صفات مني الرجل السليم
صفات مني الرجل السليم
- يكون عدد الحيوانات المنوية كافي.
- حركة الحيوان المنوي سليمة.
- التكوين التشريحي للحيوانات المنوية سليم.
- عوامل مؤثرة أخرى.
أول صفات مني الرجل السليم هو عدد الحيوانات المنوية فإذا كان عدد الحيوانات للرجل خلال العلاقة الزوجية هو بعددحوالي 15 مليون حيوان منوي على الأقل لكل مليلتر، أما في حالة وجود عدد قليل جدًا من الحيوانات المنوية داخل المنى أو السائل المنوي فهذا سيصعب من عملية الحمل نتيجة لعدم وجود حيوانات منوية كافية لتخصيب البويضة ثم حدوث حمل.
حركة الحيوانات المنوية في المنى مهمة فهي من خلالها يمكن أن يصل الحيوان المنوي إلى البويضة وتخصيبها ، لهذا فيجب أن تتحرك الحيوانات المنوية بقوة وباستمرار في داخل عنق الرحم ، وفي داخل الرحم وقناتي فالوب في الأعضاء التناسلية الأنثوية وهذا هو دور حركة الحيوانات المنوية فمن الممكن أن تكون قادرة على الإنجاب متوفرة في حالة أن حركة الحيوانات الجيدة هي قرابة 40٪ على الأقل من عدد الحيوانات المنوية ولهم حركة جيدة.
الشكل التشريحي أو المورفولوجي للحيوانات المنوية وهو الذي يحدد شكل الحيوانات المنوية ويؤثر على قدرتها في التخصيب خلال تقابلها مع البويضة من أجل الإخصاب الناجح، الحيوانات المنوية الطبيعية تكون ذات رأس بيضاوي ولها ذيل طويل خلفها، وقد يعملا هذان الجزءان معًا حتى تقوم الحيوانات المنوية بالمضي قدمًا خلال أسرع وقت ممكن وقد يعتبر البعض عامل الشكل عاملًا غير مهمًا على عكس عامل الكمية أو الحركة ، فكلما زادت كمية الحيوانات المنوية التي يملكها الرجل بشكلها وبنيتها الطبيعية كلما أرتفعت احتمالية حدوث الحمل.
يوجد العديد من العوامل الأخرى المؤثرة على جودة المنى وهي الحموضة فيستلزم أن يكون للسائل المنوي درجة حموضة ما بين 7.2 و 7.8، أما عدد خلايا الدم البيضاء قد يتسبب في وجود عدد كبير جدًا من خلايا الدم البيضاء في قلة عدد الحيوانات وبالتالي مشاكل في الخصوبة، فالامر الطبيعي أن يكون هناك أقل من مليون خلية دم بيضاء في كل مليلتر، اما الفركتوز فيجب أن يشتمل السائل المنوي على 150 ملليجرام كحد أدنى في كل ديسيلتر من الفركتوز، أخيراً عامل اللزوجة فيستلزم أن يكون السائل المنوي قادرًا على التحول للحالة السائلة بسرعة كافية حتى يتم تخصيب البويضة.[1] [4]
أعراض ضعف الحيوانات عند الرجل
- صعوبة الوظائف الجنسية
- عدد أقل من شعر الوجه والجسم
- ضعف الانتصاب
- تورم أو ألم في وحول الخصيتين
- نقص العضلات
- عدم القدرة على الإنجاب
صعوبة الوظائف الجنسية: في بعض الحالات يؤثر عدد الحيوانات المنوية بالسلب على الدافع الجنسي لدى هؤلاء الرجال، فقد يؤدي انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو قلة المنى لضعف عملية إخصاب الحيوانات المنوية لبويضات المرأة وهي العملية المسببة للحمل، فقد لا يواجه بعض الرجال الذين يعانون من قلة الحيوانات المنوية أي مشكلة في الحمل فالامر قد يحل من خلال المزيد من المحاولات للحمل بصورة طبيعية.
عدد أقل من شعر الوجه والجسم: يمكن أن يكون وجود انخفاض في نسب هرمونات الذكورة كهرمون التستوستيرون في الجسم دور في هذه الحالة، فقد تكون قلة شعر الجسم أو الوجه علامة على وجود مشكلة هرمونية أو كروموسومية عند هؤلاء الرجال، لا يمكن أن نقول بشكل محدد أن سبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية للرجل هو السبب في هذا ولكن هناك الكثير من الأسباب المختلفة لهذا، ومنها قد تتسبب قلة وزن الجسم أو السمنة إلى تغيرات في مستويات هرمون التستوستيرون وهذا بدوره ما يؤثر على نمو الشعر.
