جهود الدولة في تنمية الموارد الزراعية

من جهود الدولة في تنمية الموارد الزراعية :
- إنشاء عدد من السدود بهدف حفظ مياه السيول من أجل استخدامها بعد ذلك في ري المحاصيل والاستخدامات الآخرى.
- العمل على استصلاح الأراضي الغير صالحة للزراع من أجل زيادة المساحات الزراعية وزيادة المحاصيل الزراعية كما تم أنشاء مشاريع حديثة ساعدت في نمو الزراعة مثل مشروع الري والصرف المقام في منطقة الأحساء والقطيف.
- إقامة عدد من المزارع الحديثة التي تواكب التكنولوجيا الحديثة.
- تقديم مميزات خاصة للقطاع الخاص من أجل حثهم على الاستثمار الزراعي.
- تقديم جميع التسهيلات للمزارعين من خلال بنك التنمية الاجتماعية وصندوق التنمية الزراعية بالإضافة إلى اتاحة القروض الميسرة.
- تقديم المساعدات للمزارعين والمستثمرين.
- استيراد أنواع مميزة وجديدة من البذور وذلك من أجل العمل على تحسين المحاصيل الزراعية.
- استخدام الآلات والتقنيات الحديثة في الزراعة والرى.
- الاستفادة من الشباب المدربين على التكنولوجيا الزراعية الحديثة .
- التعرف على تسلسل الحمض النووي لجينوم حشرة سوسة النخيل الحمراء مما ساعد في القضاء عليها.
- القضاء على الأمراض والآفات بطرق حديثة ساعدت في نمو المحاصيل دون ضرر.[1]
أفضل منطقة زراعية في السعودية
تعتبر القصيم هي أفضل منطقة زراعية في السعودية ويرجع ذلك لخصوبة تربتها ومناخها المناسب للزراعة مما جعلها منطقة غنية بالكثير من المحاصيل الزراعية المميزة مثل التمر والنخيل ومعظم الموالح مثل الليمون والبرتقال والليمون ، بالإضافة إلى عدد كبير من الفواكه مثل الخوخ.
نتائج العناية بالزراعة في وطني المملكة العربية السعودية
- حدوث توسع في الإنتاج الزراعة.
- نمو اقتصاد الدولة.
- استخدام الأدوات الحديثة والعلمية في الزراعة.
- التحول إلى استخدام الآلات الحديثة.
أهم المحاصيل الزراعية في المملكة
- القمح
- التمر
- الخضروات
- البطاطس
- البرسيم
القمح: يعتبر القمح أهم المحاصيل في المملكة وذلك منذ عام 1980 ، أيضاً يتم تصدير حبوب القمح الفائضة إلى بلدان مختلفة.
التمر: يعد التمر من أشهر وأهم المحاصيل التي يتم زراعتها على نطاق واسع بالمملكة وتمتلك حوالى 33 مليون نخلة ، فهي من أشهر الأشجار التي يتم زراعتها ويتم تصدير فائض الإنتاج كل عام مما جعل المملكة الأولي عالمياً في تصدير التمر وهذا ما ادى إلى جعل هذا القطاع من القطاعات التي ساهمت في نمو اقتصاد الدولة.
الخضروات: يتم زراعة مجموعة واسعة من الخضروات في المملكة العربية السعودية والتي تعتبر مهمة جدًا للمزارعين كمحاصيل نقدية عالية القيمة.
ومن أهم الخضروات التي يتم زراعتها بالسعودية الطماطم والخيار والباذنجان والبصل والبطيخ والقرع واليقطين ، في الآونة الأخيرة ، تم إنشاء مجموعة من الصوب الزراعية الخاصة بكل من الطماطم والخيار وكان ذلك سبب في زيادة الإنتاج من الخضروات.
البطاطس: أصبحت البطاطس محصولًا غذائي مهم في المملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة.
البرسيم: من حيث المساحة المزروعة والإنتاج، يعتبر البرسيم من أهم المحاصيل العلفية في المملكة العربية السعودية وأهمها.[3]
من عوامل نجاح الزراعة في وطني المملكة العربية السعودية
- وجود مساحات كبيرة من الأراضي الصالحة للزراعة.
- توافر المياه الصالحة للري حيث يتم تحلية مياه البحار والصرف الصحى على نطاق واسع.
- استخدام الآلات الحديثة التي تساعد على الزراعة.
- وجود كوادر وطنية مؤهلة ومدربة.
