة للتربة، فتتسرب تلك المواد إليها مع مياه الأمطار مما يعمل على تلوثها.

تلوث المياه السطحية للبحار والأنهار: تتعرض المسطحات المائية للتلوث المائي الذي يغير من طبيعتها وتصبح ضارة للكائنات البحري التي تعيش فيها، ويكون ذلك بسبب أي من الأسباب التالية:

  • نفايات ومخلفات المصانع.
  • تسرب المواد النفطية إلى تلك المسطحات المائية.
  • التلوث الهوائي نتيجة امتصاص التلوث الكربوني العالق في الهواء.[2]

أسباب تلوث المياه

  • النفايات الخاصة بالمصانع الكيماوية فهي تعمل على تلوث المسطحات المائية، وتشمل هذه النفايات أوراق الكرتون، وبقايا المواد الكيماوية وكربونات الصوديوم.
  • عدم كفاءة هيئة الصرف الصحي في رمي مخلفاته وكيفية التخلص منها، حيث تحتوي مياه الصرف الصحي على كثير من البكتيريا والجراثيم والتي يصعب تحللها بيولوجيًا، وبالتالي تصل إلى مصادر المياه العذبة كالبحيرات والأنهار وتعمل على تلوثها.
  • الاستخدام المفرط للأسمدة وخاصة التي تحتوي على النترات والفوسفات.
  • المواد المشعة التي تنتج عن مصانع الأسلحة النووية، حيث تتخلص منها المصانع عبر الماء، ويعد هذا من أخطر أنواع التلوث إذ يحتاج لآلاف السنين كي يتم التخلص منه.
  • نقل الحيوانات عبر السفن، التي تعتمد في تشغيلها على وقود النفط ومشتقاته.[3]

عناصر تلوث مياه العذبة

تكمن أهمية المياه العذبة في استخدامها في كل الأغراض كالشرب والطعام والاستحمام، وانتشر تلوث مصادر المياه العذبة في الآونة الأخيرة، وتنحصر عوامل تلوث المياه العذبة في النقاط التالية:

  • استخدام خزانات المياه في الأدوار العليا، والتي يصعب تنظيفها بشكل دوري مما يؤدي إلى تلوث المياه وإلحاق الضرر بكل من يستخدمها.
  • قصور التخلص من مخلفات الصرف الصحي: حيث تحتوي مياه الصرف الصحي والمجاري على العديد من البكتيريا الضارة والجراثيم والتي تنتقل إلى مصادر المياه العذبة كالأنهار والبحيرات.[2]

آثار تلوث المياه العذبة على صحة الإنسان

  • الكوليرا.
  • الأمراض الطفيلية مثل داء الكريبتوسبور.
  • التيفويد.
  • الدوسنتاريا بجميع أنواعها.
  • الالتهاب الكبدي الوبائي.
  • الفشل الكلوي.
  • الاضطراب العصبي.
  • الملاريا.
  • البلهارسيا.
  • السرطان.
  • أمراض فيروسية مثل مراض الكبد المختلفة.
  • حالات التسمم. [4][5]

حلول تلوث الماء

يعد تلوث الماء ثاني أخطر أنواع التلوث وأكثرها انتشارًا بعد تلوث الهواء، والذي يؤثر سلبيًا على الأنهار والمحيطات والبحار وكذلك على المياه الجوفية، وهناك عدة حلول للحد من عملية تلوث الماء، نذكر أهم تلك الحلول في النقاط التالية:

  • وقف الجريان السطحي الذي يعمل على نقل النفايات للأنهار والبحيرات والمحيط، ويمكن تحويل هذا الجريان لإلى الحدائق والمساحات الخضراء.
  • استخدام فلاتر طبيعية لتصفية وتنقية المياه من الشوائب مثل المبيدات وبعض المواد الكيميائية.
  • سن قوانين لحماية مصادر الماء من التلوث، ومن أمثلتها منع البناء بالقرب من مصادر المياه، وكذلك منع استخدام المواد الكيميائية في تلك المناطق.
  • التخلص بشكل صحيح من النفايات الخطرة مثل مواد الطلاء ومبيدات الحشرات والأعشاب، وعدم إلقائها في المراحيض أو المصارف المائية لتجنب تسربها إلى المياه الجوفية.
  • تجميد وتبريد بقع الزيت التي تطفو على الماء، عن طريق غاز ثاني أكسيد الكربون مما يسهل جمعها والتخلص منها بسهولة.
  • حرق البقع الزيتية الكبيرة.
  • التحليل البيولوجي والذي يقوم على مبدأ رش البكتيريا التي تتغذى على الملوثات النفطية والبقع الزيتية مما يؤدي إلى التخلص منها.
  • معالجة مياة الصرف الصحي سريعًا قبل أن تصل إلى المسطحات المائية وكذلك قبل وصولها للتربة، كما يمكن أن نعيد استخدامها في ري الأراضي الزراعية بعد تنقيتها من التلوث كي لا تؤثر سلبيًا على النباتات والحيوانات.
  • التخلص من مخلفات النقل البحري، كتسرب البترول والنفط في مياه البحار ويكون ذلك عن طريق الشفط أو الحرق.
  • دفن المواد المشعة ونفاياتها في الصحراء، كي لا تتسرب لأنها قد تلوث المياه الجوفية.
  • إعادة تدوير مخلفات المصانع وعدم إلقائها في المصارف كي لا تصل للمياه الجوفية وتلوثها.
  • التحليل الدوري للمياه عن طريق مختبرات متخصصة وذلك كي نضمن معايير كفاءة وجودة المياه وضمان عدم تلوثها.
  • الحد من تلوث الهواء لأنه بالتالي يعمل على تلوث مياه الأمطار وتحويلها إلى ماء حمضي يؤثر بالسلب على النباتات والحيوانات.
  • نشر الوعي البشري حول أهمية وضرورة الحفاظ على المياه من التلوث لأنها هي إكسير الحياة ولا نستطيع العيش بدونها.[3]
إشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
رد خطي
الإطلاع على كل التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى