كيف أعرف أن وظائف الكلى سليمة

كيف أعرف أن وظائف الكلى سليمة

لاتوجد طريقة مؤكدة مئة بالمئة لمعرفة أن وظائف الكلى سليمة وتحديد مدى كفاءة الكُلى الوظيفية سوى التحاليل المخبرية بالدم والبول. [1][2]

تكون وظائف الكلى سليمة طالما قامت الكُلى بوظيفتها ضمن الجهاز الاخراجي بشكلٍ مثالي ويمكن معرفة مدى كفاءة الكُلى الوظيفية عن طريق إجراء التحاليل المخبرية في:

• الدم.
• البول.

 تحاليل الدم: هناك عددًا من التحاليل الطبية المُستخدمة للكشف عن أمراض الكُلى المُزمنة وتحديد الكفاءة الوظيفية لهما وهي:

• الكرياتينين في الدم.
• معدل الترشيح الكبيبي.
• نيتروجين اليوريا في الدم.

الكرياتينين في الدم: يُعرف في الأوساط الطبية باسم (Serum creatinine)، وهو اختبار معملي يعمل على قياس نسبة الكرياتينين في الدم.

يوجد الكرياتينين بشكل طبيعي في الدم وتعتمد النسب الطبيعية له على:

• جنس المريض ذكرًا كان أم أنثى.
• عمر المريض.
• كمية الكتلة العضلية بالجسم.

وتُعبر النسب العالية لمادة الكرياتينين بالدم على حدوث خللٍ وظيفي بالكُلى ووجوب الاستشارة الطبية بسرعة.

معدل الترشيح الكبيبي (GFR): GFR هو اختصار علمي لـ (Glomerular filtration rate)، ويُعبر معدل الترشيح الكبيبي عن مدى كفاءة وجوة الكٌلى في إزالة السموم والسوائل الزائدة من الدم.

ويتعين لتحديد معدل الرشيح الكبيبي معرفة:

• جنس المريض ذكرًا كان أم أنثى.
• عمر المريض.
• مستوى الكرياتينين بالدم

ويتراوح المُعدل الطبيعي لمعدل الترشيح الكبيبي إلى 60 أو أكثر، وتُعبر النسب المُنخفضة عن 60 لمعدل الترشيح الكبيبي عن حدوث خللٍ بالوظيفة الترشيحية للكُلى ووجوب الاستشارة الطبية بسرعة.

ويجب الحرص على الكشف عن معدل الترشيح الكبيبي باستمرار ففي حالة وصول المعدل إلى نسبة أقل من 15 فهذا يدل على الفشل الكلوي وضرورة غسل أو زراعة الكلى.

نيتروجين اليوريا في الدم: يُعرف هذا التحليل باسم (Blood urea nitrogen) واختصاره (BUN)، وهو مقياس لنسبة اليوريا (النيتروجين السام) من الدم.

تعمل الكُلى بشكل طبيعي على التخلص من اليوريا الموجودة في الدم بشكل مستمر لذلك تدل النتائج القليلة لتحليل الـ BUN على الكفاءة العالية للكى للتخلص من النفايات السامة.

وتُعبر النسب العالية لمادة اليوريا بالدم على حدوث خللٍ وظيفي بالكُلى ووجوب الاستشارة الطبية بسرعة. [2]

ما هي تحاليل البول المستخدمة لمعرفة أن وظائف الكلى سليمة

• شرائح فحص البول.
• نسبة الألبومين إلى الكرياتينين بالبول.

شرائح فحص البول: يُعرف بالانجليزية باسم (Dipstick urine test) ويُستخدم للكشف السريع عن وجود الألبومين (بروتين يُنتج عن طريق الكبد) في البول.

لايُعتبر تحليل شرائح فحص البول اختبارًا دقيقًا كمي للبول حيث يُعطي نتائج نوعية سلبية كانت أم إيجابية لاثبات وجود الألبومين أو نفي وجوده.

وتُعد شرائح فحص البول شرائح بلاستيكية أو ورقية مُعالجة بشكلٍ كميائي، وتُستخدم لفحص البول السريع عن طريق غمسها بالبول حيث تتفاعل المواد الكميائية الموجودة على الشريحة مع البول ويتغير لون الجزء المُتفاعل من الشريحة بناءًا على المواد المُتواجدة بالعينة.

نسبة الألبومين إلى الكرياتينين بالبول: يُعرف باسم (Urine albumin-to-creatinine ratio ) واختصاره (UACR)، وتدل النسب المُرتفعة على على حدوث خللٍ وظيفي بالكُلى ووجوب الاستشارة الطبية بسرعة.