- الاهتمام بمكافحة الأمراض الزراعية التي تهدد المحاصيل
- شراء بذور ذات جودة مرتفعة.
- تقديم القروض ذات الشروط البسيطة للمزارعين.
- إقامة العديد من المشاريع الزراعية.[2]
جهود الدولة في تنمية الثروة المعدنية
تقوم وزارة الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة بالكثير من الجهود التي ساعدت على تنمية الثروة المعدنية وأصبح لها تأثير واضح على اقتصاد الدولة ومن هذه الجهود مايلي:
- البحث عن المعادن من قبل الخبراء والمهندسين المدربين بشكل جيد.
- العمل على تقديم مميزات للقطاع الخاص وتشجيعه على العمل في هذا القطاع.
- اقامة تدريبات ودورات مختلفة تسعى إلى إعداد كوادر بشرية ذات خبرة كبيرة في مجال التعدين للاستفادة منها فيما بعد.
- زيادة الطرق والبنية التحتية التي سهلت الكثير في هذا المجال.
- تنويع الاقتصاد في مجال التعدين والنفط وغيره وذلك وفقاً لرؤية المملكة 2030.
جهود الدولة السعودية في تنمية الصناعة والتجارة
يتم بذل مجهود كبير من قبل الدولة لدعم الصناعة والتجارة واتضح ذلك أمام الجميع في من خلال الإنجازات الكبيرة التي تم تحقيقها ومن أهمها التالي:
- إنشاء عدد من المدن الصناعية في أنحاء مختلفة من المملكة مما زاد من المصانع والمشاريع الصناعية الهامة.
- تسهيل الاستثمار للقطاع الخاص لجذبه في كل من التجارة والصناعة ، حيث تم تقديم القروض بشروط ميسرة بالإضافة لخفض أسعار الخدمات التي يحتاج إليها.
- انشاء صندوق التنمية الصناعية لتسهيل تقديم القروض.
- تعزيز السلع المحلية من خلال فرض رسوم مرتفعة على السلع المستوردة ، مع الإعفاء الجمركي للمنتجات وقطع الغيار التي لا يتوفر لها بديل.
- بناء المناطق التقنية والمدن الصناعية.
- العمل على زيادة خبرة الجيل الجديد من الشباب في جميع المجالات التجارية والصناعية.
- إنشاء مبادرة التكامل الصناعي.
دور الحكومة في المحافظة على الموارد
- انشاء المحميات الطبيعية من أجل الحفاظ على الحيوانات المهددة بالانقراض ، كما تم الحد من أنشطة الصيد واتباع اللازم من أجل زيادة عدد الحيوانات.
- من جهود الدولة في تنمية الموارد الزراعية والمحافظة عليها الاهتمام بالغطاء النباتي وإكثاره من خلال إصلاح ما تم فقده.
- الحفاظ على الغابات والمراعي الطبيعية.
- تقليل التلوث في مياه البحار ، وانشاء قوانين صارمة للصيد.
- زيادة مصادر المياه من خلال تحلية مياه البحار والصرف الصحي ، بالإضافة إلى الحفاظ على المياه من خلال إقامة السدود.
- زيادة عدد المنتزهات بالمملكة من أجل الحفاظ على النباتات النادرة و الاهتمام بالآثار التاريخية في هذه المناطق.
- وضع قوانين صارمة للاشخاص الغير متعاونين في مجال الترشيد.
دور الأفراد في المحافظة على الموارد
-القيام بعمل برامج توعية من خلال تكوين جميعات خيرية تهدف إلى حماية والحفاظ على الموارد الزراعية والثروة المعدنية وغيرها.
-عدم تلويث مصادر المياه مثل الأنهار والبحار وعدم إلقاء المهملات ومخلفات المصانع.
-الاهتمام بالشواطئ البحرية وعدم إلقاء المخلفات و عوادم السفن في البحار لتجنب تلوث المياه الذي يؤدي إلى القضاء على الثروة السمكية.
-المحافظة على الموارد الزراعية وعدم قطع الأشجار وقطف النباتات النادرة والاهتمام بها ، الابتعاد عن المواد الكيميائية والمبيدات التي يمكن أن تسبب ضرر للمحاصيل.
-عدم صيد الحيوانات المهددة بالانقراض والالتزام بقوانين الصيد.
-الاهتمام بنظافة الشوارع وجميع المناطق وتجنب مصادر التلوث.
– إعادة التدوير وبشكل خاص المواد البلاستيكية التي يمكن أن تضر بالبيئة.[1]