ما هي المنتجات السعودية القابلة للتصدير
المنتجات السعودية القابلة للتصدير
هناك الكثير من المنتجات السعودية القابلة للتصدير، وهناك سلع ممنوعة من التصدير في المملكة العربية السعودية يجب معرفتها أيضًا، لكن السلع الأساسية التي يتم تصديرها بشكل كبير ولها تأثير إيجابي شديد على اقتصاد المملكة العربية السعودية هي:
- الوقود وهذا يتضمن النفط: تبلغ عائدات الصادرات حوالي 206.1 مليار دولار أمريكي (77٪ من إجمالي الصادرات)
- البلاستيك والمواد البلاستيكية: عائدات الصادرات تقدر ب 23.6 مليار دولار (8.8٪)
- الكيماويات العضوية: 14.3 مليار دولار (5.4٪)
- الأسمدة: تقدر عائدات الصادرات ب 3.6 مليار دولار (1.3٪)
- الألمنيوم: 2.4 مليار دولار (0.9٪)
- الكيماويات غير العضوية: 2 مليار دولار (0.7٪)
- الحديد والصلب: 1.3 مليار دولار (0.5٪)
- الأحجار الكريمة والمعادن النفيسة: 1.2 مليار دولار (0.4٪)
- الألبان والبيض والعسل: 1 مليار دولار (0.4٪)
- النحاس: 916.5 مليون دولار (0.3٪ من إجمالي الصادرات)
أظهرت البيانات أن هناك دول تستفيد بشكل أكبر من غيرها من المنتجات السعودية الاساسية القابلة للتصدير. حيث أظهرت الدراسات أن 64.2٪ من المنتجات السعودية القابلة للتصدير يتم شرائها من قبل مستوردين في:
- الصين (تحصل على 15.1٪ من الإجمالي العالمي للسعودية وهي لها الحصة الأكبر من بين الدول الأخرى)
- الإمارات العربية المتحدة (8.9٪)
- الهند (8٪)
- تركيا (5.5٪)
- سنغافورة (5٪)
- بلجيكا (4.5٪)
- مصر (4.1٪)
- الولايات المتحدة الأمريكية (3.7٪)
- الأردن (2.8٪)
- الكويت (2.5٪)
- كوريا الجنوبية (2.05٪)
- ماليزيا (1.95) ٪
وإذا ما قمنا بمقارنة ترتيب القارات المستوردة من المملكة العربية السعودية نحصل على:
- 68٪ من صادرات المملكة العربية السعودية يتم بيعها للدول الآسيوية
- 12٪ من صادرات المملكة العربية السعودية تذهب للدول الأوروبية
- 9٪ من صادرات المنتجات السعودية تذهب إلى أفريقيا
- 9٪ من الصادرات إلى أمريكا الشمالية
- 8٪ من صادرات المملكة تذهب إلى أمريكا اللاتينية
- (1.4٪) من صادرات المنتجات السعودية تذهب إلى أوقيانوسيا
إذا قمنا بحساب قيمة الصادرات وأثرها على المواطن السعودي نجد أن للصادرات قيمة كبيرة في تحسين دخل المواطن السعودي. حيث تقدر إجمالي الصادرات في المملكة في عام 2021 بحوالي 267.5 مليار دولار وإذا تم توزيعها على سكان المملكة البالغ عددهم 35.5 مليون نسمة فسيحصل كل فرد على حوالي 7500 دولار. وهذا يتجاوز المتوسط 5100 دولار في عام 2020 [2]
أهم المنتجات السعودية القابلة للتصدير والاستيراد
في عام 2020، شغلت المملكة العربية السعودية المرتبة 20 في العالم من حيث الناتج المحلي الاقتصادي، ورقم 30 في إجمالي الصادرات، و30 في إجمالي الواردات، والرقم 53 من نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي
الصادرات الاساسية في المملكة العربية السعودية هي:
- البترول الخام (تقدر قيمتها ب95.7 مليار دولار)
- البترول المكرر (10.7 مليار دولار)
- بوليمرات الإيثيلين (9.17 مليار دولار)
- بوليمرات البروبيلين (5.28 مليار دولار)
في عام 2020، اعتبرت المملكة العربية السعودية أكبر مصدر للبترول الخام في العالم بقيمة (95.7 مليار دولار)
أما الواردات الاساسية في المملكة العربية السعودية فهي:
- السيارات (11.2 مليار دولار)
- معدات البث (5.5 مليار دولار)
- البترول المكرر (3.86 مليار دولار)
- الأدوية المعبأة (3.14 مليار دولار)
- الهواتف (2.38 مليار دولار)
معظم المواد التي يتم استيرادها تكون بشكل اساسي من الصين، تليها الإمارات، والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا والهند [3]
أهمية المنتجات السعودية القابلة للتصدير
التصدير له أهمية كبيرة في انتعاش اقتصاد أي دولة. ولا يمكن لأي دولة أن تتقدم في حال غياب أهم المؤشرات الاقتصادية لتطورها وهو التصدير. يعكس التصدير في أي بلد مدى النمو الاقتصادي لهذه البلد وتأثيراته العالمية. وتكون الدولة بحالة من العجز الاقتصادي في حال كانت الواردات أكثر من الصادرات. بل يجب أن تتجاوز نسبة الصادرات نسبة الواردات
كما أن للصادرات دور كبير في تقديم السلع المحلية للأسواق الدولية. وهذا يبرز قيمة وأهمية السلع المحلية.
