في المناطق المرتفعة كيف تكون خطوط الكنتور

في المناطق المرتفعة تكون خطوط الكنتور

 متقاربة .

في المناطق المرتفعة تكون خطوط الكنتور متقاربة، إذا كان كل خط يمثل نقطة ارتفاع متساوية فإن أي تغيير في الارتفاع يغير من تباعد الأسطر بطريقة غير منسقة، وتشير خطوط الكنتور المتقاربة من بعضها إلى تضاريس شديدة الإنحدار، وتشير الخطوط المتباعدة إلى منحدر أكثر سلاسة.

تعرف خطوط الكنتور بأنها عبارة عن خط مرسوم على الخريطة الطبوغرافية للإشارة إلى ارتفاع الأرض أو انخفاضها، بواسطة الفاصل الكافي هو المسافة العمودية أو الإختلاف في الارتفاع بين خطوط الكنتور، وخطوط الفهرس، وهي خطوط غامقة أو أكثر سمكًا تظهر عند كل خط، وإذا كانت الأرقام المرتبطة بخطوط كفاف معينة تتزايد فإن ارتفاع التضاريس يتزايد أيضًا، والعكس ايضًا إذا كانت خطوط الكنتور تتناقص يعني ذلك أن هناك إنخفاض في الارتفاع.

عندما يرسم خطوط الكنتور بالقرب من مجرى أو وادي أو منطقة تصريف تتحول الخطوط الكنتورية إلى المنبع، وتُرسم الخطوط الكنتورية على طول الضفة المقابلة للتيار، ويشكلون حرف ال”V”، ويشير الكفاف المستدير إلى تصريف أكثر إتساعًا، وتميل خطوط الكنتور إلى أصغر منطقة على قمم التلال، وتشير خطوط الكنتور الحادة إلى حواف المدينة، والتي غالبًا ما تكون ضيقة من حيث المدى المكاني.[1]

فائدة خطوط الكنتور

• خطوط الكنتور ضرورية لفهم ملفات تعريف الإرتفاع للتضاريس.
• تفيد في تحديد طريق السير لمسافات طويلة.
• تفيد عدد كبير من المهن مثل مهندسو المساحة، والمهندسين وعمال المناجم والجيولوجيا، ومتسلقي الجبال، والرحالة.
• توجد خطوط الكنتور في الخرائط الطبوغرافية، والطبوغرافيا هي دراسة المعالم الجغرافية على المناظر الطبيعية.
• وترسم الخرائط الطبوغرافية بمجموعة من الألوان والتظليل، وتمثل الخطوط الكنتورية التغيرات في الإرتفاع، شكل التضاريس.
• تمثل الخرائط الطبوغرافية بطريقة طبيعية ثلاثية الأبعاد للأرض داخل الفضاء، وثنائية الأبعاد للخريطة.

كيف تقرأ خطوط الكنتور

• حلقة الذروة.
• حلقة الاكتئاب.
• جيم كليف.
• دال الوادي.
• إي ريدج لاين.
• السرج.

حلقة الذروة: تمثل الحلقة الداخلية الموجودة في مركز حلقات الكنتور وتوجد في قمة صغيرة، ولها رقم يحدد الارتفاع في أعلى إرتفاع
ويمكن أن تستبدل الأرقام بالحروف فتمثل هذه النقطة حرف “A”.

حلقة الاكتئاب: تشير إلى الحلقة الداخلية، وهي تمثل أدنى ارتفاع، وتظهر على الخريطة بسلسلة من علامات التجزئة الصغيرة التي تشير إلى المركز وتسمى خطوط التظليل، وتكون الحلقات مغلقة بشكل دائم، وهي من الداخل منحدرة، ويرمز له بالرمز”O”، ويعني أن التلال والجبال التي ستظهر على الخريطة حرف ال” O” باسم متحدة المركز.