يوضح هذا التحليل:

• نسبة الألبومين الخارج مع البول إلى الكرياتينين الناتج عن التمزق والتآكل الطبيعي لعضلات الجسم
• يُساعد الطبيب المُختص على معرفة كمية الألبومين المُرشح من الكلى خلال اليوم الواحد. [2]

كيف اعرف اني اعاني من مشاكل في الكلى

• الشعور بالتعب والدوار.
•  ضيق التنفس.
• اضطرابات المعدة والقئ.
•  الاصابة بالإنيميا.
• تورم ف اليدين والقدمين والوجه.
• تغير لون البول مع ظهور فقاعات.
• وجود طعم غريب بالفم يُصاحبها رائحة فم كريهة.
• آلام فوق الخصر في الأجزاء الخلفية من الجسم.

لابستطيع المرأ حقيقةً إدراك سوء الحالة التي تمر به كليتيه إلا في حالة وصوله إلى ذروة الألم والمراحل، فتبدأ مراحل التدهور تباعًا عقب انهيار الكُلى وتشمل هذه المراحل:

الشعور بالتعب والدوار : يعود الشعور بالتعب والدوار وضيق التنفس إلى عدم قدرة الجسم على تكوين كرات دم حمراء صحيحة قادرة على إمداد الجسم بالكمية الكاقية له من الأكسجين.

وتقوم الكلى في حالتها الطبيعية بإنتاج هرمون الإريثروبويتين (erythropoietin) المُحفز لتكوين كريات الدم الحمراء، وعند تضرر الكُلى يبدأ الإنتاج الهرموني بالاختلال مما يودي في النهاية إلى الإصابة بالإنيميا والشعور بالتعب.

ضيق التنفس: قد تتسبب أمراض الكلى المُزمنة في شعور المريض بضيق التنفس نتيجة:

• الاصابة بالانيميا لعدم قدرة الكُلى على تحفيز تكوين كرات الدم الحمراء.
• تجمع السوائل بالرئة بدل التخلص منها بشكلٍ طبيعي.

تورم أجزاء جسدية: قد تتسبب أمراض الكلى المُزمنة في حبس السوائل في الدم بدلًا من اخراجها مما يؤدي إلى حدوث تورم عرضي بأعضاء الجسم مثل الوجه والأقدام والأيدي.

وجود طعم غريب بالفم : تتسبب أمراض الكلى المُزمنة في خلق طعم غريب بالفم شبيه بطعم المعادن وذلك نتيجة لتجمع المواد الضارة في الدم بدل التخلص منها.

تغير لون البول: يُعتبر البول ناتج إخراجي ينتج عن ترشيح السوائل الموجودة بالجسم عن طريق الكُلى ويتميز بلونه الأصفر الشفاف. [1]

ما هو الدور الأساسي للكُلى

الكُلى عضو من أعضاء الجهاز البولي على شكل حبة الفول، ويمتلك الإنسان الواحد كليتين وتتمثل وظيفتهما الأساسية فـي:

• تنقية الدم من المواد السامة.
• التخلص من المعادن الزائدة عن حاجة الجسم ونقلها إلى الخارج.
• ترشيح السوائل.
• موازنة سوائل الجسم

ترشيح السوائل: تقوم الكُلى بترشيح مايقرُب من  200 لتر من السوائل كل يوم والعمل على اعادة المواد التي يحتاج إليها الجسم والتخلص من الزائد عن الحاجة منها مثل:

• الماء.
• المعادن.

تُخرج الكُلى الفضلات الناتجة عن عملية الترشيح من ماء ومعادن ومواد سامة على هيئة البول الناتج عن العملية الاخراجية اليومية في الجسم.

وفيما يلى صورة تشريحية توضح الجهاز الإخراجي التي تمثل الكُلى جزءًا أساسيًا منه. [3]

هل كثرة التبول دليل على صحة الكلى

لا، لا يُعد كثرة أو قلة التبول دليل على صحة الكلى وإنما تدل جودة البول واحتفاظه بشكله الطبيعي دلالة على سلامة الكلى.

عند الكشف عن امراض الكلى المُزمنة لايتم النظر إلى مقدار البول الذي يتم اخراجه أو عدد مرات التبول وإنما يتم النظر إلى:

• حالة المريض اثناء التبول.
• مظهر البول الخارج من الجسم.

حيث يُصاحب البول عددًا من التغيرات الحادثة في حالة أمراض الكُلى المزمنة مثل:

• وجود حرقان عند التبول.
• إيجاد صعوبة في اخراج البول.
• تغير لون البول إلى اللون الداكن.
• وجود دم بالبول.
• التبول بكثرة أثناء الليل.
• ظهور رغوة في البول مما يدل على ترشيح البروتين. [1][4]