يمكن تلخيص فوائد التصدير وأهميته الأساسية من خلال:
- نفاذ السلع المحلية وتقديمها للأسواق الدولية
- زيادة القطع الأجنبي وتنويع الدخل للقطاع الخاص والحكومي
- توفير الكثير من فرص العمل للراغبين
- خفض تكلفة الإنتاج وإنعاش الاقتصاد المحلي
- تخفيض من سعر التكلفة على المنشآت
- تقليص المخاطر والمنافسة من خلال زيادة التنوع في السوق والابتعاد عن التركيز عن منتج معين
- زيادة المبيعات والحصول على فرص لنمو المنشآت من خلال فتح أسواق وأبواب جديدة
أسس هامة في المنتجات السعودية القابلة للتصدير
عملية التصدير ليست عملية بسيطة، بل هي عملية لها الكثير من الشروط والأسس، وبعض المنتجات ممنوعة من التصدير. عند القيام بتصدير أي منتج، يجب معرفة أهم الأسس في التصدير وهي:
- دراسة السوق المستهدف
- متطلبات الجمارك الأساسية
- نقل المنتجات السعودية القابلة للتصدير
- تقديم مستندات التصدير
دراسة السوق المستهدف: يجب أن تدرك المنشآة مدى قدرة هذا المنتج على المنافسة ومدى أهميتة والحاجة له، والأمور الاساسية في دراسة السوق المستهدف هي:
- معرفة حجم السوق
- تقدير المنافسة الأجنبية والمحلية
- معرفة طريقة الترويج الأفضل
- أسعار المنتجات المنافسة: فلا تتوقع أن يتم بيع منتجك إذا كان أغلى بكثير من سعر السوق بنفس المواصفات
- التعرفة الجمركية المطبقة على المنتج المستورد للسوق
- تفضيلات المستهلك والأمور التي يرغب بشرائها
- إجراءات البيع المناسبة
- طريقة التعبئة والتغليف
متطلبات الجمارك: قبل القيام بالتصدير، يجب أن تكون المنشآة التي تقوم بالتصدير على دراية بالمتطلبات الجمركية في المملكة العربية السعودية. وهناك الكثير من الاجراءات القانونية فيما يخص هذا الأمر
نقل المنتجات السعودية القابلة للتصدير: يتم نقل المنتجات السعودية القابلة للتصدير إما من خلال:
- النقل البحري: وهو النوع الأكثر استخدامًا الذي يستعمل للنقل في التجارة الدولية. بالإضافة لذلك يعتبر النوع الأقل تكلفة في النقل. لكن بنفس الوقت من الطبيعي أن يستغرق النقل البحري وقت أطول من الوقت الذي يستغرقه النقل الجوي
- النقل الجوي: يعد النقل الجوي النقل الأسرع من وسائل النقل الأخرى. النقل الجوي هو الأغلى من بين أنواع النقل الأخرى كذلك
- النقل البري: يستعمل هذا النوع من النقل عند وجود حدود برية مع البلد المصدرة أو مع البلدان القريبة التي يمكن الوصول إليها من خلال النقل البري
- النقل بالخطوط الحديدية: وهناك الكثير من الخطوط الحديدية في المملكة العربية السعودية.
تقديم مستندات التصدير: هناك 15 مستند متعلق بالتصدير وتحتاج أي جهة معنية أن تنهي هذه المستندات التي تحتاج الكثير من المعلومات مثل شهادة المنشأ والفاتورة التجارية، وشهادة المطابقة وغير ذلك من المعلومات الرئيسية. [1]