جيم كليف: عند رؤية خط أو أكثر متقاربان حتى يبدوان كخط واحد فهذا يعني أن هذه الخطوط تمثل جرفًا، قد لا تظهر المنحدرات على الخريطة إذا كان فاصل الكنتور 50 قدمًا، ويمكن أن يظهر المنحدر الذي يبلغ 40 قدمًا؛ وذلك لأن الارتفاع لا يتغير بما يكفي لضمان خط كفاف جديد.

دال الوادي: عند عبور الخطوط الكنتورية وادٍ أو مجرى ماء فإنها تصنع شكلًا حادً على الأنهار، ويتم تمثيلها بخطوط زرقاء تمر عبر شكل حرف ال”U”، ويطلق عليها أحيانًا اسم السحوبات، ويمكن استخدامها لمعرفة اتجاه تدفق النيل؛ لأن الماء يتدفق لأسفل، ويشير إلى الاتجاه المعاكس، ويرمز لها بحرف ال “V”.

إي ريدج لاين: هو خط القمم مثل قمة ممدودة لا تصل إلى نقطة جيدة بدلًا من الدائرة الدالية المغلقة، وقد يظهر خط القمم وكأنه بيضاوي كبير.
السرج: السرج منطقة منخفضة تقع بين نقطتين أعلى من الارتفاع، ويظهر تحديدًاعلى شكل حرف ال “F”، والسروج أسرع طريق عبر المناطق الجبلية، وتظهر على شكل ساعة رملية بين دائرتين متحدة المركز.

أنواع خطوط الكنتور

• خطوط الفهرس.
• الخطوط الوسطية.
• الخطوط التكميلية.

خطوط الفهرس: تعبر عن مدى الارتفاع عن سطح البحر، وهي خطوط سميكة جذًا، ويتم تمييزها برقم على طول الخط.

الخطوط الوسطية: هي خطوط رفيعة، وتعد من أكثر أنواع خطوط الكنتور إنتشارًا، ولا يكون لها تسمية رقمية، وعادة ما يُرسم سطر فهرس واحد لكل خمس خطوط وسطية.

الخطوط التكميلية: هي خطوط منقطة تشير إلى خطوط أكثر انبساطًا، ومن السهل قراءة الارتفاع؛ لأنه يكون مكتوب عليه.

خطوط الفاصل الزمني: هي خطوط أكثر تعقيدًا لتحديد ارتفاعها، وتحتاج إلى معرفة الكفاف، وتخبرنا فترات كفاف الكنتور بالتغيير بين أي خطين من خطوط الكنتور، ويمكن العثور على الفاصل الزمني في مفتاح الخريطة الطبوغرافية، التي توجد أسفل مقياس الخريطة، وهي توجد لفهم جميع رموز الخريطة.

لماذا لا تتقاطع خطوط الكنتور نهائيًا

لأنها تمثل ارتفاع معين عند نقطة معينة.

لا تتقاطع خطوط الكنتور أبدًا لأنها تمثل ارتفاع معين عند نقطة معينة، وتشير هذه النقطة إلى أنه سيكون لها ارتفاعًا في نفس الوقت، وهذا يتعارض مع قدرة الجسد؛ لذا لا يمكن العبور أبدًا، وتظهر خطوط الكنتور على شكل حرف “V”، والتي يمكن رؤية الجداول والأنهار من خلالها؛ وذلك يرجع إلى الماء الذي يتدفق إلى الأسفل، ويسمى القاعدة الخامسة.

وخطوط الكنتور توضح الارتفاع فوق مستوى سطح البحر عند نقطة معينة على الخريطة، توضح أيضًا التضاريس والفرق في الارتفاع بين النقطتين على الخريطة، ويحدث ذلك بطرح فرق الارتفاع بين نقطتين على الخريطة ويمكن تقدير التضاريس التي تغير الارتفاع، والتضاريس المظللة هي تقنية تستخدم لمنح الخرائط الكنتورية شكلًا ثلاثي الأبعاد، من خلال التظليل البسيط على جانب واحد مثل الوديان والتلال؛ مما يسهل عليك رؤية التضاريس بسهولة.[2]

استخدامات خطوط الكنتور

• علم البيئة.
• العلوم الاجتماعية.
• الإحصائيات.
• الأرصاد الجوية.
• دراسة درجات الحرارة.
• دراسة الرياح.
• سقوط الأمطار والرطوبة.
• الضغط الجوي.
• الديناميكا الحرارية والهندسية.
• المغناطيسية.
• الدراسات الجغرافية.
• الجيولوجيا وعلوم المحيطات.
• الكهرباء الساكنة.