ضعف الانتصاب: قد يكون لدى الرجال الذين يعانون من قلة في عدد الحيوانات المنوية صعوبة في الحصول على انتصاب طبيعي خلال العلاقة الزوجية، لهذا يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الاخصاب، كذلك فأن صعوبة الحفاظ على الانتصاب هي ايضاً سبب ضعف الانتصاب يوجد سببان شائعان لضعف الانتصاب هو قلة عدد الحيوانات المنوية او المشكلات الهرمونية وفي كلا الحالتين قد يعاني الرجل من قلة في الرغبة الجنسية وايضاً وجود صعوبة في الحفاظ على الانتصاب.
تورم أو ألم في وحول الخصيتين: قد يتعرض الرجال الذين يعانون من قلة في عدد الحيوانات المنوية من وجود ألم أو تورم في الخصيتين أو من حولهما، لذا من الافضل أن يتم استشارة الطبيب ويكون في تخصص المسالك البولية في حالة مواجهة هذه المشكلة، كما قد يتعرض البعض لظهور كتلة حول المنطقة التناسلية وهذا مؤشر على قلة عدد الحيوانات المنوية فيجب على الطبيب فحصها فوراً.
نقص العضلات: قد تكون قلة العضلات هي علامة على انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال فأن من لا يستطيعون بناء العضلات قد يكونون أكثر عرضة لوجود مشكلة انخفاض عدد الحيوانات المنوية، فمن الممكن أن ينتج الرجال الذين يملكون الكثير من الدهون العضلية (الإستروجين) مستويات كبيرة من هرمون الاستروجين وحين ترتفع مستويات هرمون الاستروجين فقد يقل عدد الحيوانات المنوية بالجسم.
عدم القدرة على الإنجاب: الكثيرين مما يعانون من قلة عدد الحيوانات المنوية هم الفئة الأكبر التي لا تتمكن من الإنجاب، على الرغم من أن إخصاب البويضة يحتاج فقط حيوانًا منويًا واحدًا لكن العملية ككل قد تكون صعبة فتصبح فرص الحمل أكبر مع زيادة عدد الحيوانات المنوية.[2]
طرق لتحسين السائل المنوي
- تناول فيتامين ب 12
- أخذ فيتامين ج
- أكل المكسرات
- تناول أطعمة غنية بالليكوبين
- الابتعاد عن بعض المواد الكيميائية
- الحد من التوتر
- ممارسة التمارين البدنية
تناول فيتامين ب 12: يوجد هذا الفيتامين الفعال في كل من اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان وهو يشتمل على كل أنواع التأثيرات الإيجابية على جميع أنحاء واعضاء الجسم ومن بين هذه الفوائد، فقد يحمي فيتامين ب 12 الحيوانات المنوية من الالتهابات والإجهاد التأكسدي الذي يحدث من الجذور الحرة الضارة في الجسم.
أخذ فيتامين ج: يمكن أن يساعد تناول الكثير من البرتقال والتوت والبطاطس والطماطم والسبانخ في رفع عدد الحيوانات المنوية كما أنه في بعض الحالات قد يحدث تضاعف في العدد من بعد شهرين.
أكل المكسرات: الكثيرين يعرفون أن المكسرات لها فوائد صحية جنسية فمثلاً قد وجدت دراسة أجريت في عام 2018 أن من ضمن 119 رجلاً قد قاموا باتباع نظام غذائي غني باللوز والجوز والبندق خلال فترة 14 أسبوعًا زاد عدد الحيوانات المنوية لديهم بنسبة وصلت إلى 16 بالمائة.
تناول أطعمة غنية بالليكوبين: يتواجد الليكوبين في الأطعمة المتمثلة في الطماطم والبطيخ كما يعمل الليكوبين على الحد من أنواع الأكسجين التفاعلية (ROS) في الجسم أيضًا فقد تتسبب أنواع الأكسجين التفاعلية في تدمير الحمض النووي وتلف الحيوانات المنوية لهذا فأن تناول 4 إلى 8 ملليجرام من اللايكوبين كل يوم قد يحسن من عدد الحيوانات المنوية ومن حركتها.
الابتعاد عن بعض المواد الكيميائية: قد يكون هناك بعض من المواد الكيميائية تسبب خلل في الهرمونات قد يتعرض لها البعض بسبب عملة، أو تكون في الهواء، وربما تكون في منتجات العناية الشخصية فقد تقوم هذه المواد الكيميائية بإحداث مخاطر على القدرة الإنجابية، أو قد تؤثر على كل جانب من جوانب الحيوانات المنوية مثل العدد أو الحجم او الحركة او الشكل.[3]
الحد من التوتر: القلق والتوتر المفرط يمكن قد يؤثر بقوة على الوظيفة الجنسية ويخل من إفراز الهرمونات التي تعمل إنتاج الحيوانات المنوية.
ممارسة التمارين البدنية: يمكن أن يساعد النشاط البدني المعتدل في رفع مستويات الإنزيمات القوية المضادة للأكسدة وهي التي تدعم بشكل غير مباشر لحماية الحيوانات المنوية.