علم البيئة: تستخدم خطوط الكنتور لربط المناطق ذات التنوع البيولوجي المماثل، ويستخدم في علم البيئة؛ حيث يظهر أنماط توزيع واتجاهات الأنواع.

العلوم الاجتماعية: تستخدم خطوط الكنتور في العلوم الاجتماعية؛ لإظهار الاختلافات أو لعرض دراسات مقارنة في مكان معين، وتستخدم خطوط الكنتور بأسماء مختلفة ويرجع اختلاف الأسماء على حسب طبيعة المعلومات التي يمثلها.

الإحصائيات: تستخدم خطوط الكنتور في الدراسات الإحصائية لربط نقاط قيمة الكثافة، ويطلق عليها خطوط التكثيف.

الأرصاد الجوية: تساعد خطوط الكنتور في تحديد البيانات الواردة من محطات الأرصاد الجوية والأقمار الصناعية والطقس، ويمكن عمل خرائط الأرصاد الجوية التي توضح حالة الطقس وإمكانية هطول الأمطار ومستوى ضغط الهواء، كما تستخدم خطوط تساوي الحرارة والضغط لتقديم عوامل ديناميكية حرارية مختلفة تؤثر على حالة الجو.

دراسة درجات الحرارة: تستخدم الخطوط الكنتورية لربط النقاط الموجودة في الخريطة بدرجات الحرارة المتساوية، ويطلق عليها اسم متساوي الحرارة، وتربط المناطق ذات الإشعاع الشمسي المتساوي مع خط الكنتور الذي يربط درجات الحرارة المتوسطة السنوية المتساوية.

دراسة الرياح: يستخدم خط الكنتور الذي يشير إلى الرياح لربط النقاط ذات السرعة الثابتة إلى إتجاه ثابت للرياح بالنصف المتساوي.

سقوط الأمطار والرطوبة: وهي خطوط تشير إلى ربط المناطق ذات المحتوى المتشابه مع الترسيب والرطوبة.

الضغط الجوي: عند تمثيل الضغط الجوي على الخريطة يتم تقليل الضغط الجوي إلى مستوى سطح البحر.

الديناميكا الحرارية والهندسية: تستخدم خطوط الكنتور في التمثيل الرسومي للبيانات ومخططات الطور، وتستخدم في المعادلة التفصيلية والقيمة الثابتة للحجم وامتصاص جرعة متساوية من الإشعاع.

المغناطيسية: يمكن استخدام الخطوط الكنتورية في المجال المغناطيسي للأرض، ودراسة الإنحدار المغناطيسي، كما يربط بين نقاط الانحراف المغناطيسي الصفري بالخط المضاد، ويربط بين جميع مناطق الإنخفاض المغناطيسي المتساوي.

الدراسات الجغرافية: تستخدم لإظهار المخططات الخاصة بالارتفاع وإظهار الأعماق، وتسمى المسافة بين خطوط الكنتور المتتالية بالفاصل الزمني، وتشير إلى الفرق بين الارتفاع أو العمق بين نقطتين.

الجيولوجيا وعلوم المحيطات: تستخدم الخطوط الكنتورية في دراسة الجيولوجيا الهيكلية والسمات، وتشير إلى الخطوط الكفافية التي تربط نقاط السماكة المتساوية، وربط علم المحيطات ذات الكثافة المائية المتساوية.

الكهرباء الساكنة: وهي المنحني الذي يربط بين نقاط الجهد الكهربائي الثابت.ِ[3]